عرض العناصر حسب علامة : الصراع العربي الإسرائيلي

العدوان يستمر ويتصاعد.. وحكام العالم يتفرجون على المذبحة!

دخل العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان عند إغلاق تحرير هذا العدد يومه الحادي والعشرين، وقد أخفقت كل المحاولات الخجولة التي طرحت على استحياء في إيقاف شلال الدم النازف من أوردة وشرايين الأطفال والنساء والمسنين اللبنانيين، وكان أغزرها ذلك النجيع القاني الذي سال في قانا التي سما أطفالها إلى علياء المجد للمرة الثانية خلال عشر سنوات، ليسطروا ببراعم أرواحهم الطاهرة سفر الحرية على جبهة الإنسانية المطعونة في الصميم.

الافتتاحية بيان من الشيوعيين السوريين ولاخيار إلا المقاومة..

● تتوالى جرائم الكيان الصهيوني ضد شعوبنا من دير ياسين وقبية وبحر البقر وداعل وصبرا وشاتيلا إلى مجزة قانا صباح هذا اليوم والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.

إنها جريمة العصر ينفذها العدو الصهيوني بالسلاح الأمريكي الذي لم يوجّه يوماً إلا ضد شعوب وأحرار العالم، من أجل فرض الهيمنة الإمبريالية ـ الصهيونية على الكرة الأرضية...

بيـان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني مجزرة قانا الثانية: وصلت رسالة «رايس» - «أولمرت» إلى أطفال لبنان!! كل لبنان هو قانا، وقانا هي لبنان

سلام إلى أطفال قانا، سلام إلى أرواح قانا، سلام إلى صمود ومقاومة قانا. لقد وصلت رسالة رايس ـ أولمرت إلى قانا، لتستقر فوق دماء أطفالها التي تروي تراب الوطن لتزهر نصراً آت لا محالة.

هي وحشية كيان صهيوني ـ عنصري خبرناها لدى هذا العدو منذ نكبة فلسطين لغاية اليوم.

هو الكيان الإرهابي الذي لا يقيم وزناً لميثاق الأمم المتحدة، ولا للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية والإنسانية.

دمتم بخير صحافتنا وصحافتهم!!؟

لايزال الصراع الدائر في لبنان بين حزب الله و"إسرائيل" يشغل جانباً كبيراً من اهتمام الصحف الدولية، تماماً كما تفعل بالضرورة الصحف العربية.

يثير الانتباه هنا بعض الأصوات وبعض الأقلام التي تروج أو تسوّق للسان بعض (الزعماء) العرب الذين هربوا من مواجهة الخجل أمام شعوبهم، بالحديث عن «مغامرات» المقاومة، أو التوقيت «غير المناسب لأفعالها»!!

في وقت بدأت تتحدث فيه حتّى صحافة الغرب عن مغزى وغاية وحقيقة ما يحاك للمنطقة في ضوء التصعيد الإسرائيلي.

من «أمطار الصيف» إلى «الجزاء المناسب» مجازر صهيونية بامتياز!

أكثر من ثلاثة أسابيع مضت على عملية الوهم المتبدد البطولية، والأراضي الفلسطينية المحتلة مازالت تعيش في ظل عمليات عسكرية وحشية تنفذها قوات الاحتلال، كإجراء عقابي جماعي للشعب المقاوم، بهدف تحطيم إرادة الصمود والمقاومة.

الملف اللبناني.. مجلس أمن.. أم مجلس للصهاينة ولحليفهم المتغطرس وذيوله؟؟

رفض مجلس الأمن الدولي، بعد يومين من العمليات طلب لبنان وقف إطلاق النار، مانحاً مجانين وسفاحي آلة الذبح الصهيونية النازية المزيد من الوقت لممارسة شتى أنواع الانتقام المتوحش من اللبنانيين وبنى بلدهم التحتية. واكتفى المجلس في 14/7/2006 بالدعوة إلى التعاون مع الفريق الدولي الذي أرسله الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى الشرق الأوسط لاحتواء التصعيد.

الملف اللبناني.. العدوان والموقف الداخلي

يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان محدثاً المزيد من الدمار والقتل الذي يطال الأبرياء والآمنين وخصوصاً الأطفال. يستمر ذلك وسط صمت عربي مريب، ووسط موقف مرتبك من السلطة اللبنانية مما يضعف الموقف اللبناني الداعم للعمل المقاوم الهادف للحفاظ على السيادة الوطنية واستكمال تحرير الأرض وإطلاق الأسرى وفي مقدمهم عميد الأسرى سمير القنطار. وكذلك يضعف الوحدة الوطنية والتضامن الوطني المطلوبين في هذه اللحظات الحاسمة. ويظهر هذا الإرباك في مواقف القوى السياسية حول القضايا التالية:

الملف اللبناني.. الشيوعي المصري: لا للهجمة الصهيونية.. والنظم الحاكمة المتخاذلة.. ونعم لصمود الشعب الفلسطيني واللبناني

إن الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي تمارسها حكومة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واللبناني وتدمير البنى التحتية (من محطات كهرباء و مياه و مطارات وجسور) وقتل المدنين وترويعهم في ظل صمت دولي وعربي يصل إلى درجة التواطؤ الفعلي، فالصمت في حالة كهذه قد يتساوى مع حالة المشاركة أو المباركة للعدوان وتصريحات الشجب والإدانة المعتادة والتي تخرج من هذا البلد أو ذاك هي تواطؤ و تخاذل وتشجيع على العدوان، وإدعاء الحكمة والحديث عن ضبط النفس وخطر تقويض فرص السلام لهي أوامر بالقتل المباشر.

الملف اللبناني.. بعض العرب تخاذلوا، وشيوعيو العالم تحركوا للتعبئة الاحتجاجية..

في الوقت الذي كشف فيه زعماء العرب عن أقنعتهم بشكل سافر متخلين بشكل وقح وقطعي عن المقاومة وعن شعوبهم بعد أن تلقوا التعليمات الواضحة من واشنطن بهذا الخصوص، تتصاعد في أرجاء المعمورة التحركات الشعبية المناهضة للعدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ، وتأخذ هذه الاحتجاجات أشكالاً مختلفة من تحرك الحد الأدنى الذي ناء به عن أنفسهم العرب المذكورون، والمتمثل في إصدار البيانات والخروج في التظاهرات وتنظيم الاعتصامات... ومن جديد تظهر هذه الحركة الاحتجاجية المتنامية استمرار تبلور حالة فرز حتى على المستوى العالمي بين المرتبطين بأذيال واشنطن المأزومة، والممتلكين للرؤية الطبقية والأممية الصحيحة في وجه مخططات واشنطن، ويبرز في مقدمة هؤلاء الأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم ونذكر منهم: