ندوة قاسيون الاقتصادية: السياسات أصل الداء.. والحل (بالبتر)
قاسيون أقامت ندوة اقتصادية بعنوان «تقييم السياسات الاقتصادية الحكومية خلال الأزمة» دعت إليها أكاديميين واقتصاديين سوريين، لإبداء الرأي حول خطورة الواقع الاقتصادي اليوم ودور السياسات فيه..
قاسيون أقامت ندوة اقتصادية بعنوان «تقييم السياسات الاقتصادية الحكومية خلال الأزمة» دعت إليها أكاديميين واقتصاديين سوريين، لإبداء الرأي حول خطورة الواقع الاقتصادي اليوم ودور السياسات فيه..
ذكر مكتب العمل الأمريكي في تقريره الأخير، أن معدّل البطالة في الولايات المتحدة قد شهد زيادةً تُقدّر بـ 236 ألف وظيفة في شهر شباط الفائت.
في حين هبط المعدّل الرسمي للبطالة إلى أدنى مستوياته خلال خمس سنوات، وقامت وسائل الإعلام الأمريكية – إثر ذلك – بمبالغة مضمون هذا التقرير مدّعيةً أن ما ورد فيه من إحصائيات يشير بشكلٍ واضح إلى ما سمته بـ « الانعطاف الاقتصادي «!!.
وفي الوقت ذاته، صرّح البيت الأبيض بأن هذا التقرير يُشير إلى أن عملية (الإصلاح الاقتصادي) التي بدأها أوباما في منتصف 2009 قد بدأت تقطف ثمارها.
وجه جوزيف ستغلتس الاقتصادي الأمريكي المعروف وحامد راشد كبير مستشاري مكتب الأمم المتحدة الإنمائي لسياسات التنمية، إنتقادات لسياسات الحكومات الغربية في إدارة الأزمة العالمية المندلعة في عام 2008، والتي انتهجتها الحكومة الأمريكية واليابان والاتحاد الأوربي، وذلك في مقالة بعنوان (ما الذي يعيق الاقتصاد العالمي) على موقع (Project-Syndicat.org) بتاريخ 8 شباط 2016.
قدرت مؤسسة بحثية ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا بنهاية العام من 8.3% إلى 9% ما يؤدي إلى «ضرر دائم لقدرات بريطانيا الإنتاجية».
تعرضت الأسواق العالمية لبداية مهلهلة في بداية أيلول، حيث أغلقت على انخفاض كبير إثر مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي قد يؤثر على الاقتصادات العالمية كافة، وذلك وفق ما جاء في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية.
يقول خبيران ماليان مشهوران أن حكومات العالم أجمع ستصاب بأزمة اقتصادية هائلة في الأسبوع الأول من شهر تشرين أول من عام 2015.