عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الكومندان ماركوس: "القنبلة المالية ... تزرع الموت والرعب والفقر

تستمر في المكسيك منذ عام 1984 ثورة تحت راية القائد الفلاحي التاريخي في أوائل القرن العشرين "زاباتا"، ويقود الحركة اليوم الكومندان "ماركوس". لقد رفعت قبائل المايا القديمة والمثقفون اليساريون راية الكفاح المسلح ضد العولمة الرأسمالية والفقر واللامساواة من أجل حكم ذاتي هندي.

حرب التدخل الأمريكية.. تدخل دوامة البحث عن "قائمقام" أفغاني

الكراسي تتصارع في أفغانستان على حساب الأفغان.. أولاً وأخيراً..!
بينما تتابع أربع من الفصائل الأفغانية المتصارعة مباحثاتها في مدينة بون الألمانية في محاولة منها للوصول إلى صيغة اتفاق لتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان يواصل مشاة البحرية الأمريكية تعزيز قواتهم ميدانياً على الأرض الأفغانية في محاصرة مدينة قندهار آخر معقل من معاقل طالبان تمهيداً لمهاجمتها في حين تواصل القاذفات الأمريكية قصفها الذي طال حتى أحد المعتقلات التي تؤوي مقاتلي طالبان المستسلمين، مخلفاً ورائه مجزرة جديدة بتوقيع أنغلو-أمريكي صِرف.

أمراء الحرب يختلفون..
ومع ارتفاع عدد مقاعد الحكومة المقترحة من 15 مقعداً إلى 30 أو أقل قليلاً دون الاتفاق على أسمائها يبقى الغموض والهشاشة يكتنفان أي اتفاق محتمل بين الفصائل الملتئمة ولاسيما بين تحالف الشمال وجماعة الملك ظاهر شاه المخلوع والمقيم في روما، وذلك بسبب السيطرة التي يبسطها الأول على معظم أجزاء أفغانستان وتخوف بقية الأطراف من محاولته الاستئثار بالحكم وهو الذي شهدت البلاد إبان سيطرته على العاصمة في الحرب الأهلية بين 1992-1996 مجازر تصفوية مريعة بحق المناوئين..
البرلمان أو مجلس الشورى المأمول هو نقطة خلاف أخرى حيث أعرب بعض مندوبي مؤتمر بون أن ظاهر شاه قد يصبح رئيس هذا المجلس لكن التحالف الشمالي يصر على أن يجري تحديد ذلك من قبل أعضاء المجلس أنفسهم دون الاتفاق عليه في اجتماع ينعقد خارج أفغانستان، وهو موقف يتضح من خلاله أن هذا التحالف الذي يضم أوزبك وطاجيك وغيرهم يريد الاستفادة في تسمية الرئيس المنتظر من حجم تمثيله الكبير في هذا المجلس المفترض بما يوازي حجم سيطرته الميدانية بعد طالبان.

فخ روسي..(!؟)
ومع استمرار محاولات مقاتلي الباشتون مهاجمة القواعد العسكرية للتحالف الشمالي والولايات المتحدة في محيط قندهار تبرز مسألة تواجد القوات الأمريكية أو نشر قوات أجنبية “لحفظ السلام” في أفغانستان كنقطة خلاف رئيسية ليس فقط بين الفصائل الأفغانية المتناحرة بل بين القوى الإقليمية والدولية أيضاً. وهنا يبرز التساؤل حول تفسير الصمت الروسي عن دخول القوات الأمريكية بكامل تعزيزاتها العسكرية الثقيلة إلى أفغانستان رغم ما يعنيه ذلك من تهديد مباشر للمصالح الروسية في بعديها الأمني والجغرافي السياسي(!؟)

فتيل الأزمة متجدد..
وبذلك قد يكون العامل الأهم والحاسم في الإبقاء على هشاشة الوضع الأفغاني هو التباين الصارخ في مصالح القوى الاقليمية والكبرى بخصوص أفغانستان وحتى اقتسامها إن لم يكن بالإمكان بسط أحد الأطراف سيطرته الكلية عليها لما تتمتع به من موقع استراتيجي في عمق أو على تخوم منطقة تتسم بامتلاكها لثروات هائلة (النفط تحديداً) وبامتلاكها لكم بشري هائل وإمكانيات اقتصادية استثمارية كامنة وعقد الاتصال والطرق التجارية وهو ما يشتته بالأساس بؤر التوتر المتفجرة أو الكامنة فيها.
وهكذا، وبغض النظر عن حديث مختلف الأطراف عن حكومة ذات قاعدة عريضة تتشكل تحت إشراف ما يسمى بالأمم المتحدة ، ولأن الكيفية التي قد يستقر عليها اجتماع عاملي السيطرة الميدانية والارتباط الاقليمي أو الدولي سياسياً أو عرقياً لدى مختلف أطراف الصراع الداخلي الأفغاني يبدو أنها ملفات الأزمة الأفغانية وأنها ستواصل تشابكها وتعقيدها ولاسيما أن اجتماع بون استبعد بعض أطراف الصراع الرئيسية مثل قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق المقيم في طهران والذي وصف مؤتمر بون بالأمريكي لا الدولي.

الوجه الجديد: باشتونستان..
وفي هذا الإطار تأتي سلسلة التحركات السياسية والدبلوماسية الغربية الضخمة مع جولات الاتصالات المكوكية الجارية والتي تغطي بشكل رئيسي روسيا وإيران وباكستان ناهيك عن الاتصالات الجارية بين مسؤولي هذه البلدان برغم نقاط الخلاف المتجذرة أحياناً كطبيعة العلاقات الباكستانية الإيرانية...
ومع تباين التقديرات لما تبقى في إمكان طالبان وأنصارها ليفعلونه من حرب عصابات أو مغاور، يستمر اعتماد باكستان على الأمريكيين حيث ترى إسلام آباد أنه إذا أخفق هؤلاء في تشكيل حكومة أفغانية موسعة فإن الباشتون في أفغانستان سيتفقون مع الباشتون الباكستانيين في الشمال لإعادة إحياء المطالبة باستقلال دولة باشتونستان وبخاصة مع تهميشهم في تمثيل حكومة أفغانستان.

في مواجهة الإرهاب الصهيوني والسلاح الأمريكي.. الانتفاضة تثأر لشهدائها: العمليات الاستشهادية تهز "إسرائيل" الصهيونية

يوم 29/11/2001 تحول مطار بن غوريون على غرفة عمليات عسكرية حيث عقد شارون اجتماعاً مطولاً مع وزير حربه ورئيس أركانه وقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، قبل أن يتوجه إلى واشنطن.

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

تأملات فيدل كاسترو: قصة من وحي الخيال

كم يؤسفني أن أضطر لانتقاد أوباما، علماً منّي بوجود رؤساء محتملين آخرين أسوأ منه. أدرك أن هذا المنصب في الولايات المتحدة هو اليوم مصدر هموم ومشاغل كبيرة. لعلّ شيئاً لا يفسّر ذلك أفضل مما نقلته صحيفة «غرانما» ومفاده أن 237 من أعضاء الكونغرس الأمريكي، أي ما نسبته 44 بالمائة منهم مجتمعين، هم من أصحاب الملايين. لا يعني ذلك أن كل واحد منهم هو بالضرورة رجعي غير قابل للترشيد، ولكن يصعب أن يفكّر هذا كما يفكّر أي من الملايين الكثيرة من الأمريكيين الذين يفتقدون للرعاية الطبية ولفرصة عمل أو كما يفكّر المضطرّون للعمل بشقاء من أجل تأمين لقمة العيش.

من اليأس إلى الاستقالة إلى إعلان الدولة

يوم أطلق محمود عباس تهديده بالاستقالة أو عدم الترشح لمنصب الرئاسة في مطلع العام القادم تساءل الكثيرون حول التوقيت والأسباب العميقة لـ«تهديداته» خصوصاً بعد أن نشرت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن عباس كان قد أرسل رسالةً خاصةً للرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلمه فيها عن إحباطه من الموقع الأمريكي وعن نيته الاستقالة من منصبة وعدم نيته الترشح لمنصب رئيس السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

تهجئة التعافي: عين ميم لام.. يا رجل!

الركود انتهى! الاقتصاد عاد للنمو! مؤشر داو جونز تجاوز حاجز عشرة الآلاف! المصرفيون يجبون الأرباح والإعانات السخية! عادت أيام الفرح والبهجة من جديد!
طبعاً، إلا إذا كنت مجرد عامل مثابر، يناطح انخفاض مستوى الدخل وارتفاع مستوى البطالة، وتتلمس عدم قدرة عائلتك على الاستمرار بطريقة عيشها السابقة كعائلة من الطبقة الوسطى. أهلاً وسهلاً بك في أمريكا تكتكات العد التنازلي اقتصادياً.

أرباب تلطيف الحروب

يحتدم الجدل داخل إدارة أوباما حول كيفية متابعة الأعمال الحربية في أفغانستان. وآخر ما سُرِّب إلى الإعلام الرؤية الجديدة التي طالعنا بها السفير الأمريكي في العاصمة كابول، الجنرال السابق ذو النجوم الأربعة، كارل إيكنبيري، التي حذر خلالها من مغبة إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان طالما أن الرئيس حامد كرزاي مستمر بتخييب آمال صانعي السياسة الأمريكيين. ويعبر هذا الرأي عن أقصى مدى وصله النقاش الحالي، ضمن أروقة الدولة الحربية.

عام خيبات الأمل

من كان يتصور، قبل عام من الآن، أن حال معظم القضايا الخلافية في علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ستصبح أسوأ مما كانت عليه، بعد مرور أقل من عام على انتخاب باراك أوباما رئيساً للبلاد(؟) بما فيها تردي حال تلك المسائل المثيرة للخلاف والاختلاف التي كانت قد هدأت الضجة المثارة حولها أو أُخمدت منذ عام.

ما الذي تحتاجه الولايات المتحدة حقاً؟

نافذة هذا العدد على الجدل الفكري الدائر في الولايات المتحدة تتناول شكلاً متخيلاً يراه بعض الأمريكيين لمستقبل الحياة السياسية الأمريكية بما يعكس حالة  الاستياء التفاعلي الشعبي القائم فعلياً في الداخل الأمريكي من مفردات ومفرزات تلك الحياة داخلياً وخارجياً. ولكن هذا المنظور ينطلق أيضاًً(عن قصد أو دون فصد) من الثنائية الحزبية الأمريكية التقليدية بعيداً عن النظرة الطبقية وتحليل جوهر الظاهرة الإمبريالية الأمريكية بأزماتها ومشاكلها ومسار تطورها بحثاً عن مخارج مؤقتة تعجز بدورها عضوياً عن حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وبقي أن نشير إلى أن المادة التالية كتبها دافيد بروكس في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: الانفتاح في مواجهة الانغلاق.