عرض العناصر حسب علامة : التنمية

«الحداثة والتنمية والعولمة والهوية».. في الثلاثاء الاقتصادي

«أنجزنا خطوات كبرى بالتعاون مع قوى التحرر والتقدم العالمية الصاعدة.. في هذه الأجواء الخماسينية بنيت المشاريع الاقتصادية الكبرى، وانتشر التعليم بمستوياته المختلفة، وتكونت في قلب مجتمعاتنا التقليدية، وفي صراع حوار معها، عناصر محاكية للثقافة الحديثة بشقيها الرأسمالي الغربي السائد من ناحية، والاشتراكي النقدي المعارض له من ناحية ثانية، ولكن بعد ذلك بدأ العد العكسي، وانتشر الزمن الرديء، وانبعثت الأزمة من رقادها..».. هكذا استهل د. رزق الله هيلان محاضرته خلال ندوة الثلاثاء الاقتصادي تحت عنوان «الحداثة والتنمية والعولمة والهوية»..

تنمية المنطقة الشرقية.. هل هي مجرد شعارات؟

أقرت الحكومة مشروع تنمية المنطقة الشرقية.. وعليه راحت الاجتماعات تعقد، والخطط توضع، والأموال ترصد، والندوات الإعلامية تتحدث، والزيارات تتكرر من وزراء ومسؤولين وغاية الجميع المفاجئة هي تنمية المنطقة الشرقية!!

«المنعكسات السلبية للرقم الإحصائي المضلل..».. والشوكة الواخزة!

في إطار نشاط جمعية العلوم الاقتصادية، ألقى الدكتور سنان علي ديب محاضرة بتاريخ 29/4/2008 حول «المنعكسات السلبية للرقم الإحصائي المضلل على التنمية»، وقد شهدت المحاضرة حوارات حادة بعد أن حضر عدد كبير من المكتب المركزي للإحصاء برئاسة مديره د.شفيق عربش الذي أكمل ثلثي المحاضرة واقفاً نتيجة لتوتره غير المبرر، وتوتره هذا دفعه ومن معه لمقاطعة المحاضر أكثر من مرة، وإطلاق مجموعة من الاتهامات ضده وضد بعض المتداخلين!!.

ما بين التأهيل والتنمية

أجمعت كل الشرائع والقوانين السماوية والأرضية على أن العمل هو شرف، واعتبرته حقاً وواجباً، فالمشاركة الفعلية في أي نتاج مادي هي إحدى أهم الصفات القيمية للشخصية، لأن العمل هو الحامل الأساسي لبناء المجتمعات المتطورة، وتأصيل المنظومة الأخلاقية، بالإضافة إلى العوامل النفسية التي تساهم كثيراً في تنظيم علاقات الإنتاج في التشكيلات الاقتصادية الاجتماعية المختلفة، وبالتالي كان للجانب المعرفي والمهاري لدى الفرد الأهمية الكبرى خلال سيرورة الإنسان التاريخية، وفي العصور الحديثة على وجه الخصوص.

في ظل التدهور البيئي المستمر.. التنمية المستدامة في سورية هل هي مجرد «برستيج»؟

وضع المجتمع الدولي خطة عمل عالمية للقرن 21 اعتمدها في مؤتمر قمة الأرض الذي انعقد في ريو دي جينيرو عام 1992، وقد سميت هذه الخطة «الأجندة العالمية 21»، وبما أن سورية هي من الدول التي شاركت في قمة الأرض هذه، فقد تم وضع أجندة محلية سميت «الأجندة المحلية 21» بهدف تعميم مفهومي التنمية المستدامة والتخطيط للأجندة الدولية بهدف إحداث تغيير في السياسيات والنشاطات على المستويات كافة من المحلية إلى الدولية.

مطبات التنمية المستدامة على طريقة البدوي

يبدو أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة تريد من المواطن السوري أن يفكر بالتنمية المستدامة على طريقة البدوي الفقير الذي تصدق عليه أحدهم بصرة من الدقيق يتدبر بها أمره، فوضع الصرة على رأسه وراح يفكر كيف سيتصرف بها، قائلاً لنفسه: سأذهب وأبيع الصرة وأشتري بثمنها صيصاناً صغيرة أربيها فتكبر وتصبح دجاجاً كثيراً، فأبيعها وأشتري بثمنها نعجة ثم تلد النعجة خرفاناً ونعاجاً إلى أن يصبح لدي قطيع أغنام، فأبيعه وأتزوج بثمنه ثم أنجب بنتاً جميلة تكبر وتصبح صبية يتهافت عليها الخطاب..

الدفع بالقطاع العام إلى الموت السريري.. التآمر على التنمية تآمر على الوطن!!

توجه أصابع الاتهام إلى القطاع العام بانخفاض الإنتاج والخسارة. ويجري الحديث من الجهات الحكومية عن إصلاحه منذ سنوات، وقد طرح أكثر من مشروع ولم ينفذ، والصعوبات واضحة للجميع أبرزها:

صباح الخير.. أيّتها الحكومة!

جنون في الأسعار، تفلّت غير مسبوق للفساد والمفسدين، صمت غريب ومريب لأعضاء الحكومة، عن الأزمات المرّة التي تسحق المواطن، صرخات تلو صرخات، (ولا حياة لمن تنادي):

«فقد أسمعت لو ناديت حياً             ولكن لا حياة لمن تنادي»