عرض العناصر حسب علامة : الأدب العالمي

ركن الوراقين قاموس الفساد

تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يتعرض لقضية الفساد التي باتت قضية الساعة باعتبارها « تدميراً منظماً لأخلاق الشعب، وإنهاكاً اقتصادياً، وإعاقة للتطور» حيث يحاول مؤلفه رسمي الشناعة تلمس جذور المشكلة، والوقوف على الأسباب الموضوعية لهذه الظاهرة، وتقديم ما أمكن من المعطيات والإثباتات والوثائق حولها. ومن ثم يقدم الحلول الناجعة لإزالة هذا السرطان من جسم المجتمع.

سافو في: «لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل» هكذا كان الجسد ما قبل الميلاد

«لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل» كتاب صدر حديثاً عن دار كنعان بترجمة طاهر رياض وأمنية أمين. الكتاب هو جزء من أعمال للشاعرة الإغريقية سافو التي ولدت في جزيرة ليسبوس ما بين «610 ـ 580 ق.م».

ثرثرة على عتبة صباح جديد!

فجأة.. نعود إلى الواجهة! نتحول إلى حديث الساعة، وسط احتدام الشاشات بالأخبار المختلفة من الأولمبياد العالمي إلى المهرجانات الفنية والثقافية المختلفة إلى أخبار السياسيين والفنانين.. الخ، لا يعود الحدث مهماً بقدر التفنن بنقله وطريقة وصوله، يصحو «ضمير العالم»، كما يسميه الإعلام، بين فترة وأخرى على مشهد أو قصة ما، تقول الكثير، وتكثف في مقولتها وجعنا. 

 

سيل الجياع الحديدي

«ينبغي أن نطالب الأديب قبل كل شيء، أن يكون صادقاً لا يهاب الحياة، بل وأن يستمد منها كل ما تحتويه من أحداث، في السيل الحديدي قليل من التخيل وكثير من صور الأحداث الحقيقية كما وقعت. لقد وضعت نصب عيني تقديم حقيقة واقعية. لكن ليس حقيقة فوتوغرافية بالطبع، إنما حقيقة جمالية» 

• ألكسندر سيرافيموفيتش

شاعر المملكة

ماذا لو أمر السلطان أن  يُحرق آخر الشعراء  في مملكته؟ هل كانت الأنهار والجداول ستغير مجراها لفقدها ذلك المغني النبيل؟  هل نُصلي لأنه قال في اللحظة الأخيرة : فكوا قيده؟ الحق أني لا أعتقد كثيراً أن هناك سلطاناً في مثل هذا الذكاء والفطنة والألمعية. ولكن أعتقد أيضاً أن وجود بعض الشعراء الأحرار واجب في المجتمعات الإنسانية. وهل يوجد شعراء عبيد.

 

ربّما! عالم لا ينتهي

يحتاج المهووس بالكتب إلى كتابة مجلّدات كاملة ليروي سيرة هذا الوله الكبير من ألفها إلى يائها، فعلاقة كهذه تساوي الحياة في الأهمية، أو بتعبير أكثر دقّة، تفوقها، لأنّ الشّخص وحياته من صنعها.

بول إيلوار.. غنائيات العاشق الجسور

«أيتها الحرية/ على كل جسد ممنوح/ على جبين أصدقائي/ على كل يد تمتد/ أكتب اسمك/ على زجاج المفاجآت/ على الشفاه المصغية/ في ما يتجاوز الصمت/ اكتب أسمك».. بعد احتلال باريس وامتداد غشاوة الضباب النازي، أصر الشاعر بول إيلوار على المقاومة، على البقاء في عاصمته فكتب: «على جدران باريس كانت تنشر إعلامات وتهديدات أو قوائم رهائن تبعث الرعب لدى البعض والخزي لدى الكل».

سرد من أجل سلحفاة 2/2

كنت منذ أيام قد التقيت بلورا ذات الأصول الفرنسية..

عزمي بشارة في«نشيد الإنشاد الذي لنا»: معارضة أدبية للرواية العبرية

بعد أعماله الروائية الرائعة «الحاجز» و«حب في منطقة الظل» يجيء جديده «نشيد الإنشاد الذي لنا» ليبحر بالنسج الأدبي ويغرق بجمالية التعبير الحسي الراقي، فيولد على شكل دفقات إيقاعية، رشيق العبارة، ليجعله «معارضة أدبية حديثة عربية وفلسطينية» لنص «نشيد الإنشاد الذي لسليمان»، وهو أحد أسفار التناخ أي (الكتابات) في العهد القديم، والمصنف كنص أيروتيكي من الطراز الأول يمجد الشبق واللذة والجسد، حيث لا يرد فيه ذكر لله أبدا.

المناهج الإنكليزية: السم في الشوكولا!

نعرف أن العلم علمان: علم مطبوع وعلم مسموع، ونعلم جيداً أن العلم المطبوع هو أثبت من المسموع، لذلك نلفت انتباه أصحاب الشأن في التربية وأصحاب الخبرة والمعرفة المختصة بعلم النفس الاجتماعي -كون ملاك التربية والتعليم هو الموطن الحساس والدقيق في غزو الأوطان فكرياً وخلقياً- أن مناهج اللغة الإنكليزية مليئة بالأفكار الغريبة عن مجتمعنا وأخلاقنا وقيمنا، وهي غالباً ما تدغدغ أجيالنا بالأفكار التي تدفع بمتلقيها وراء أهوائهم الشخصية القاتلة.