عرض العناصر حسب علامة : أزمة الرأسمالية العالمية

أزمة الرأسمالية وتداعياتها على الاقتصاد الأميركي... إضراب نقابة عمّال السيّارات نموذجاً stars

منذ الأزمة المالية العالمية التي انفجرت عام 2008، بات واضحاً أنّ النظام الرأسمالي يعيش تضعضعاً بنيوياً يولّد كلما وصلَ لحائطٍ مسدود أزماتٍ متكرّرةً قد تؤدّي في نهاية المطاف إلى انهيارٍ كلّي لا تُحمَد عقباه.

مركزي سويسرا ينفي "خطر العدوى" لباقي بنوكها بعد سقوط كريدي سويس stars

أعلن البنك الوطني السويسري في وقت لاحق من اليوم الأربعاء أنه إذا لزم الأمر سيوفر السيولة لبنك كريدي سويس الذي تعرض لسقوط كبير في قيمته اليوم 15 إذار 2023 مما تسبب في إيقاف تداولات البورصة في سويسرا لكونه ثاني أكبر بنك في البلاد (بعد بنك مجموعة يو بي إس UBS Group AG).

فقاعة التكنولوجيا تنفجر: تسريح عمّال وتمهيد لانهيار اقتصاد الدولار stars

توسّعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة عمليات التسريح الجماعي للعمال في كبرى شركات التكنولوجيا المرتبطة بـ«وادي السيليكون»، وبـ«وول ستريت» (أي بالدولار)، وبرز بشكل خاص تسريح ميتا/فيسبوك لـ11,000 عامل، وتويتر لـ 4,400 عامل، إلى الحديث عن تسريح أمازون لـ 10,000 عامل، وإلغاء بنوك مثل «سيتي جروب» و«باركليز» لوظائف الاستشاريين والموظفين التجاريين، وليس انتهاءً بإفلاس أضخم منصّة أمريكية/عالمية للعملات المشفّرة (FTX). وهكذا تنفجر الفقاعة التكنولوجية بقيادة أضخم منصات «التواصل/التحكم» الاجتماعي، والدَّولَرة الرقمية المتاجِرة بالبيانات والأفكار والأشياء والبشر، والتي تمثّل ذروة ما وصلت إليه الأموَلَة المتمركزة حول الجغرافيا نفسها التي تملك أكثف مرور لكابلات الإنترنت والتحكم به في العالَم (الولايات المتحدة الأمريكية). ولذلك فإنّ أزمة هذه الشركات، ولو أنها أزمة رأسمالية العَولَمة الإمبريالية أحادية القُطب عموماً لكنها كذلك أزمة أمريكية/دولارية على وجه الخصوص، وليست سوى شرارة لتوسّع الانهيارات والإفلاسات المالية والصناعية لبقية قطاعات الاقتصاد في كلّ مكانٍ بالعالَم يبقى متمسّكاً بالعبودية للدولار المتضخّم وهرم ديونه ونهبه.

افتتاحية قاسيون 1065: أوكرانيا مجرد صاعق..

منذ انفجرت أزمة 2008 التي سميت في حينه بالأزمة المالية، كان قد بات واضحاً لدى «الإرادة الشعبية» أنّ هذه الأزمة لن تتوقف وستستمر في التعمق وصولاً للعصب الأساسي للمنظومة الرأسمالية بشكلها المعاصر، أي نحو الإنتاج، ومن ثم نحو الدولار.

احتجاجات «الأزمة الوبائية» كشكلٍ خاصّ من الاحتجاج العامّ المتصاعد ضد الرأسمالية

تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).

«النظرية النقدية المعاصرة» وأزمة الرأسمالية

على مدى تاريخ الرأسمالية وأزماتها المتكررة، تمّ طرح الكثير من النظريات من قبل منظرين «يساريين» أكّدوا أنّ هذه الأزمات والعلل الاجتماعية التي تولدها يمكن تخفيفها، إن لم يكن إنهاؤها بالكامل، من خلال تغيير النظام النقدي دون المساس بأساس الإنتاج الرأسمالي نفسه.

 

«تجاوب حادّ»... وانهيار يلوح في الأفق!

تُعرّف ظاهرة التجاوب الحادّ، أو الطنين (resonance)، بأنها ظاهرة فيزيائية تحدث عند انسجام تواتر فعل أو مؤثر خارجي (بما في ذلك حقل خارجي)، مع التواتر الطبيعي للجسم الواقع تحت التأثير...

أزمة الهوية والتقسيم وفيسبوك مثالاً

الهوية هي تلمّس الوعي لانعكاس وجود الفرد. حيث تشكل الهوية له ضرورة ومرجعية في السلوك والممارسة كفرد متمايز ضمن الوجود الاجتماعي وعلاقاته، كونها كهوية جزءاً من تعريف الوعي للعالم وللفرد نفسه، فتكون بذلك الجانب الفردي من هذا التعريف الأشمل والوجه المكثّف لدور حامل الهوية، فتعريف العالم والفرد لنفسه يتضمن بالضرورة نتيجته العملية التي يقتضيها، أي: دور وموقع الفرد في هذا العالم التي فرضها التعريف نفسه.

معان تتوق للتحرر

من شهد التغير السياسي العالمي في بداية التسعينات إلى الانفتاح الليبرالي، شهد أيضاً تغيّراً في المفاهيم الاجتماعية الموجودة، نحو مفاهيم أحياناً متناقضة مع تلك التي كانت تحكم حركة المجتمع، وأحياناً مُغيّرة لتركيبة هذه المفاهيم ومعنى حركتها في المجتمع. استمر هذا التغير أو يستمر إلى اليوم، ولكن بشكل أكثر حدة وأكثر تناقضاً، لأنه يترافق مع الأزمات السياسية بانعكاسها الاقتصادي والاجتماعي. هذا الانعكاس يفرض تعديلاً على المعاني الموجودة لكون معنى الدور الاجتماعي متغيراً أو يتغير مع تغير الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وبالضرورة ستنتج معانٍ منطلقة من الواقع الموجود، ومدى انغلاق أو انفتاح أفقه أو فرصه.

 

سلاح واشنطن الصامت لحرب صاخبة... أزمة 2019 الاقتصادية

تتجه سياسات النخب المالية الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، نحو انعطافات كبيرة بدأت خلال العام الحالي، وستشتد مطلع 2019. تنشر قاسيون ترجمة لمقال للكاتب F. William Engdahl* منشور في موقع global research.