عرض العناصر حسب علامة : اليسار

التعايش السلمي مع الكيان

أن نسمع من تيار يدعي تمثيل الشارع العربي في ظرف معين عن أطروحات تبشر بتعايش مشترك وسلام دائم عربي-إسرائيلي لهو أمر في غاية الاستهجان حتى لو أصبح الكيان الصهيوني «كيانا مسالماً» ولن يصبح, لكن لربما يخف الاستهجان لو أن تلك الأطروحات صدرت عن أحزاب غير ماركسية - وهذا لا يعني عدم استنكار أطروحات كهذه من هذه الأحزاب - فهي قد تؤمن بإمكانية تعايش سلمي لقصر أيديولوجي أو سياسي.

«خلية» حزب الله و«السيادة المصرية المفتقدة»!

وجب علينا تذكير قادة النظام المصري وأجهزة إعلامه، وقادة الإخوان المسلمين في مصر، وبعض اليساريين المرتدين (رفعت السعيد نموذجاً)، أن البطل سليمان الحلبي قرر قتل الجنرال كليبر نائب نابليون، وكذلك الاستشهادي جول جمال دخل مصر في العام 1956 (وكلاهما من سورية) ليس بقصد انتهاك السيادة المصرية، بل دفاعاً عنها والتحاماً مع الشعب المصري ضد الوجود الأجنبي على أرض الكنانة.

الليبراليون الفقراء

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أصابت أعداد متزايدة من المثقفين العرب حالة فقدان ذاكرة جماعية، فانكب البعض على التراث، وراح البعض الآخر يشيد بفضائل البرجوازية الوطنية، وفي هذا السياق حدث الانفجار الإعلامي على هيئة صحف ومجلات ومراكز أبحاث وفضائيات كان لها أن تستعين بمثقفين قدم معظمهم من اليسار.

عقدة «العلمانية».. وضرورة تجديد المفهوم

لا يقتصر تداول كلمة علمانية في الكتابات والنقاشات المختلفة على أوساط النخب السياسية والفكرية والثقافية في بلداننا اليوم، بل تستخدم هذه الكلمة حتى في أحاديث بعض الناس العاديين حيث توحي بمعان ٍعديدة متناقضة تبعاً للوسط الذي يتناولها والمصلحة التي قد تلبيها لهذا الوسط أو ذاك، فإذا كانت تعني بالنسبة لبعض النخب فصل الدين عن الدولة وإزاحةً تامة للتخلّف عن المشهد الاجتماعي والوصول إلى حالة من التحرر والانفتاح بما يتلاءم مع المستوى العلمي والمعرفي الذي وصلت إليه البشرية حتى الآن، فهي تعني بالمقابل انقلاباً كاملاً على إرث العادات والتقاليد الذي يحمل من الثمين والقابل للحياة مثلما يحمل من الغث البائد كما هو الحال بالنسبة للأوساط الأقل علماً وثقافة، وهذا يكشف عن جانب من التناقضات في المطالب والتصوّرات بين النخب والجماهير بما يعزز القطيعة بينهما ويزيد من عزلة النخب ويضعف تأثيرها على الجماهير.

الافتتاحية: في ذكرى التأسيس

في 28 تشرين الأول، تمر الذكرى الـ86 لتأسيس حزب الشيوعيين السوريين، الذي كان استجابة لحاجة موضوعية تمليها مصالح النضال ضد الاستعمار والرأسمالية.. وإذا كان الحزب قد لعب دوره المطلوب منه تاريخياً في مراحل مختلفة إلا أنه لم يستطع أن يكون على مستوى تطلع الجماهير له وخاصة في العقود الأخيرة.. الأمر الذي يتطلب المراجعة وإعادة التقييم والخروج بالاستنتاجات الضرورية من  أجل السير إلى الأمام باتجاه استعادة الدور المطلوب من الشيوعيين السوريين سياسياً واجتماعياً.. والذي هو مهمة وطنية وطبقية من الدرجة الأولى أمامهم... وهم بتحقيقهم هذا الدور يكونون أوفياء لتاريخهم ويبررون وجودهم الحالي.. فما هو المطلوب لذلك؟

ممثل التيار اليساري الوطني العراقي لـ«قاسيون»: اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صراع هويات»

التقت قاسيون ممثل التيار اليساري الوطني العراقي، وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك، الرفيق صباح الموسوي على هامش زيارة سريعة قام بها إلى دمشق وكان هذا اللقاء من إعداد وحوار معن خالد.

ماذا يحدث في الحزب الشيوعي الفرنسي؟

 انعقد المؤتمر السادس والثلاثون للحزب الشيوعي الفرنسي مابين 7-11 شباط الماضي 2013 في منطقة الحزام الأحمر التي هي البلديات والمدن في ضواحي باريس الشمالية والشرقية والجنوبية التي كان يسيطر عليها الحزب والتي لا يزال للحزب وجود ومشاركة مؤثرة في إدارتها رغم انحسار نفوذه فيها، بمشاركة 806 مندوبين يمثلون مئة وثلاثين ألف عضوموزعين على 96 منظمة محلية يرتبط بها 1500 منظمة فرعية في كل أنحاء البلاد.

وداعاً للمطرقة والمنجل!

انهيار النظام الأوروبي 3/3

كنت قد أكدت أن البديل الوحيد الذي يمكن أن يدعم البناء الأوروبي بشكل تدريجي يتطلب الحفاظ على العملات المحلية في ارتباطها ضمن آلية سعر الصرف التي جاءت عبر بنية المفاوضات الجدية المتعلقة بأسعار الصرف والسياسات الصناعية. وهذا يحتاج إلى هيكلة تدوم حتى نضوج الثقافات السياسية التي ستشرع بتأسيس الاتحاد الأوروبي كما يجب، دون التخلص من الدول المتعددة القوميات.

حركة اليسار المصري المقاوم: الثورة.. الأخطار.. الأهداف

عبّرت ثورة 25 يناير المجيدة عن مخزون هائل من غضب عشرات الملايين من الكادحين والوطنيين على مدى سنوات طويلة مضت، شهدت البلاد فيها أوسع حركة اضرابية واحتجاجية عمالية وفلاحية، ومن فئات المثقفين والمهنيين والموظفين وأساتذة الجامعات والقضاة... الخ، وجماعات سياسية مستقلة.