عرض العناصر حسب علامة : الاستبداد

ربّما! «خمسون» الفاضل الجعايبي

الأسئلة التي يطرحها عرض «خمسون» للفاضل الجعايبي فوق قدرات المسرح السوري، مسرح الإعداد والمعدين عن نصوص أجنبية، على منصات معزولة تماماً عن واقعنا.

صور رمادية بين الثقافة والإعلام

يستمر المشروع الثقافي الوطني التحرري بالغياب، ولا تظهر في الزواريب والمطارح والمنابر الأدبية والفنية، أو الوسائط الإعلامية المحلية أو العربية المرهونة بغالبيتها لمصلحة أعداء هذا المشروع، أو على الأقل لغير المعنيين بوجوده أو المتحمسين له؛ أية بوادر أو مظاهر توحي بمحاولات حقيقية، فردية أو جماعية، للشروع بإحيائه، خصوصاً وأن الحوامل والحواضن الأساسية التي يمكن أن يولد في رحمها في هذا الشرق الواسع، ما تزال مغيبة بحكم الواقع المستمر منذ عقود، أو بحكم إدمان التراخي والسلبية الذي كرّسه الترهّل، أو ربما بسبب قصور الرؤية واضمحلال المعرفة وهيمنة الخوف..

من بنّش.. إلى ميدان التحرير

 تقع قرية بنش في ريف إدلب، وكغيرها من قرى الريف المهمش لم تنتظر قوى التطرف السوداء كثيراً حتى تمد سطوتها عليها، سكانها من أبسط السوريين وأكثرهم معاناة وفقراً، نقلتهم شرارة الحقد الأعمى لبعض متسلقي الحراك الشعبي من حكم الدولة السورية إلى أحضان القمع التكفيري، ولم يمض الكثير حتى أصبح غرباء المدينة يفرضون سيطرتهم باسم «الله» وقوة السلاح على الجميع، وغزت سموم الجماعات المتطرفة التي قدمت من كل أصقاع الدنيا بيوتهم وأراضيهم، ليدفع أهلها الجزية وتمتنع فتياتها عن الذهاب إلى المدارس، ويُختطف شبانها يومياً ليتم تجنيدهم للقتال ضمن تيارات تكفيرية تمتد جذورها إلى دول ارتبط اسمها بجهود إشعال سورية ودفعها إلى مشروع تقسيم لا يبقى منها سوى الرماد.

 

من الذاكرة: سلام على مثقل بالحديد

قالوا ونقول لا خلاص من الاستعباد إلا بمقاومة الاستبداد ومقارعة الطغيان، فالمستبد عدو الحق.. عدو الحرية وقاتلهما والاستبداد أصل لكل فساد. وفي عص الظلمة التي تمر بالأمم آناً بعد آن، يعمد الباطشون إلى تقييد حرية القول والكتابة، فمن إرهاق إلى سجن. إلى نفي وتشريد..

 

سورية والصراع التاريخي بين مشروعين

كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.

 

الكاريكاتير.. سخرية من الاستبداد

ساق الحظ العاثر «باريحو» حاكم بلاد «بونت» إلى مصر في زيارة رسمية، مصطحباً زوجته «عاتي»، وكانت تمتلك جسداً ضخماً، فاستلفتت سمنتها أنظار المصريين، واستهجنوا ذلك، بسبب تمتع المصريات وقتها بأجساد ممشوقة، فبادر أحد الفنانين بنحت صورة ساخرة للملكة الضيفة، ليكون أول «كاريكاتير» في التاريخ، وهو محفوظ في المتحف المصري، بحالة جيدة، وبصورة واضحة تماماً.