عرض العناصر حسب علامة : التشرد

أسباب الحرب الأهلية الأمريكية تعود اليوم للظهور

قمت مع فريقي البحثي ببناء قاعدة بيانات كبيرة لتحليل الأزمات السياسية المتكررة، وخرجنا بأنّ هناك سببين بارزين لعدم الاستقرار أهمّ من جميع الأسباب، الأول، انتشار الحرمان الاجتماعي الناجم عن تناقص الثروة في مناطق سكنية واسعة، والثاني هو فرط إنتاج «النخبة»، أي عندما ينتج مجتمع ما عدداً كبيراً جداً من المتعلمين تعليماً عالياً ولا يوجد ما يكفي من وظائف لتلبية طموحاتهم. في الولايات المتحدة وعلى مدى الخمسين عاماً بات هذان العاملان شديدَي الوضوح، حيث أصبح الأثرياء أكثر ثراء، بينما ركدت الدخول والأجور لدى الأسر الأمريكية من الطبقة الوسطى. نتيجة لذلك أصبح الهرم الاجتماعي الأمريكي مثقلاً في القمة، حيث بات لدى الولايات المتحدة وفرة من الخريجين الحاصلين على درجات علمية متقدمة. يتطلّع المزيد من الناس إلى مناصب السلطة والتنافس على عدد ثابت نسبياً من الوظائف، وهذه المنافسة تقوّض الأعراف والمؤسسات الاجتماعية التي تحكم المجتمع الأمريكي. مرّت الولايات المتحدة قبل ذلك مرتين بمواقف مماثلة، أحدها انتهى بالحرب الأهلية، والآخر بالحرب العالمية.

سكان منطقة «طب الصناعة» في مدينة دير الزور على وشك التشرد لأنهم فقراء!!!

وجه مجلس مدينة دير الزور إنذارات إخلاء لسكان عدد من المنازل في منطقة «طب الصناعة» بحجة أنها واقعة ضمن أراض مبيعة للجمعيات السكنية، علماً أن هذه المنازل بنيت بموجب رخص أصولية، والمخالف منها تمت تسوية وضعه مع مجلس المحافظة، وبذلك تم تخديم المنطقة بالكهرباء والمياه والهاتف، خاصة وأن معظم هذه المنازل جرى بناؤها قبل صدور مرسوم الاستملاك، وهي متوافقة مع المخطط التنظيمي للمدينة… فما الذي تغير؟!

ترحين: هدمٌ وتشريد وترحيل.. مأساة تتقاسمها عشرات العائلات

لا يقطن في قرية ترحين، التابعة لمنطقة الباب شمال حلب أكثر من عشر عائلات من الفلاحين الفقراء كانت قد استفادت من قانون الإصلاح الزراعي فاستملكت حوالي السبعين هكتاراً من الأراضي فيما احتفظ المالك الأصلي سليل العائلة الإقطاعية المعروفة في تلك المنطقة بالجزء الأكبر من أراضيها(حوالي مائتي هكتار). 

آخرإنجازات بلدية حلب طرد السكان من بيوتهم وتشريدهم وتلفيق التهم ضدهم

في أحد أيام شهر رمضان الماضي ودون سابق إنذارهاجم العشرات من عناصر الشرطة مدعومين بجرافات البلدية لقطاع هنانو منازل العديد من سكان حي الحيدرية -منطقة الإنذارات، وتم إخلاء الناس بالقوة وهدم منازلهم فوق أمتعتهم وحاجياتهم وتكسير ساعات الكهرباء والماء في منظر لم يَعتد أن يراه الناس إلا عبر شاشات التلفزيون في الأراضي المحتلة، وبشكل مخالف لقرار جمهوري بعدم هدم مسكن قبل تأمين المسكن البديل.

عراق بلا مستقبل الطفل الذي لا يفتك به رصاص الاحتلال.. يقضي بالتشرد والاستغلال

وصلتنا عبر موقع الحوار المتمدن مادة موقعة من مركز الدفاع عن حقوق أطفال العراق ضمن حملة عالمية تستنكر ما انكشف مؤخراً من بعض مظاهر سياسات التجويع والتعامل غير الإنساني الجارية الآن بحق الأطفال في العراق تحت سمع وبصر الحكومة العراقية، وبإشراف وزاراتها.

في المؤسسة العامة لتنمية حوض الفرات: عمال لا يظهرون حتّى تحت المجهر!!

 منذ عدّة سنوات والمؤسسة العامة لتنمية حوض الفرات في الرقة، التابعة لوزارة الري، تستخدم عمالاً بصفة عمال عرضيين، أي مؤقتين، يزيد عددهم على مائتي عامل، وهؤلاء يعملون في مجال تشغيل الري في مزارع المشروع الرائد، وبعض المشاريع الأخرى، ويعانون في عملهم من حرّ الصيف وبرد الشتاء، لأن أغلب مواقع عملهم موجودة على الأقنية، دون أبنية تؤويهم، ومعظمهم أمضى عشرة أعوام متصلة في العمل، والشيء الذي يجب الوقوف عنده أنهم طيلة الفترة السابقة يعملون دون تثبيت، أو حتى عقود وصكوك رسمية نموذجية؟!

«حرفة» التسول تتفاقم في حلب..

مع ازدياد الظواهر الاجتماعية السلبية التي انتشرت في مجتمعنا وتزايد القلق حولها، انتشرت ظاهرة تسول الأطفال (الشحادة) بطريقة غريبة في معظم المدن السورية وخصوصاً في مدينة حلب، التي يسمي البعض فيها هذه الظاهرة بـ(تجارة الأطفال)..  واللافت اليوم أنه ليس كل من يعتمد هذا الأسلوب في تأمين عيشه هو بالضرورة بحاجة إلى المال، أو غير قادر على العمل، بل أصبح التسول مهنة يحترفها البعض ويستغلها محترفون، حيث يقومون بتشغيل فئة من الأطفال واستغلال فقرهم وحاجتهم للمال والطعام، فيعملون على تأمينها لهم وإعطائهم نسبة مما يحصلون من أموال..

مطبات: أعضاء غير نبيلة

نهار دمشقي قاتم وغريب، الهواء الشديد يحمل الغبار وأوراق الأشجار والأكياس في شوارع العاصمة، الناس يغمضون عيونهم تارة، ويفركونها تارة أخرى، والبعض يردد شائعة أن سحابة بركان أيسلندا وصلت إلى دمشق، لكن الحال كما هي، باعة وطلاب.. ومتسولون.