عرض العناصر حسب علامة : سوتشي

تنفيذ سوتشي... لماذا الآن؟

مع الاقتراب من مرور عام كامل على توقيع اتفاق سوتشي (17/09/2018)، بات واضحاً أنّ استكمال تنفيذه لن يتطلب بعدُ وقتاً طويلاً...

إدلب... نحو تنفيذ اتفاق سوتشي

لم يصمد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في اليوم الأول من أستانا بشكل فعلي سوى لساعات قليلة، وربما لم يكن ذلك مستغرباً.

الترويكا: تقدم مستمر في وجه الأمريكي!

شكلت المواقف والتصريحات التركية الأخيرة في قمة سوتشي، بعد كل الجمود السابق، تقدماً جديداً لترويكا آستانا وخسارة جديدة للأمريكي، وإشارة ببدء العملية السياسية السورية ضمن آجال قريبة.

التسوية السورية (بغطاء دولي جديد)!

منذ أن أصبحت أزمة البقعة الجغرافية السورية، محط التركيز الدولي... أصبح تدويل الأزمة مترافقاً بالضرورة مع تدويل الحل، وخرجت المعطيات من دائرة الصراع الاجتماعي في سورية، وإمكانات التسوية بأبعاد داخلية فقط. فالسلاح وتمويله وغطاؤه الإقليمي والدولي، ومن ثم الإرهاب وتوسعه ومحاولته التمركز في سورية، وأزمة اللاجئين، ومليارات إعادة الإعمار، وغيرها من العوامل جعلت حل الأزمة السورية محط صراع دولي بين مشروعين دوليين، بواجهتين أساسيتين: أمريكا وروسيا. صراع متناقض في غايات أطرافه، وبالتالي حكماً في وسائل عمله.

اللجنة الدستورية... بعد ديمستورا وبعد إدلب

مثّل قرار تشكيل اللجنة الدستورية المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ثغرة في جدار الحل السياسي، اضطر الغرب للاعتراف بها، والتعامل معها، مكرساً جهوده لإفراغها من مضمونها لإعادة إغلاق تلك الثغرة، وعودةً إلى نقطة الصفر، سعياً وراء تمديد الحرب إلى ما لا نهاية. !

 

هل فشل اتفاق سوتشي في إدلب؟

أبرز ما يمكننا سماعه اليوم لدى متابعتنا لنشرات الأخبار فيما يخص الأزمة في إدلب هو الحديث عن «فشل» الاتفاق الروسي- التركي الذي عُقد في سوتشي حول ما سمّي بـ «المنطقة منزوعة السلاح» فتارةً يوصف الاتفاق بـ «حبر على ورق» وتارة بـ «الاتفاق الواهن»، فهل يمكننا أن نقول عن هذا الاتفاق بأنه «فاشلٌ» حقّاً أو أنه أصبح في مهب الريح؟ وما مصير إدلب بعده؟

التسويف... أقصى الطموح الأمريكي

يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:

حراك دولي وسوري لتنفيذ مخرجات سوتشي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية: أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران أكدوا للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، سعي «ثلاثية أستانا» إلى إطلاق اللجنة الدستورية السورية.

 

 

الافتتاحية: حول الإصلاح الدستوري

كانت وما زالت،  مهمة الإصلاح الدستوري، مهمة وطنية تفرض نفسها بإلحاح على جدول الأعمال، في سياق العمل من أجل الحل السياسي التوافقي والشامل، وفق قرار مجلس الأمن 2254، ومن هنا، فإن الإسراع بتشكيل اللجنة الدستورية، وفق المخرجات المتوافق عليها، في مؤتمر الحوار الوطني في «سوتشي»، ضرورة قصوى، كونها الضمانة لعملية التغيير المنشودة التي لابد منها، لحل جميع المهام الماثلة أمام البلاد، من إنهاء الكارثة الإنسانية، إلى القضاء التام  والنهائي على الإرهاب..