عرض العناصر حسب علامة : الأمن الغذائي

البطاطا.. سند موائد الفقراء إلى أين؟!

من المعروف منذ القدم أن البطاطا فاكهة الفقراء، لكثرة معدلات استهلاكها، والسند الدائم لمائدتهم، وذلك نظراً لتكلفتها المقبولة على جيبة الفقراء، الذين أصبحوا اليوم من الغالبية الساحقة.

أزمة الغذاء العالمية تضرب الأمريكيين بقسوة

أدّى المناخ القاسي لهذا العام، والذي تسبب به التغيّر المناخي، إلى التأثير على المحاصيل بشكل شديد ومتطرّف لم يشهد له الفلاحون والمزارعون مثيلاً في حياتهم.

قطاع الدواجن مجدداً!

يعاني المواطن من سوء تقدير المتنفذين للقرارات المصيرية، التي تطال أمنه الغذائي بالدرجة الأولى، فمن الواضح لمن يتابع سلة القرارات التي تتحفنا بها الحكومة أسبوعاً تلو الآخر، أنها تختار الطريق الأسهل عليها، لتترك الجمل بما حمل من مصائب تقع على كاهل المواطن، الذي أصبح ميداناً لتجارب الحكومة التي أثبتت فشلها الذريع.

درس سوري في الانفصال عن الواقع: تجاهل الانهيار الاقتصادي

ما الواقع الذي تتخيله عندما تكون السلطات التنفيذية في بلد ما تتحدث عن عناوين، مثل: الطاقة البديلة، أتمتة الخدمات، اجتذاب الاستثمار؟! عناوين مثل هذه يمكن أن تكون مهام فرعية في أجندة إقليم أو حكم محلي ضمن بلاد مستقرة... ولكنها، وللعجب! عناوين أساسية في سورية 2021: العام الذي يشهد الانهيار الاقتصادي- الاجتماعي الأكثر حدّة ضمن السنوات العشر لأكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية!

التبعيّة الغذائية حتى الموت جوعاً في رأسمالية الأطراف

يعتمد التطور الرأسمالي على العمل المأجور وعلى رأس المال المتراكم سابقاً، كما قال ماركس «يجب أن يجتمع مالك النقود في السوق مع العامل الحر». وهذا بالطبع يفترض ضمنياً إمداداً كافياً من الغذاء الميسور نسبياً للطبقة العاملة في القطاع الرأسمالي، حيث يؤدي كل من التصنيع والتحضر إلى زيادة الطلب على السلع الغذائية بشكل كبير. ومع ذلك، هناك تناقض بين حاجة رأس المال العالمي للتوسع غير المحدود وبين قدرة الزراعة على المستويات الوطنية على توفير الغذاء الكافي لحاجات رأس المال العالمي. ويلاحظ مؤلِّفُ هذا البحث أنّ «عدم الحصول على الغذاء بأسعار معقولة كان من بين الأسباب الكامنة وراء الثورة الروسية (البلشفية) عام 1917، والثورة الصينية عام 1949، وكذلك الحراكات الشعبية في العالم العربي مؤخراً».

المجاعة والجوع وحرب المناخ الجديدة

المجاعة والجوع وحرب المناخ الجديدة وطبيعة المستقبل والهندسة الجيولوجية، والأصول الخفية للحرب، والقمع وعدم المساواة والرأسمال الطبيعي واستغلال المحيط العميق، هي مواضيع تعالجها كتب صدرت مؤخراً في أوروبا والولايات المتحدة.

الأغذية العالمي: «12.4 مليون سوري معدومو الأمن الغذائي، بزيادة 4.5 مليون في العام الماضي وحده»

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديرات جديدة على موقعه الرسمي، اطّلعت عليها قاسيون، وأشار فيها إلى أنه «بعد عشر سنوات من الصراع، تواجه العائلات في جميع أنحاء سورية مستويات غير مسبوقة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. لا تزال الاحتياجات الإنسانية الشديدة قائمة في جميع أنحاء البلاد وهناك عدد قياسي من السوريين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي».

سورية في مؤشر الأمن الغذائي العالمي: 103 من 113

من بين 113 دولة عبر العالم تأتي سورية في المرتبة 103 في مستوى الأمن الغذائي في عام 2020. هذا ما أشار إليه مؤشر الأمن الغذائي العالمي GFSI الذي يقيس الأمن الغذائي بتركيب مجموعة كبيرة من المؤشرات في أربعة تصنيفات: إتاحة الغذاء، وتوفره، نوعيته وأمانه، وأخيراً المؤشر المرتبط بالموارد الطبيعية والقدرة على التجاوب مع الكوارث.

وعود كاذبة: أغرا و«الإنماء» الرأسمالي يدمرون الزراعة والفلاحين

تبدو أزمة الغذاء العالمية أمراً حتمياً. تنبأ برنامج الأمم المتحدة للغذاء بأن يتضاعف عدد البشر الذين سيتأثرون بالجوع الحاد نهاية هذا العام – من 135 مليون إلى قرابة 270 مليون إنسان. في كانون الأول 2019 تم تعيين أغنيس كاليباتا، وهي رئيسة أغرا «التحالف لأجل ثورة خضراء في إفريقيا AGRA» كمبعوثة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى «قمة نظم الغذاء 2021». في رسالة تعيينها الرسمية يبدو لك بأنّه من المسلمات أنّ أغرا تضمن «أمناً غذائياً وازدهاراً لإفريقيا من خلال التنمية وتحسين الإنتاجية وسبل عيش ملايين الفلاحين الصغار في إفريقيا». كان هذا أحد الوعود الكثيرة التي قطعها ممثلو أغرا منذ بدايتها في 2006.