عرض العناصر حسب علامة : البطالة

تدهور المعيشة يزيد العنوسة.. وحالات الطلاق!

كغيرها من الظروف الاجتماعية والثقافية، تعتبر الظروف الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع السوري، أو بأقل تقدير تأخر سن الزواج إلى أن يفوت القطار!.

البطالة وتدني الأجور يقلصان «أعشاش» المتزوجين

لعل مشكلة البطالة والتي تفشت وانتشرت بشكل واضح في المجتمع السوري، قد لعبت دوراً أساسياً في مشكلة أخرى لا تقل عنها خطورة، ألا وهي العنوسة أو عزوف الشباب عن الزواج. فالارتفاع الحقيقي بنسبة البطالة والتي بلغت 30% في سورية خلال السنوات القليلة الماضية، واستحالة حصول الشباب على فرصة عمل مناسبة، زادا من ظاهرة العنوسة بين الشباب والشابات بشكل واضح ومستمر، ما يجعلها مشكلة اجتماعية ذات جذور اقتصادية بامتياز.

ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات كارثة!!

يبدو أن الفجوة بين الحكومات والشباب العاطلين عن العمل في ازدياد مستمر جراء الظلم الذي يتعرضون له، بعد أن تخرجوا من الجامعات بشهادات وتخصصات وصلوا إليها بعناء ومشقة، ليصطدموا بعدم تقدير كفاءاتهم وظيفيا، وماديا ومعنويا، والدخول لطابور جيش العاطلين عن العمل، إلا من كان له وساطة، أو علاقة مع مسؤول وصاحب قرار، أو مع شخصية ذات نفوذ، وذلك لسببٍ بات واضحا للجميع وهو استفراد البعض بمكامن القرار والمنفذين لسياسة «حكلي لحكلك» والرافضين للتحديث على أساس الكفاءات، وما نسمعه من مسابقات إنما هي إجراءات «خلبية» غالباً النتائج فيها تكون محسومة سلفاً!!

بعض العمال المسرحين يقعون في براثن التسول.. والأزمة إلى تفاقم!

دمشق التي كانت بالأمس القريب تحنو على جميع أبنائها، وتحتضن بين جدران أزقتها الفقير والغني وصاحب الدخل المحدود، وكان المعوز فيها يجد على أقل تقدير ثمن رغيف الخبز الذي يقيه ذل السؤال، وغرفة تحميه وأطفاله من برد الشتاء.. دمشق التي كان أصحاب الدخل المتوسط فيها ينامون دون أن يخافوا من غدهم، وكان أصحاب الدخل المحدود قادرين على الصمود في وجه ظروف الحياة المعيشية الصعبة رغم ضعف إمكانياتهم المادية..

المؤتمرات النقابية على الأبواب.. لا مساومة على الحقوق التي هدرت

مع صدور هذا العدد من «قاسيون» يبدأ اتحاد نقابات العمال في سورية عقد مؤتمراته السنوية العادية، بعد عام مليء بالأحداث، وأهمها الأزمة المستعصية التي يعيشها الوطن منذ أكثر من عشرة أشهر وحتى الآن، وهذا ما فاجأ معظم الاتحادات، حيث تجلى تفاجؤهم بالسرعة التي حضرت فيها المؤتمرات في جو مأزوم من كل النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. من هنا فإن هناك العديد من الاستحقاقات أمام الحركة النقابية ينبغي متابعتها وإنجازها، والعمال الذين عانوا الأمرّين وما يزالون هم بانتظار هذه المؤتمرات باعتبارها محطات أساسية في حياة الطبقة العاملة وحركتها النقابية يجب تفعيل أدائها لتصب في مصلحتهم..

معدل البطالة في سورية يتراوح بين 22 و30%

كشف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رضوان الحبيب أن نسبة البطالة في سورية تتراوح بين 22 و30%، مبينا أن الوزارة تبحث عن فرصة العمل للمواطن في أي مكان خصوصاً وأن سورية فيها 250 ألف وافد إلى سوق العمل سنوياً.

أمريكا على حافة الإفلاس تسارع البطالة في إمبراطوريةٍ منهارة

ذكر مكتب إحصاءات العمل أنّ الاقتصاد ضمّ وظائف جديدةً مقدارها مائة وثلاثة آلاف وظيفة في كانون الأول 2010- لا تتناسب مع معدّل النمو السكاني- لكن معدّل البطالة (U3) انخفض من 9.8 بالمائة إلى 9.4 بالمائة.

إن أصابك التقرير بالتشويش، فكثيرون أصابهم ما أصابك.