عرض العناصر حسب علامة : النظام الرسمي العربي

لبنان تحت القصف.. وأكاديميون صهاينة في قلب القاهرة!!

بينما تواصل قوات الاحتلال الصهيوني هجومها اليومي ضد أهداف مدنية لبنانية وفلسطينية وسط صمت عربي مخجل وتواطؤ دولي، فإن القاهرة استضافت في الفترة من23 وحتى 28 يوليو مؤتمراً بعنوان «مجتمع المعرفة للجميع» شارك فيه 7 باحثين «إسرائيليين» على الأقل ودعت له «الجمعية الدولية لبحوث الاتصال و الإعلام» وذلك بمقر الجامعة الأمريكية، وحسب مصادر صحفية، فقد نوقشت بالمؤتمر أبحاث مشتركة لباحثين من مصر والعدو الصهيوني، منها بحث يقارن بين المدونين (البلوجرز) في البلدين قام به مصري يدعى محمد مسعد وإسرائيلي يدعى مايكل دهان.

هذا ما يريدونه.. فما نحن فاعلون؟؟

..وإذا لم نُسقط نصر الله الآن، فإن الشارع العربي سيكنس الزعماء العرب السيئين السمان والضعاف من هذه العواصم، وعندها سنواجه أكثر من 100 مليون نصر الله مُحسّنين ومبعثرين أمامنا..

ماذا تقول يا صاحبي ذاب الثلج ..!

■ وأخيرا ظهروا على حقيقتهم، لا حياء ولا خجل، عراة حتى من ورقة التوت، تفوح ريحهم النتنة التي تزكم الأنوف، وتصفع مناظرهم البشعة العيون، لقد صدمني ما رأيت وما سمعت، وأكاد أقول: لقد فاجأني ما ظهر من أمور!!. لدرجة أنني ظننت نفسي أهب

فزعا من كابوس رهيب على حقيقة أرهب!!.

•عمن تتحدث يا صاحبي؟ لقد أقلقتني، هل تتحدث عن الحكام العرب؟؟

أوراق خريفية بين نارّين

قد لا يفهم معاناتنا حيال ما يجري في منطقة الشرق الأوسط إلا من هو على شاكلتنا؛ فمن جهة نحن لا نستطيع إغضاب أمريكا وإسرائيل وحلفائهما، فالثمن باهظ جداً ويكفي أن نشير إلى أفضالهم في تنصيبنا وحماية عروشنا. ونحن بفضل الله لسنا من فئة جاحدي المعروف وناكري الجميل. ومن جهة أخرى لا نستطيع استفزاز شعوبنا وإعلان حقيقة دورنا ومواقفنا من الحرب الدائرة حالياً في فلسطين ولبنان..

الملف اللبناني.. بعض العرب تخاذلوا، وشيوعيو العالم تحركوا للتعبئة الاحتجاجية..

في الوقت الذي كشف فيه زعماء العرب عن أقنعتهم بشكل سافر متخلين بشكل وقح وقطعي عن المقاومة وعن شعوبهم بعد أن تلقوا التعليمات الواضحة من واشنطن بهذا الخصوص، تتصاعد في أرجاء المعمورة التحركات الشعبية المناهضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتأخذ هذه الاحتجاجات أشكالاً مختلفة من تحرك الحد الأدنى الذي ناء به عن أنفسهم العرب المذكورون، والمتمثل في إصدار البيانات والخروج في التظاهرات وتنظيم الاعتصامات... ومن جديد تظهر هذه الحركة الاحتجاجية المتنامية استمرار تبلور حالة فرز حتى على المستوى العالمي بين المرتبطين بأذيال واشنطن المأزومة، والممتلكين للرؤية الطبقية والأممية الصحيحة في وجه مخططات واشنطن، ويبرز في مقدمة هؤلاء الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم ونذكر منهم:

الملف اللبناني.. بيان من لجنة المبادرة للحوار الوطني –إعلان البلازا.. ها قد أقبلوا فلا مساومة... المجد للمقاومة -

اجتمعت ظهيرة هذا اليوم الأحد 16/7/2006 لجنة المبادرة للحوار الوطني – إعلان البلازا، وأصدرت بياناً هاماً بعنوان: (ها قد أقبلوا فلا مساومة... المجد للمقاومة) جاء فيه:

الملف اللبناني.. أنظمة العمالة والإذعان.. تكشف عن وجهها البغيض فضيحة التخاذل ستقضي على العروش وتنهي عصر الزعامات العميلة!

حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».

الافتتاحية الوهم المتبدد.. ومستلزمات المواجهة

كنا قد نبهنا مراراً من خطورة وجدية التصعيد الامبريالي -  الصهيوني على منطقتنا وبلدنا سورية، وأكدنا أن القائمين على المخطط الامبريالي الأمريكي – الصهيوني ينظرون إلى المنطقة – وخصوصاً سورية ولبنان وفلسطين والعراق وإيران – على أنها ساحة صراع واحدة والغاية قبل كل شيء الإجهاز على منطق المقاومة، ثم تفتيت بنية المنطقة جغرافياً وديمغرافيا،ً وتحطيم الكيانات الوطنية فيها عبر إشعال الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية، والعودة بجميع دول المنطقة إلى ما قبل مرحلة الدولة الوطنية لشق الطريق أمام تحقيق المشروع الإمبراطوري الأمريكي على المستوى الكوني. وهنا يجب ألا يغيب عن الذهن حجم الدور الوظيفي للكيان الصهيوني وآلته العسكرية في مساندة وتنفيذ المخططات العدوانية الأمريكية إزاء المنطقة، حسب ما تقتضيه كل مرحلة من مراحل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير من موريتانيا غرباً إلى اندونيسيا شرقاً. ففي الوقت الذي يعلن فيه النظام الرسمي العربي استمرار تمسكه بخيار المفاوضات والهروب من خيار المقاومة، يأتي الرد الإسرائيلي – الأمريكي بالعدوان المباشر وابتزاز الحكام العرب المتهالكين واللاهثين وراء كسب الرضى فمنذ المبادرة العربية في قمة بيروت التي كان الرد عليها باجتياح الضفة والقطاع، وصولاً إلى خريطة الطريق ثم بناء جدار الفصل العنصري، إلى ما يسمى بالحل الأحادي في غزة وتحويل القطاع إلى سجن كبير، وبالتوازي كان احتلال العراق وإصدار قانون محاسبة سورية وافتعال جريمة اغتيال الحريري وما تلاها من قرارات في مجلس الأمن، هدفها ضرب المقاومة اللبنانية وتصفيتها، وضرب سورية والإجهاز على المقاومة الفلسطينية وتحطيم الإرادة السياسية لدى الجماهير، وفرض الاستسلام على المنطقة والخضوع للمشيئة الأمريكية – الصهيونية.

دردشات كلهم مجرمون

اعتداءات إسرائيل ومجازرها الوحشية ضد الشعب العربي الفلسطيني، لا تهدأ ولا تستكين. تمارسها بعنجهية وصلف، مستهترة بكل الشرائع الدولية، والقيم الأخلاقية، كأنها في حرب إبادة جماعية، والشعب الفلسطيني، يقدم الشهداء والجرحى والأسرى دون حساب، وهو يعصب الجرح بالملح، ويعاني مرارة الحصار والتجويع والحرمان، من أجل استمرار مقاومته الباسلة إلى أن تحقق إزالة نير الاحتلال الصهيوني في أراضيها.