عرض العناصر حسب علامة : هتلر

هآرتس: تصريحات لافروف «معادية للسامية» و«كذبة لا تُغتفر» و«نظريات مؤامرة»

اتهمت صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) اليوم التصريحات الروسية الأخيرة بأنها «معادية للسامية» على نحو «استراتيجي» وأن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن يهودية هتلر «ليست زلة لسان» بل تأتي ضمن «حملة مدروسة ومتصاعدة تستهدف (إسرائيل)» على حد تعبير الصحيفة.

قبعات هتلر البيضاء

دعوني أحدثكم عن قبعة هتلر البيضاء في سورية، وكيف خدعكم اللون الإنساني الأبيض، جهات ممولة، تنظيم، تلقين سياسي من صاحب المال، تنفيذ المهمة بنجاح، تصريحات إعلامية، أوسكار سينمائي عالمي، ومن ثم يقولون: «نحن إنسانيون محايدون». 

قيمة الإنسان

الأحداث التي جرت في الأراضي المحتلة ولبنان (أسر جند إسرائيلي في غزة في أواخر الشهر الماضي والانتقام الهمجي الإسرائيلي من القطاع، وأسر جنديين إسرائيليين في جنوب لبنان في 12/07/2006 وردود الفعل الانتقامية الإسرائيلية) توجي بأن العسكرية الإسرائيلية حريصة على جنودها، وعلى الرعايا الإسرائيليين. إن تاريخ الصهيونية مع اليهود هو تاريخ دموي، فقد تواطأجناح جابوتينسكي مع هتلر من أجل اضطهاد اليهود لدفعهم إلى الصهيونية، وقتل العديد من اليهود في المعسكرات، التي أقامتها الصهيونية في أوربا،

إسقاط النظام يبطل بدعة تقنين مياه الاستحمام

أيخطر لإنسان عاقل أن نبش القمامة كان بإمكانه إيقاف زحف هتلر، أو أن التطعيم كان يكفي لإنهاء العبودية أو تقصير يوم العمل إلى ثماني ساعات، أو أن تقطيع الخشب وحمل الماء على الأكتاف كان سيحرر الناس من سجون القياصرة، أو أن الرقص عراة حول النار هو سبب سن قانون حق الانتخاب عام 1957، أو قوانين الحقوق المدنية عام 1964؟!
فلماذا إذاً ينكفئ معظم الناس نحو «الحلول» الفردية تماماً، بينما العالم كله يقف «على كف عفريت»؟ في أحد جوانب الإجابة على هذه المسألة أننا كنا على الدوام ضحايا حملة تضليل ممنهجة. علمتنا الثقافة الاستهلاكية وذهنية رأس المال أن نتخلى عن المقاومة السياسية المنظمة لصالح الاستهلاك الفردي.

ليست أسوأ أسرار المخابرات المركزية الأمريكية

تعتمد تبرئة السياسة الخارجية الأمريكية على معطيين «الجهل وحسن النوايا»، ترتكز عليهما الوثائق والأبحاث والمقالات التي تهاجم السياسة الأمريكية ظاهراً لكنها في الجوهر تبرر ما تقوم به من ممارسات إجرامية. ومن الملفت للنظر أن الآلية نفسها تتبع في صحف العدو الصهيوني، وإعلامه، حيث نجد غولدشتاين يهاجم من قبل مواطنيه «الأكثر إنسانية» على فعلته، لقيامه بمجزرة الخليل، ولكن ماذا يمكن أن يقال أكثر من إنه مجنون، وبالطريقة ذاتها نجد أن الجواسيس النازيين «خدعوا» الإدارة الأمريكية و«أقنعوها» باستخدامهم كي يحموا شبكاتهم وأفرادها من الملاحقة بعد الحرب العالمية الثانية.

دروس تعلمها بوش من هتلر!

 تعلم بوش كيف يذبح المدنيين. الجيش الأمريكي في العراق بزعامة قائده Herr (السيد بالألمانية) بوش، يذبح عشرة آلاف مدني عراقي شهرياً. وليس بعيداً أن يزعم بوش مع محور المحافظين/ النازيين الجدد، وبطريقته العبثية، بأن هذا العدد من المجازر البشرية في العراق برهان على اتجاه جرائم حربه نحو الانخفاض بعد أن تصاعد إلى مقتل ثلاثين ألف عراقي شهرياً وبمعدل ألف عراقي يومياً!