شيرين الذياب
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
«إذا فشل الحوار لن نرمي المنديل الأبيض». هكذا رد الاتحاد التونسي للشغل على النتائج النهائية للحوار، على لسان الأمين العام المساعد للاتحاد، «سمير الشقي»، في استقراء سابق لمجريات الحوار، وفي إشارة إلى الشارع التونسي أن التقطوا راية الدفاع عن تونس، ممن يحاول الدفع بها باتجاه مستنقعات العنف.
عاد اليمن ليشهد تصعيداً لأعمال العنف من جديد، بدأ بهجوم تنظيم «القاعدة» على الحوثيين في «صعدة»، ومن ثم ضرب مواقع لـ «القاعدة» في أبين. وفي العاصمة، شهدت البلاد مقتل مواطنين أجانب، وكذلك هجوم «جبهة النصرة» اليمنية على الحوثيين في مناطق أخرى.
اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻓﻲ ﺑﻠﺪان «الربيع اﻟﻌﺮﺑﻲ» أﺻﻮاتٌ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎدي ﺑﺈﺳﻘﺎط السلاح، وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻟﻢ تلق اﻟﺮﺿﺎ والاﺳﺘﺤﺴﺎن عند ﻣﻘﺘﺴﻤﻲ ﻏﻨﺎﺋﻢ اﻟﺤﺮب ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎتٍ وﻣﺴﻠﺤﻴﻦ وﺗﺠﺎر السلاح.
انطلقت مظاهرات المعارضة التونسية 23 في تشرين الجاري احتجاجاً على تسويف وتلكؤ الحكومة التونسية في إعلان استقالتها المفترضة قبل البدء بإطلاق عملية الحوار الوطني، وتنفيذ المجلس التأسيسي الذي انتهت شرعيته فعلياً منذ سنة، لمهامه المحددة من مجموعة «الرباعي« بقيادة الاتحاد العام للشغل.
بالرغم من سعي كل الأطراف في اليمن لحل أزمته سياسياً إلا أن الحالة الجديدة تلقي ظلالاً مبهمة حول تطور الأوضاع هناك، وما قد يحدث من وراء الإلتزام بالمبادرة الخليجية ودعم الأمم المتحدة.
لم يختلف المشهد بين السودان الشمالي بقيادة البشير عن شقيقه السودان الجنوبي رغم كل وعود الغرب الذي دعم التقسيم، ضمن استراتيجيته تجاه المنطقة العربية، حيث يشهد السودان الآن احتجاجات شديدة.
اشتد الهجوم على الاتحاد العام للشغل في تونس في الآونة الأخيرة من بعض رجال الدين والأئمة في تونس، حيث دعوا مناصريهم من أعضاء الاتحاد للاستقالة من عضويته.
في إصرار من القوى الشعبية في تونس لإنقاذ الثورة، انطلقت مسيرات أسبوع الرحيل حتى يتم حل المجلس التأسيسي التونسي وإقالة الحكومة، رغم كل التنازلات التي قامت بها الحكومة الجديدة للحفاظ على مواقع حركة النهضة داخل الحكومة.
بعد ضرب مشروع جماعة الإخوان في مصر إثر إسقاط حكومة مرسي، ومن ثم القبض على مرشدهم محمد بديع، واعتقال أمين عام حزب العدالة والتنمية والناطق باسم حركة الإخوان أحمد عارف وما يقارب 56 من عناصر قيادية في الجماعة، .
تشهد البحرين دعوة من القوى السياسية المعارضة التي قادت الحراك الشعبي ضد سياسة الحكومة البحرينية منذ عامين، والذي تم قمعه أمنياً وعسكرياً مع التعتيم على تطوراته منذ ذلك الحين حتى الآن.