عرض العناصر حسب علامة : التكنولوجيا

فقاعة التكنولوجيا تنفجر: تسريح عمّال وتمهيد لانهيار اقتصاد الدولار stars

توسّعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة عمليات التسريح الجماعي للعمال في كبرى شركات التكنولوجيا المرتبطة بـ«وادي السيليكون»، وبـ«وول ستريت» (أي بالدولار)، وبرز بشكل خاص تسريح ميتا/فيسبوك لـ11,000 عامل، وتويتر لـ 4,400 عامل، إلى الحديث عن تسريح أمازون لـ 10,000 عامل، وإلغاء بنوك مثل «سيتي جروب» و«باركليز» لوظائف الاستشاريين والموظفين التجاريين، وليس انتهاءً بإفلاس أضخم منصّة أمريكية/عالمية للعملات المشفّرة (FTX). وهكذا تنفجر الفقاعة التكنولوجية بقيادة أضخم منصات «التواصل/التحكم» الاجتماعي، والدَّولَرة الرقمية المتاجِرة بالبيانات والأفكار والأشياء والبشر، والتي تمثّل ذروة ما وصلت إليه الأموَلَة المتمركزة حول الجغرافيا نفسها التي تملك أكثف مرور لكابلات الإنترنت والتحكم به في العالَم (الولايات المتحدة الأمريكية). ولذلك فإنّ أزمة هذه الشركات، ولو أنها أزمة رأسمالية العَولَمة الإمبريالية أحادية القُطب عموماً لكنها كذلك أزمة أمريكية/دولارية على وجه الخصوص، وليست سوى شرارة لتوسّع الانهيارات والإفلاسات المالية والصناعية لبقية قطاعات الاقتصاد في كلّ مكانٍ بالعالَم يبقى متمسّكاً بالعبودية للدولار المتضخّم وهرم ديونه ونهبه.

التعليم الافتراضي مشاكل من نوع أخر

تعتبر سياسات ونظم التعليم ذات أهمية خاصة بالنسبة للدول والحكومات، وقد تم إدخال العديد من النظم الحديثة على العملية التعليمية، ومنها: التعليم الافتراضي، الذي يعتبر من النظم المساعدة للطلاب في التعلم واستكماله.

تكنولوجيا «التلاعب بالأحلام» وتسليع أدمغتنا النائمة!

وقّع أكثر من ثلاثين عالماً وعالمة من عدة جامعات واختصاصات بالعلوم العصبية والنفسية، وخاصةً علوم النوم والأحلام، على رسالة مفتوحة تحذّر من عواقب الاستخدام الربحي لتكنولوجيا «حاضنة الأحلام المُستَهدَفة» TDI الذي انفتح الباب إليه مؤخراً عبر إقدام شركة تجارية أمريكية-كندية كبيرة على إجراء تجارب علمية لاستخدام هذه التكنولوجيا للتحكم بأحلام البشر، للتأثير على المستهلكين أثناء النوم بغرض الترويج لمنتوجاتها، الأمر الذي قال العلماء إنها خطوة خطيرة وغير مسبوقة. وفيما يلي تلخيص لرسالة العلماء، الموقعة في 7 حزيران 2021.

الطفل الرقمي

مر أكثر من عام على إدخال التعليم عن بعد. من الواضح: أن الانتقال إلى هذا الشكل كان إلى حد ما لأسباب موضوعية «جائحة كورونا». ومع ذلك علينا أن نعترف للأسف، أن العالم الواقعي قد خسر قلوب وعقول الأطفال. والآن تتشكل قدرات الطفل واحتياجاته ووعيه من خلال الواقع الافتراضي.

ما وراء مليارات «علي بابا».. لدعم الرخاء والمساواة الصينية؟

الهدف المعلن للرئيس تشي جينبينغ «الرخاء المشترك» يقود إلى تخفيف حدّة اللامساواة في الصين. لكن عندما يعلن عمالقة التكنولوجيا– بما في ذلك مجموعة «علي بابا» القابضة، وتينسنت القابضة– الشهر الماضي بأنّهم سيقدمون مئات المليارات لدعم مبادرة تشي، يصبح لدى الكثير من المعلقين خوفٌ من تحوّل الأمر إلى «رعب مشترك».

تشابك الصراع التكنولوجي الصيني- الأمريكي مع الانقسامات الداخليّة الأمريكيّة

التحوّل الجاري في العلاقات الأمريكية الصينية نحو المنافسة الإستراتيجية، يشير إلى وضع ضغوط عميقة على النظام العالمي القائم. أولاً: لأنّ الولايات المتحدة والصين هما القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم. الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي شكّل 24,4% من الناتج العالمي في 2019، هابطاً عن 30,5% في عام 2000، بينما شكّل الناتج الإجمالي المحلي الصيني 16,3% من الناتج العالمي في 2019، مرتفعاً من 3,6% في بداية الألفية. تثير المؤشرات المعبرة عن الواقع الخوف لدى الولايات المتحدة، ويدفعها إلى محاولة كبح الصين. بالنظر إلى الحجم الهائل للاقتصادين، والأدوار المركزية التي يلعبونها في شبكات الإنتاج العالمية، فديناميكيات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الرأسمالي العالمي المعاصر.

عمال غاضبون في شركة «أبل» لتجاهلها مطالبهم بمرونة العمل خلال الجائحة

أظهر استطلاع داخلي صممه موظفو شركة التكنولوجيا الأمريكية «آبل»، أن المشاركين فيه يؤيّدون خيار العمل من المنزل، فيما عبّروا عن قلقهم من اضطرار بعض زملائهم تقديم استقالاتهم، إذا أجبرتهم الشركة على العودة إلى المكاتب.

«الأمازونيون» وكفاحهم المنظّم لهزيمة شركة «التبوّل في الزجاجات»

أخفقت الحركة النقابية في مخزن أمازون في بيمسر ألاباما. لكنّ حملتها التاريخية التي احتلت صفحات الصحف العالمية غذّت بالوقود عربة انتفاضات عمّال أمازون في جميع أنحاء العالم. باتت إضرابات عمّال أمازون في إيطاليا وألمانيا والهند مدمجة في صراع دولي ضدّ رابع أكثر الشركات قيمة في العالم، وضدّ ظروف العمل الشاقّة والسيئة والمراقبة المكثفة التي تعتمدها.

السّباق التكنولوجي بأنواعه كمُحدّد للموقع الإستراتيجي في عالم مُتغيّر

تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في الجيو- سياسة، رغم أنّ هذه الحقيقة غالباً ما يتمّ تجاهلها. قاد تطوير التكنولوجيا البحرية من قبل إلى انفصال سطوة البحر عن سطوة الأرض، وأضيفت الهيمنة إلى الأجواء والفضاء في القرن العشرين. شهد القرن الحادي والعشرين ظهور بُعدٍ جديد: الفضاء السيبراني، وهو اصطناعيّ بالكامل، ويخضع لتحسينات مستمرّة. لذلك هو ذو طبيعة متقلبة وسلسة، لكن مهمّة للغاية بالنسبة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.