المسرح على خشبة الحياة!
ربما لا يغيب عن ذهن المتابع للنشاطات المسرحية كون أن معظمها -إن لم نقل كلّها- لها سِمة عامة، وهي تأريض التيار الكهربائي الشعبي، والشحن المعنوي العاطفي المرافق له تجاه الحرية و الأحلام المنشودة. بمعنى آخر، وكما يقال في اللهجة العاميّة، فإنها تعمل وفق آلية «التنفيس»، التي تسعى من خلالها إلى بثّ روح القبول والخضوع للواقع كما هو في قلب المشاهد وعقله وروحه.