عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

فن وأدب جديدان لزمن جديد، ولا «أبدية» الإمبريالية

عملت الدعاية الإمبريالية بعد «المواجهة الأولى الكبرى» مع قوى التحرر والتغيير في العالم (خلال القرن الماضي)، والتراجع الثوري اللاحق، على تعميم فكرة «نهاية التاريخ» والنصر النهائي للرأسمالية، ولكن في الجهة المقابلة تبلور موقفان أساسيان لدى قوى التغيير، في المرحلة الماضية، الأول: سلّم بالهزيمة المطلقة والتحق بالركب «الإمبريالي» أو انكفأ، والموقف الثاني: ثبت على موقفه في المواجهة. وما يهمنا هنا هو الموقف الثاني، المواجه، ومحاولة تلمِّس مزاج قواه السياسية الحالية، التي تمثله في تفاعلها مع الجديد في العالم، وممارستها.

كيف نثبت أنّ «الإمبريالية من الأمْبَرَة»؟

هنالك طريقتان مجرَبتان لكيفية إثبات أنّ (الإمبريالية من الأمْبَرَة)، وتفيدان أيضاً في فهم وتفسير كيف أنّ (التوسعية من التوسع): الأولى، هي: الاستشهاد بمسرحية عادل إمام «الزعيم»، التي يُطلِق فيها هاتين المقولتين الساخرتين، وأما الثانية، فهي: الاستشهاد بسلسلة المقالات التي يكتبها سلامة كيلة عن «إمبريالية روسيا»، مع فارق أنّ هذا الأخير يتعامل مع منتجه بوصفه أمرَ جدٍ لا أمرَ هزل...

الاستراتيجية ثابته، والتكتيكات تتغير

الحرب الأمريكية على العراق عام 2003 كانت آخر أكبر محاولات تصدير الأزمة التي تعيشها الامبريالية الأمريكية  الى الخارج . انتهت الحرب بالخروج الأمريكي من العراق.
من وجهة نظر غالبية صناع الاستراتيجية الأمريكية كانت الحرب ضرورة لتأجيل انفجار الأزمة اذا توافر شرطان: أن تكون الحرب خاطفة – أن يكون الانتصار ساحقا.

المعركة الوطنية الحاسمة باتت قاب قوسين أو أدنى.. فلنتهيأ لها خلال المواجهة ستحدث عملية تطهير شاملة للمفاهيم والبنى والأخلاق

الرفيق قدري جميل عضو رئاسة الاجتماع عالج بعض القضايا الهامة التي جرى مناقشتها من المندوبين في الاجتماع، سواء فيما يتعلق بالوضع السياسي الدولي والإقليمي والمحلي أو ما يتعلق بوحدة الشيوعيين السوريين فقال:

الافتتاحية بعض دروس الانتصار..

انتهت الجولة الأولى من الحرب الطويلة المتدرجة والمتدحرجة والفاصلة في الجنوب اللبناني بهزيمة مدوية للجيش الذي (لايقهر)، على أيدي مقاتلين قلائل وأشداء.

لكي يبقى السوريون واللبنانيون: شعبا واحدا في بلدين

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني في إطار مشروعهما السياسي الاستراتيجي الذي كانوا يطلقون عليه اسم «مشروع الشرق الأوسط الكبير»وأصبحوا يسمونه «مشروع الشرق الأوسط الجديد» وخصوصاً في مرحلة ما بعد العدوان الآثم على لبنان الذي فشل فشلاً صريحاً، العودة إلى متابعة سياسة الفصل القسري، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين كل من الشعبين السوري واللبناني اللذين كانا حتى وقت قريب يوصفان بأنهما(شعب واحد في دولتين).

الافتتاحية لكي يكتمل الانتصار

بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.

قيمة الإنسان

الأحداث التي جرت في الأراضي المحتلة ولبنان (أسر جند إسرائيلي في غزة في أواخر الشهر الماضي والانتقام الهمجي الإسرائيلي من القطاع، وأسر جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان في 12/07/2006 وردود الفعل الانتقامية الإسرائيلية) توجي بأن العسكرية الإسرائيلية حريصة على جنودها، وعلى الرعايا الإسرائيليين. إن تاريخ الصهيونية مع اليهود هو تاريخ دموي، فقد تواطأجناح جابوتينسكي مع هتلر من أجل اضطهاد اليهود لدفعهم إلى الصهيونية، وقتل العديد من اليهود في المعسكرات، التي أقامتها الصهيونية في أوربا،

لأن العدوان لا ينتظر.. رد على..( x )

بعد الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني الذي يمتلك كل الأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً، وذلك لامتلاكها الإرادة والقيادة الواعية والتنظيم من أجل تحرير الأرض المغتصبة وإعادة الكرامة للأمة والشعور بالاعتزاز لدى المواطن العربي في كل دنيا العرب.