عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

بوتين في ذكرى انتصار ستالينغراد: مجدداً نتعرّض لتهديد «ليوبارد» الألمانية ونصدّ عدوان «الغرب الجماعي» stars

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس،2 فبراير/شباط 2023، المجمع التذكاري في«مامايف كورغان» في مدينة فولغوغراد (ستالينغراد) في إطار الاحتفالات بالذكرى الثمانين للانتصار البطولي في معركة ستالينغراد، التي تعتبر أكبر معركة برّية في التاريخ.

بوتين: ما تزال هناك قوات احتلال أمريكية في ألمانيا "بالمعنى القانوني والرسمي" stars

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الولايات المتحدة لم تقم بعد الحرب العالمية الثانية بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء احتلال ألمانيا، مضيفا أنه من الناحية القانونية لا تزال هناك قوات احتلال أمريكية في البلاد.

التاريخ الـمَنسيّ لمشروع «خولود» السوفييتي والثورة فرط الصوتية

بعد العام 1990، وبينما كان برنامج الفضاء السوفييتي-الروسي يتعرّض لمحاولات قتله، تمكّن مهندسوه من إجراء اختبارات مثمرة ضمن برنامج «خولود» الذي مثّل انطلاقة الثورة «فرط الصوتية» في علوم الطيران. وقد بدأت أبحاثه وتجاربه قبل تفكك الاتحاد السوفييتي بعقدين، على المنظومة المعروفة اختصاراً بـ«سكرامجيت» scramjet. وسارعت وكالَتا الفضاء الأمريكية والفرنسية للانضمام لبرنامج «خولود» بعد انهيار أعظم اتحاد اشتراكيّ في القرن العشرين، ومع ذلك لم يصبح البلد رقم واحد في هذا المجال اليوم سوى وريث ذاك الاتحاد بالذات.

العلم الأحمر فوق المدينة

استقبل الأعداء مولد المجتمع الجديد في روسيا بهدير المدافع، فشنت 14 دولة حملة دامية على الجمهورية السوفييتية الفتية. وكانت الإمبريالية العالمية المتحالفة مع الثورة المضادة الداخلية تريد أن تشد الحبل حول عنق الشعب وأن تغرق في دمائه دولة العمال والفلاحين والوليدة.

هل سيعتلي الاتحاد السوفييتي خشبة التاريخ مجدداً؟ لا ونعم! stars

لا يزال الدور التاريخي الذي لعبه الاتحاد السوفييتي على امتداد 69 عاماً (من 1922 حتى 1991) يحظى باهتمام الباحثين والسياسيين المهتمين على امتداد العالم. ولا يزال يُستخدم في المواجهات السياسية والإعلامية حتى يومنا، حيث ورد في آخر استخدامٍ له على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي أدلت بتصريحٍ يَسهُلُ تفسيرُه على نحوٍ خاطئ.

كلّ ما هو جيّد اليوم في روسيا هو سوفييتي الأصل

يصادف كانون الأول 2022 مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد السوفييتي. لا توجد احتفالات وطنية بهذا الحدث في الاتحاد الروسي، ومع ذلك فهذه هي الذكرى السنوية لانتصار الشعب. قبل مئة عام أصبحت روسيا الدولة الأكثر حرية وديمقراطية وتقدمية على هذا الكوكب. كانت الحقوق والفرص التي حصل عليها المواطن العادي في الاتحاد السوفييتي غير واردة ببساطة لأي شعب في ذلك الوقت.

الأحزاب والطبقات في الاتحاد السوفييتي /2/

عشية ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، حصل حزب البلاشفة على الأغلبية في السوفييتات في أيلول 1917، وكانت الشعارات التي أعلنها البلاشفة قد حصلت على تأييد قطاعات واسعة من الجماهير، وعلى رأسها شعارات: السلطة للسوفييتات، الأرض للفلاحين، السلم الفوري، تأميم البنوك والمصانع الكبرى. وانتصرت ثورة أكتوبر، أول ثورة اشتراكية ظافرة في التاريخ بقيادة حزب البلاشفة ولينين. وكان مرسوم الأرض ومرسوم السلم أول مرسومين للسلطة السوفييتية.

بوريل والأساس «الدنيويّ» لـ«معجزة» الرفاه الأوروبي stars

اعترف مفوّض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاشر من الشهر الجاري، بالحقيقة التالية: «كانت رفاهيتنا تعتمد على الطاقة الرخيصة من روسيا». ورغم أنه سرعان ما جانب الواقع في تتمة التصريح نفسه عندما أعرب عن أمنية العثور على مصادر أخرى «داخل أوروبا» بدل «إدمان» جديد على طاقة أخرى، لكن والحقّ يقال، يُسجَّل للرَّجُل أنّ عبارته الأولى تحمل منطقاً فلسفياً مادّياً جداً؛ فرفاه أوروبا – وهو توصيف واسع يشمل الإنجازات العلمية والتكنولوجيّة والفنية والاجتماعية وكلّ ما يسمى «المعجزات الأوروبية» – لا يكمن أساسه في مستوى فطري مزعوم لذكاء الرجل الأبيض أو «تحضّره» و«رقيّه» دوناً عن بقية الخليقة... بل يكمن في الطاقة كإحدى أهم الدعامات المادّية للاقتصاد وبالتالي للبنيان الفوقي القائم عليه، وفضلاً عن ذلك (الطاقة الرخيصة)، وإذا تكلّمنا بلغة الاقتصاد السياسي: بفضل أهم ثروة منهوبة من الأطراف بالآلية الإمبريالية الشهيرة: «التبادل اللامتكافئ».