هذا سبب عزلي من اللجنة.. ومكان الدستورية دمشق وليس جنيف
كشف أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو منصة موسكو للمعارضة السورية مهند دليقان، في حوار مع «ملفات سوريا» أسباب فصله من اللجنة الدستورية خلال الجولة الأولى نهاية تشرين الأول العام الماضي.
كشف أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو منصة موسكو للمعارضة السورية مهند دليقان، في حوار مع «ملفات سوريا» أسباب فصله من اللجنة الدستورية خلال الجولة الأولى نهاية تشرين الأول العام الماضي.
استضافت وكالة روسيا اليوم مؤتمراً صحفياً للدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية يوم أمس الإثنين 7/12/2020. وفيما يلي النص الكامل للمؤتمر:
استقبل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوغدانوف، ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية د.قدري جميل
انتهت يوم الجمعة الماضي، 4 كانون الأول، الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية كسابقاتها؛ دون أية نتائج فعلية.
يبدو أن موعد الجولة الرابعة للجنة الدستورية السورية معلّقٌ في الهواء حتى اللحظة، أو ربما الأدق أن نقول: إنّه معلقٌ بأهواء المتحكمين باقتراح جدول الأعمال وقول: نعم أو لا، إجابة على اقتراحات جدول الأعمال.
استقبل الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير رئيس منصة موسكو د.قدري جميل
إذا كان الحديث عن الدستور هو أحد الموضوعات الرئيسية التي تطرح هذه الأيام بسبب «العمل المستمر» للجنة الدستورية (وهو العمل الذي لا يزال يراوح في مكانه حتى الآن)، فإنّ الأهم هو أنّ الحديث عن الدستور الجديد والاهتمام به متعلق بالأساس بكونه أحد الركائز الأساسية للعملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن 2254، الذي يدعو على وجه التحديد إلى «صياغة دستور جديد».
يرتفع مستوى التركيز هذه الأيام على النقاشات المتعلقة بشكل سورية المستقبل، بما في ذلك طبيعة نظامها السياسي، والعلاقة بين السلطات، وآليات توزيع الصلاحيات بينها، وبين المركز والأطراف، وغير ذلك من القضايا ذات الطابع الدستوري من حيث المبدأ.
انتهت يوم السبت الماضي الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ولا يبدو أنها أنتجت شيئاً جديداً مقارنة بسابقتيها. ولن أناقش هنا مدى جدوى هذه اللجنة، أو بشكل أدق نسبة إسهامها المتوقعة في العملية السياسية ككل؛ ليس ذلك هرباً من إشكالية الموضوع وتضارب الآراء حوله، ولكن ببساطة، لأنني أنا نفسي لا أملك رأياً جازماً حول هل ستساهم هذه اللجنة فعلاً في خروج السوريين من أزمتهم أم لا.؟ مع أني آمل ذلك.