عرض العناصر حسب علامة : الأطفال

منظومة الغذاء السوري: الهزال والتقزّم يهددان ملايين الأطفال

طالت التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الكارثية للأزمة السورية المجتمع بشكلٍ عام، إلا أنها أثّرت بشكلٍ أكثر عمقاً بوضع الأطفال السوريين، مرسخة إياهم بوصفهم الفئة الأكثر هشاشة وضعفاً في البلاد، والتي تمّ دفع جزءاً منها قسراً لسوق العمل من أجل المساهمة مع عوائلها في محاولة سد الفارق المهول بين الحد الأدنى لتكاليف غذاء الأسرة والحد الأدنى للأجور، بينما يعيش غالبية هؤلاء الأطفال في ظل ظروف تُهددهم بآثارٍ ستطال حياتهم اللاحقة كلها.

عرض أزياء ربحي واستغلال لبراءة الأطفال

قال: «أقامت مصممة أزياء، يوم الجمعة بتاريخ 6 الشهر الحالي، عرضاً لأزياء الأطفال في اللاذقية، يمثل شخصيات أميرات «ديزني»، بعنوان: «حورية البحر»، وأطلقت المصممة تصاميمها في أجواء من الفرح والاحتفال، والبهجة التي تركتها ألوان التصاميم في نفوس متابعي العرض، في حديقة «الأماكن في اللاذقية»

أحلام الطفولة المنتهكة والمدمرة لن يحلها الفلم الموجه

على مدى عقود طويلة، وانتهاءً بآخر إحدى عشرة سنة وإلى الآن، تتفاقم الأحوال الاجتماعية وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والسبب معروف وبدهي، فالفقر واليتم والتشرد والجهل والمرض و..، كل تلك الكوارث لا تختارها الأسرة لنفسها، ولا يختارها الأطفال لأنفسهم، بل هي نتيجة طبيعية لسياسات مطبقة على صدور السوريين، تنهش طفولة الأطفال قسراً واغتصاباً قبل الكبار، وتميت مستقبل البلاد بموت الأطفال وانتهاك حقوقهم بالغذاء والتعليم وأساسيات الحياة.

أطفال سورية: ملايين المحتاجين وانخراط قسري في سوق العمل

منذ انفجار الأزمة في البلاد قبل 11 عاماً، طالت آثارها الكارثية المجتمع كله، وبطبيعة الحال، كان الأطفال هم الشريحة الأكثر ضعفاً وهشاشة. حيث خلّفت الأزمة وتداعياتها ملايين الأطفال المحتاجين الذين يضطرون إلى الانخراط قسرياً في سوق العمل لسد جزء من الفجوة الهائلة بين الأجور والحد الأدنى لتكاليف الغذاء والمعيشة، بينما تعيش الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال في بيئات وظروف غير مواتية تهدد بتأثيرات اجتماعية سلبية قد تمتد إلى جيلين بالحد الأدنى.

الطفل الرقمي

مر أكثر من عام على إدخال التعليم عن بعد. من الواضح: أن الانتقال إلى هذا الشكل كان إلى حد ما لأسباب موضوعية «جائحة كورونا». ومع ذلك علينا أن نعترف للأسف، أن العالم الواقعي قد خسر قلوب وعقول الأطفال. والآن تتشكل قدرات الطفل واحتياجاته ووعيه من خلال الواقع الافتراضي.

200 ألف طفل وأم مرضى بسبب سوء التغذية الحاد

ورد خبر مقتضب بتاريخ 18/11/2021 على صفحة «برنامج الأغذية العالمي الشرق الوسط وشمال إفريقيا» يقول ما يلي: «بعد 6 أشهر من العلاج، وصلت تارا أخيراً إلى مرحلتها الأخيرة من التعافي من سوء التغذية الحاد. تارا من بين 200,000 أم وطفل يتلقون علاجاً شهرياً من برنامج الأغذية العالمي لسوء التغذية في سورية. المساعدات الغذائية وحدها لن تساعد على القضاء على الجوع. فالمساعدات الغذائية تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ، ولكن التغذية الصحيحة في الوقت المناسب يمكن أن تساهم في كسر حلقة الفقر».

إصابات مشتبهة بكورونا لأطفال تحت عمر الخامسة في سورية

قالت أحدث نشرة وبائية أسبوعية للإنذار المبكر والصادرة عن منظمة الصحة العالمية للأسبوع 39 من العام الجاري (بين 26 أيلول و2 تشرين الأول 2021) أن عدد الأطفال دون الخامسة المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 هو 39 طفلاً، والأشخاص وفق عمر الخامسة 7101 شخصاً مشتبهاً بإصابته.