عرض العناصر حسب علامة : تاميكو

عمال تاميكو في دهاليز المعمل!

منذ نهاية عام 2012 انتقل عمال شركة تاميكو للأدوية من مقرهم السابق في منطقة المليحة «ريف دمشق» إلى موقع أخر تابع لنفس الشركة بعد أن تعرض الموقع السابق لعملية تدمير ممنهجة بفعل العمليات العسكرية التي جرت بداخله وفي محيطه مما أدى إلى تدمير قسم كبير من آلاته وبنيته التحتية وما جرى سحبه من آلات المعمل هو الشيء اليسير قياساً بما كان عليه وضع الشركة في السابق والآلات المسحوبة أعيد تركيبها وتشغيلها من قبل العمال والفنيين والتي شغلت قسماً من العمال والباقون لم يعد لهم عمل وسمتهم الإدارة بالعمال الفائضين

اقتصاد القرارات الخاطئة والهوية الضائعة لايصححه قرار واحد فقط

بين الفائض والملفات الفائضة، كانت العملية الإصلاحية في القطاع العام الصناعي، لكن لم يخف على أحد أن المحسوبيات والمصالح الشخصية اللتين شكلتا الدافع الأبرز للعملية، واستحقاقات الانضمام إلى الاتفاقات الدولية التي أثرت على مفهوم وكيفية الإصلاح، قد أفرغت تلك العملية من محتواها الحقيقي، فانقلب الإصلاح بذلك إلى «تصليح» يستفيد منه المقربون والمدعومون الذين لامصلحة لهم بالاصلاح الاقتصادي الذي يفضي الى اقتصاد مواجهة، لذلك بقيت الشركات العامة التي تمحور حولها خطاب الإصلاح غارقة في مشاكلها المتراكمة.

12 عامل مسرّح.. مصابون بمرض (تاميكو)!...

 يقول المثل الشعبي (جاءت الحزينة تفرح فلم تجد لها مطرح ) وهذا ما حصل لهؤلاء العمال الاثني عشر الباحثين عن عمل في سوق العمل الواسع والذي يغص بآلاف الشباب وغير الشباب ، الباحثين عن حقوق لهم بهذا الوطن، حق العمل، حق النوم، حق الأكل، حق التنفس، وحق أن يعيشوا كريمين، وحق أن يكونوا أحراراً....الخ،

من المسؤول ؟

في التقرير الذي أصدرته مؤسسةالصناعات الكيميائية مؤخراً أشارت إلى أن قيمة المخازين في شركاتها بلغت 1.7 مليار ليرة سورية والسبب... عدم استجرار الإنتاج من قبل المؤسسات المختصة بذلك، وخاصة للشركات المسوق إنتاجها (كشركة تاميكو) والتي بلغت مخازينها ما يقارب (360) مليون ليرة سورية.

بصراحة : شركة تاميكو اعتداءات مستمرة عليها؟؟

شركات القطاع الخاص، وشركات القطاع العام الواقعة في مناطق تشهد معارك مستمرة، تتعرض لاعتداءات متواصلة من المجموعات المسلحة حتى بات الأمر يحتاج إلى علاج جذري يتم من خلاله حماية المنشآت الاقتصادية، والإنتاجية الحيوية، والحفاظ على استمراريتها في الإنتاج خاصةً تلك الشركات التي لها أهمية استراتيجية كشركات الأدوية والمحطات الكهربائية، ومحطات انتاج الغاز الضروري لحاجات المواطنين، وغيرها وغيرها من المنشآت الاستراتيجية التي إذا ما توقفت عن الانتاج فستخلق أزمة حقيقية بالإضافة لما هو موجود من أزمات مختلفة يعاني منها الشعب السوري الآن وليس بالأفق إمكانية لحلها في ظل تصاعد، وتعقد الأوضاع الأمنية والسياسية بسبب تعنت القوى المتطرفة التي لا تريد حلاً سياسياً يؤمن وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

تحية لعمال تاميكو..

 تتوجه جريدة قاسيون بتحية رفاقية لعمال شركة تاميكو التي تنتج ما يصل إلى 60% من حاجة سورية الدوائية، والتي تعرضت حتى الآن لعدة هجمات مسلحة أدت إلى تخريب وسرقة العديد من ممتلكاتها وترهيب عمالها وسرقة أموالهم وتهديدهم بالقتل، ولكن عمال تاميكو أصروا على الاستمرار بالقدوم إلى عملهم، وأعادوا إحياء الآلات وسيّروا خطوط الإنتاج.. 

استثمار عام كامل في تاميكو يعادل 11% من تمويل مستوردات يوم واحد!

نقلت إحدى الصحف المحلية عن شركة تاميكو (الطبية العربية) للإنتاج الدوائي، أنها أرسلت مذكرة لوزارة الصناعة تقول فيها أنها: (تحتاج إلى نحو 270 مليون ليرة لاستبدال وتجديد الآلات فقط ولاستكمال إعادة تأهيل معمل الأدوية في باب شرقي).

الصناعات الكيميائية.. 20% فقط معدل تنفيذ الربع الأول..تاميكو والأسمدة في المقدمة فهل تنقذان الخطة؟!..

أصدرت مديرية التخطيط في المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية تقرير تتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية، والتسويقية، والاستثمارية، للشركات التابعة للمؤسسة، وذلك عن الربع الأول من هذا العام، أي حتى نهاية شهر آذار 2015. وتستكمل قاسيون في إطار تغطيتها لواقع منشآت القطاع العام الصناعي مناقشة هذا التقرير بعد أن سلّطت الضوء على شركات مؤسسة الصناعات النسيجية، وشركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في أعداد سابقة.