عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

البطل الإيجابي المغيب قسراً!

أول ما يتبادر للذهن عند ورود عبارة «البطل الإيجابي»؛ هو مذهب الواقعية الاشتراكية، الذي تكرس في الثقافة الإنسانية التي اعتمدت الفلسفة الماركسية في تفسيرها للتاريخ ورؤيتها للمستقبل، وفق منطق التطور التاريخي للشعوب، وحتمية انتصارها لذاتها، سواء كان ذلك في الأدب، وخاصةً في الرواية، أو بغيرها من مجالات العمل والإبداع الإنساني، العلمي والنظري.

 

صراع فكري متجدد.. التحريف يلتقي مع العدو الصريح؟!

إن اشتداد تناقضات نظام الإمبريالية العالمي واحتدام الصراع الاجتماعي ينعكسان اشتعالا لجبهة الفكر، فلا بقاء لنظام لا يملك مبرر وجوده. تناقضات تضع تجاوز الرأسمالية على جدول أعمال التاريخ وعلى جدول أعمال المجتمعات وشعوب العالم المتضررة.  

 

أجل هذا الشرق العظيم... ولكن...!

ثمة فكرة، طرحها الرفيق د. قدري جميل في الاجتماع الوطني السادس، وهو غير- تيار قاسيون – بل إن هذا التيار هو جزء منه، لأنه يدعو إلى – وحدة الشيوعيين السوريين- وفيه من الفصيلين المنضويين تحت لواء الجبهة الوطنية في سورية، بالإضافة إلى من هم خارج هذه الأحزاب، وممن أطلق عليهم – حزب التاركين الذين ضاقت بهم أحزابهم، فوجدوا أنفسهم، بغتةً، خارج أسوارها، والفكرة المهمة التي طرحها د0 قدري تتعلق بالموقف المطلوب الذي ينبغي أن يكون بين الكرد والعرب، حيث قال حرفياً:

قصتي مع الشيوعية

خلال السنوات التي قضيتها في الحزب وبعد أن تكوّنت لديّ مجموعة من الملاحظات الهامة على سياساته ومواقفه من الأوضاع الداخلية والخارجية، بدأت أطرحها في الاجتماعات بقوة. ما جعل القيادات الحزبية وعلى مختلف مراتبها تضيق ذرعاً بي. وتتهمني بالتطرف واليسارية الطفولية.. وغير ذلك من ألقاب اشتهر بها الحزب كثيراً بتلفيق الاتهامات لمناوئيه. وفيما يلي بعض هذه الملاحظات:

الافتتاحية الاشتراكية.. مجرد تفاؤل تاريخي؟!

بعد الانهيارات التي حصلت في نهاية القرن الماضي للبلدان الاشتراكية، والتقدم العام الذي حققته الرأسمالية على مستوى الكرة الأرضية من حيث تكوين ميزان القوى، كانت ردود الفعل مختلفة، فصيحات الانتصار التي أطلقها الغرب، رافقها من الجانب الآخر طيف واسع من المواقف بدأت بالتخلي عن الاشتراكية كفكرة، واعتبارها غلطةً تاريخيةً، إلى اعتبارها أنها جاءت قبل أوانها والبشرية ليست جاهزةً لها، وصولاً إلى اعتبارها مجرد تفاؤل تاريخي وحلم إنساني مشروع لن يطرق باب البشرية قريباً،

مقابلة مع العالم ماريو بونخي: «الاشتراكية هي بديل الليبرالية الجديدة، الانتحارية السفاحة»

شدد عالم الطبيعة والرياضيات المعروف ماريو بونخي، على إمكانية تأسيس اشتراكية ديمقراطية حقيقية، كبديل للنيوليبرالية التي وصفها بأنها «إيديولوجيا انتحارية وسفاحة».
وتناول الأرجنتيني ماريو بونخي (89 عاماً)، الأستاذ بجامعة «ماك جيل» الكندية والحاصل على 15 دكتوراة فخرية، ومؤلف 132 كتاباً صدر سبعة منها في عام 2008 وحده، ومؤسس الجامعة العمالية الأرجنتينية» في عام 1937 حينما كان يبلغ من العمر 18 سنة، تناول في مقابلته مع وكالة انتر بريس سيرفس في مدريد، الأوضاع الاجتماعية التي ترتبت على الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والبدائل التي يمكن أن تولدها.

الحاجة الموضوعية إلى حزب شيوعي

طبعاً ليس المقصود بالحاجة إلى حزب شيوعي وجود حزب شيوعي واحد في العالم كله، وإنما الحاجة إلى حزب شيوعي في كل بلد.. وهذه الحاجة تأتي من كون النظام الرأسمالي الدولي يهدد البشر والبيئة، ويحتاج سكان الكرة الأرضية نظاماً بديلاً.

د. الزعيم في ندوة الثلاثاء الاقتصادية: «منهجية الإصلاح الاقتصادي واستراتيجيته» إصلاح شفوي مؤجل خمسة عشر عاماً!!

الشروط المجحفة لصندوق النقد والبنك الدوليان.. تلغي السيادة الوطنية
أعلنت جمعية العلوم الاقتصادية السورية عن افتتاح موسم ندوة الثلاثاء الاقتصادية الخامسة عشرة تحت شعار «من أجل تفعيل مسيرة الإصلاح الاقتصادي» والتي يفترض أن تستمر أربعة أشهر، حول مواضيع اقتصادية متعددة تجتمع تحت ذلك العنوان، وعندما انتشر ذلك الإعلان بين صفوف العديد من المهتمين الذين يعتبرون هذه الندوة منبراً علنياً حراً يكاد أن يكون وحيداً في سورية، لم يصدق الكثيرون منهم أن المحاضرة الافتتاحية ستكون للدكتور عصام الزعيم الذي يشغل منصب وزير الصناعة في الحكومة التي شكلت في كانون الأول الماضي..

غونتر غراس يقول: الرأسمالية ليست نهاية التاريخ وتتجه نحو تدمير نفسها

يعتبر الشاعر والكاتب الألماني غونتر غراس، حامل جائزة نوبل في الآداب عام 1999 واحداً من الأحرار والناطقين باسم الضمير الإنساني العالمي الرافض لجوانب الظلم والاستغلال والاستعلاء في العالم اليوم.