عرض العناصر حسب علامة : الأدب العالمي

من حرب الأفيون إلى النفط... القرصان واحد

يبقى السلب والسيطرة الدافع الأهم لكل الغزاة والمستعمرين. ففي الحرب التي شنها الإنكليز والفرنسيون على الصين، والتي سميت بحرب الأفيون تجلت «حضارة» المحتلين بالنهب والتدمير ـ شأن ما يجري حالياً في أرض العراق ـ ولعل الشاهد الساطع على ذلك الرد الذي سطره الأديب الفرنسي المشهور فيكتور هوجو على رسالة أحد أعلام السلطة في زمانه. وهذا نص الجواب:

ملوحيات الأفكار والرجال

كلمة أخرى للكاتب والمفكر عمانويل موتييه في كتاب (الأدب الفرنسي الجديد) ص745 جاء فيها:

آرثر ميلر يرفض أن يستلم جائزة القدس من شارون

رفض الأديب والمسرحي الأمريكي آرثر ميلر تسلم جائزة القدس من رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، أو أي من وزرائه، قائلاً أن سياستهم لا تستحق أي احترام..

رسالة باولو كويلو إلى بوش: مستقبل الأرض ملك للمستبعدين

ينضم باولو كويلو إلى العديد من المثقفين في العالم الذين راسلوا الرئيس الأمريكي ليكشفوا عن جيش من المجهولين يناشد ضمير العالم الحي بوقف الحرب علي العراق، لكنه يكتشف انعدام حيلته حسبما عبرت معظم هذه الرسائل وهنا نص الرسالة:

غونترغراس: «بوش يهدد السلام العالمي»

قال الكاتب الألماني الشهير غونتر غراس الحاصل على جائزة نوبل للآداب في مقابلة صحفية مع جريدة «فليت أم زونتاغ» إن الرئيس بوش يمثل تهديداً حقيقياً للسلام العالمي، وأنه يخضع لنزعات خاصة ومصالح عائلية، اقتصادية، وسياسية، جعلت منه خطراً حقيقياً.

جائزة الأدب والمركزية الغربية نوبل الباهتة

مرة أخرى تخالف الأكاديمية السويدية التوقعات وتمنح لجنة جوائز نوبل اللقب الأدبي الأرفع عالمياً لكاتب خارج بورصة التوقعات، حدث ذلك العام قبل الماضي مع الكاتبة البريطانية دوريس ليسنغ التي أصبحت في عمر جدة وقد تجاوزتها الجائزة طويلاً وهي في عز ازدهارها الأدبي لتتذكرها بعد أن نسيها الناس، وقبلها بعامين تذكرت نوبل المسرحي البريطاني هارولد بنتر وهو في أرذل العمر، وبنتر أحد أبرز وجوه الجيل الغاضب في المسرح الإنكليزي الذي ظهر في الخمسينيات من القرن المنصرم، أما الروائي الألماني غونتر غراس فحصل على الجائزة بعد مضي وقت طويل على صدور روايته الشهيرة «طبل الصفيح» ونيله التكريس كأبرز كتاب اللغة الألمانية الأحياء، الفرنسي لوكليزيو (نوبل 2008 ) لم يكن من الأسماء المتوقعة، التركي أورهان باموك نال الجائزة عام 2006 بعد أن حامت حوله بقوة في العام 2005 ، وجاء فوزه وسط لغط كبير حول مواقفه السياسية وهذا الاعتراف المتأخر بالأدب التركي أتى بعد عقود من تجاهل ناظم حكمت ويشار كمال.

بابلو نيرودا ... شاعر الثورة والإنسانية

اقترنت حياته ونتاجاته الفكرية والأدبية بالثورة على الديكتاتورية كما بحب الطبيعة وحب الحياة، والتزم -  في حربه ضد الطغيان والظلم -  جانب الفقراء والمهمشين في بلاده والثوار والمثقفين في أمريكا الجنوبية والعالم. وبعد موت صديقه رئيس جمهورية تشيلي المنتخب ديموقراطياً (سلفادور الليندي) إثر انقلاب دبرته الولايات المتحدة وقام به الجنرال بينوشيه يوم 11 أيلول عام 1973 وقبل أيام من وفاته، جاء حرس الليل والشرطة السرية للبحث عنه فواجههم بعبارته الشهيرة: لا شيء هنا سوى الشعر أو الكلمات.