أصبح المسلسل التلفزيوني الصيني الشهير حول مكافحة الفقر مترجماً ومتاحاً للجماهير في الدول العربية حسب جريدة الشعب اليومية ووكالة شينخوا. فالمسلسل التلفزيوني المشهور في الصين «شانهايتشينغ» واسمه العربي «الهجرة إلى السعادة»، أصبح متاحاً باللغة العربية، وهو يروي جهود الصين للتخفيف من حدة الفقر.
منذ ما سميت بعمليات «الانفتاح» وتحرير التبادل التجاري التي بدأت قبل انفجار الأزمة في سورية عام 2011 بسنوات، وصولاً إلى لحظة الانفجار وما تلاها من تعقيدات وصعوبات، دخلت الصناعة السورية في نفقٍ مظلم يدفع ثمنه السوريون مزيداً من الارتفاع في مستويات العجز وانهيار الليرة، بينما يقف المسؤولون الرسميون مكتوفي الأيدي لا يسعهم إلا تكرار سرد قائمة الأسباب التي أودت بالصناعة إلى هذا الدرك، في ظل الامتناع عن القيام بأي فعلٍ حقيقي من شأنه أن ينتشل هذا القطاع الحيوي.
تداول عدد كبير من المواقع السورية، وقبله عدد من المواقع الأمريكية، خبراً مفاده، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية بصدد بناء قاعدة عسكرية ضمن محافظة الرقة السورية شرق الفرات.
جرى خلال الأيام الماضية تمرير قرارٍ يسمح لشركة خاصة بالدخول إلى سوق توزيع المحروقات عبر عدة محطات جرى الإعلان عن بعضٍ منها على أن يتم إعلان غيرها في وقت لاحق، وجرى ذلك تحت ذريعة الحاجة إلى «تقديم حلول للمواطن» في خضم أزمة شاملةٍ أحد أهم معالمها هي أزمة الكهرباء وأزمة المواصلات وأزمة المحروقات.
كتبت «قاسيون» نهاية عام 2005 عن الهجوم على الليرة السورية في افتتاحيتها «الليرة السورية اليوم خط المواجهة الأول»: سبقت ارتفاعات أسعار المواد الضرورية للاستهلاك الشعبي، والتي تراوحت بين 10-30% خلال الأسبوعين الأخيرين، حجم الانخفاض الذي حدث في الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، التي تخلت بدورها عن حوالي 10% من قيمتها الأولية قبل بدء الهجوم عليها.
صدرت كتب جديدة حول العالم تتناول العديد من القضايا مثل تجربة البرلمانات العمالية في كوبا لمواجهة الحصار والحفاظ على الاشتراكية، وقضايا الاستعمار الأخضر في إفريقيا وكذبة الثورة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية. كما صدرت طبعة جديدة من كتيب كتبه كارل ماركس عام 1875.
قبل بضعة أعوام، خرج أحد المسؤولين في البلاد لينكر - بطريقة أثارت سخط السوريين- أن يكون هنالك أحد جائع في سورية. في ذلك الحين، كانت المؤشرات العامّة كلها تشير إلى تراجع الوضع الاقتصادي في البلاد بما في ذلك القدرة الشرائية للمواطنين الذين كانوا يقفون عاجزين أمام ارتفاعات الأسعار. اليوم، وبعد مرور سنوات قليلة فحسب، ترزح البلاد تحت وطأة انهيارٍ اقتصادي مكتمل المعالم، من تدهور قيمة الليرة السورية وتوقف عجلة الإنتاج بشكلٍ شبه تام، ذلك في ظل انكفاء جهاز الدولة عن القيام بأي شيء يخفف من درجة سوء الوضع الذي وصل إليه السوريون المهدّدون مجدداً بمزيد من الجوع الفعلي، جراء التراجع الهائل للدولة عن دورها في دعم قطاع الزراعة بوصفه واحداً من أهم شريانات الحياة.