عرض العناصر حسب علامة : جائزة نوبل للسلام

جائزة نوبل وتاريخها غير النبيل

تفخر العديد من البلدان والجامعات بحصول مواطن أو خريج لديها على جائزة نوبل، وغالباً ما تقيس قوة جاليتها البحثية بحصيلتها من الجوائز. ومع ذلك، لا ينبغي أن يعمينا هذا عن حقيقة أنّ جائزة نوبل معيار إشكالي ومبالغ به في تقييم «جودة البحث العلمي»، فكثير من العلماء اللامعين قدّموا إنجازات عظيمة لا تقلّ شأناً عن الذين مُنِحوا الجائزة، وربما أعلى. ومنهم المخترع والفيزيائي الكبير نيكولا تسلا، الذي لم يُمنَح هذه الجائزة مطلقاً، وقال عام 1915: «لألف سنة سيحصل كثيرون على جائزة نوبل، أما أنا فلديَّ ما لا يقلّ عن أربعين اختراعاً باسمي في الأدبيات التقنيّة. وهي تكريماتٌ حقيقية ودائمة، لم تَمُنَّ عليَّ بها قِلَّةٌ ميَّالةٌ للخطأ، بل اعترف بها العالَم أجمَع».

مؤسسة نوبل، قلعة النفاق «بوش وبلير يُرشَّحان لنيل جائزة نوبل للسلام»!

إذا كان منح جائزة نوبل في المجالات غير السياسية يأخذ أحياناً بالاعتبار الانتماء الفكري أو اللون السياسي للمرشح (وهذا أمرٌ مناقضٌ للحياد والموضوعية)، فإنّ المبادئ - إن وجدت - التي تمنح وفقها جائزة نوبل للسلام يمكن أن تذهل أيّ مراقب عاقل.

جائزة نوبل أدب عنصري ... وسلام نووي

 في بداية تشرين الأول من كل عام تبدأ التوقعات والتكهنات حول الأسماء والشخصيات التي يمكن أن تحصل على جوائز نوبل وخاصة جائزتي الآداب والسلام، وهذه الجائزة التي أصبح عمرها أكثر من مئة عام بقليل، تعتبر أعلى مرتبة من الثناء والإطراء في العالم، إضافة إلى عشرة ملايين كرونر سويدي، أي ما يعادل مليون دولار تقريباً. ولكن في السنوات الأخيرة بدأ الحديث عن المعايير الملتبسة للأكاديمية السويدية في الترشيح والاختيار لنيل الجائزة، وقد بات مؤكداً لدى الكثيرين بأن جائزة نوبل «مُسيّسة» وأن أعضاء الأكاديمية السويدية تحكمهم اعتبارات وميول سياسية وعنصرية في الاختيار.

شيرين عبادي تتهم واشنطن بالتخبط

قالت الفائزة بجائزة نوبل للسلام الدكتورة شيرين عبادي، عشية نشر كتابها  الجديد " الصحوة الإيرانية: ذكريات الثورة "

لماذا ترفض الهند قرارات قمة الثماني بصدد المناخ؟

كتب توماس بيكيش، على موقع Aujourd’hui l’Inde.com، في تموز الماضي مادة أوضح فيها أسباب رفض الهند لقرارات قمة الثماني بصدد المناخ، أكد خلالها أنه في الساعة التي توصلت فيها بلدان الثماني إلى توافقٍ حول إنقاص 50 بالمائة من انبعاث الغازات المؤدية للاحتباس الحراري ببلوغ العام 2050، بما في ذلك بالنسبة «للاقتصادات الرئيسية الناشئة»، يكرر الاقتصادي الهندي الحائز على جائزة نوبل للسلام د. راجندرا باشوري بأنّ الأولوية الهندية تبقى التطور الاقتصادي.

ضروب الجنون في عصرنا

لم يبق هناك من سبيل آخر غير تسمية الأشياء بأسمائها. يستطيع أولئك الذين يتمتعون بالحدّ الأدنى من الحسّ المشترك أن يلاحظوا دون أدنى جهد كم هو ضئيل ما تبقّى من واقعية في العالم.

ضلال مقولة «الخير ضد الشر» في أفغانستان

عندما سمعوا باراك أوباما يلقي خطاب استلامه جائزة نوبل للسلام، سرت رعشة الدهشة وسط صفوف المحافظين في الولايات المتحدة من أن هذا الرجل، الذي يعتبرونه ليبرالياً صرفاً، كاد أن يشير صراحة إلى وجود الشرّ. أظن ذلك لأنه من البديهي افتراض أن الليبراليين ينأون بالمجتمع عن ذكر الشر، ويعتبرون أن الكلمة بحد ذاتها مصطلح بائد لا يستخدمه إلا أناس مثل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وأتباع حقه «المسيحي المقدس».