عرض العناصر حسب علامة : أبحاث علمية

«الانفجار العظيم» سائراً على «جِسر دوهرنغ»

يذكر فريدريك إنجلس في التمهيد لكتابه ضدّ دوهرنغ (1878) بأنه «لا يمكن التوصُّل إلى صورة دقيقة عن الكون وتطوُّره وعن تطور البشرية وكذلك عن انعكاس ذلك التطور في أذهان الناس إلا بالطريق الديالكتيكي، بالانتباه المستمر للتأثير المتبادل العام بين النشوء والزوال، بين التغيُّرات التقدُّمية والتغيرات الرَّجعية». ومن النقاط التي تثير اهتماماً معاصراً مجادلة إنجلس ضدّ دوهرنغ بشأن تفسير الأخير «لنشأة» مزعومة للكون عبر ولادة غامضة «للحركة» من «السكون» المطلق، حيث يشكل هذا المنهج الدوهرنغي في كثير من الأحيان الأساس الفلسفي المثالي نفسه للمدافعين عن «الانفجار العظيم»، ومحاولات تلفيق وابتكار شتى «الجسور» الخيالية لتجاوز الهوة بين حالة سكون مطلق بدئية «قبل ولادة الزمن» وحركة «ولادة» أو «انفجار» الكون والزمان التالية لها المفترضة من «النقطة السحرية» الساكنة.

«مُدُن العلوم» الصينية تعزِّز تفوّقها عالَمياً

أظهرت الصين، بريادة من مُدنِها الكبرى وخاصةً بكين وشنغهاي، تسارعاً في الابتكار العلمي والتكنولوجي خلال السنوات الأخيرة، مما زاد تأثيرها الدّولي وجذب مواهب إضافية. تحتل بكين المرتبة الأولى بين مدن العالَم من حيث إنتاج البحث العلمي، وفقاً لمؤشر صدر أواخر تشرين الثاني 2022 عن مجلة «الطبيعة» البريطانية، لتحافظ العاصمة الصينية بذلك، وللعام السادس على التوالي، على المرتبة الأولى عالمياً منذ أنْ أطاحت بنيويورك من على عرش هذا التصنيف لأول مرة عام 2016. يرصد التقرير التالي جوانب من هذا التطوّر، وفق ما نُشر على الموقع الرسمي للأكاديمية الصينية للعلوم بتاريخ 30 كانون الأول 2022 تحت عنوان «الأمّة تحثّ الخطا للابتكار العلمي والتكنولوجي».

حول «الخرق العلمي» الأمريكي بالحصول على 3 ميغاجول من 300 ميغاجول!

في 13 من كانون الأول الجاري 2022 عقد فريق حكومي من 5 مسؤولين من وزارتَي الطاقة والحرب الأمريكيَّتين مؤتمراً صحفياً لإعلان «خرق علمي تاريخي» في مجال طاقة الاندماج النووي، لخّصه مارف آدم نائب مدير البرامج الدفاعية في البنتاغون، وهو يحمل بيده أسطوانة صغيرة بشكلٍ احتفالي، بالقول: إنّ تجربة في 5 ديسمبر الجاري في مختبر «لورانس ليفرمور الوطني» على كبسولة كهذه تحوي وقوداً اندماجياً أجريت؛ بإدخال حوالي 2 ميغاجول من طاقة الليزر لإنتاج حوالي 3 ميغاجول من طاقة «اشتعال الاندماج النووي» ممّا يعني «لأول مرة بالتاريخ الحصول على طاقة ناتجة أكثر من الداخلة». لكن في المؤتمر نفسه كشفت الفيزيائية الأمريكية كيمبرلي سوزان بوديل (Kim Budil)، وهي مديرة المختبر نفسه الذي تمّت فيه التجربة، عن كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة لتشغيل التجربة كلّها: «يحتاج الليزر حوالي 300 ميغاجول من الطاقة من الحائط (كهرباء) لتقود إلى 2 ميغاجول من طاقة الليزر، والتي قادت إلى 3 ميغاجول من حاصل الاندماج». وهذا يعني اعترفاً بأنّ «التجربة التاريخية» خسرت 99% من الطاقة المصروفة عليها، والكفاءة الحقيقية لهذه التجربة 1% فقط!

هل يلغي الذكاء الاصطناعي الحاجة للعمل البشري؟

بدأت منذ نحو أربعين عاماً ثورة بالأتمتة واستخدام الروبوتات في التصنيع و«المَيكَنة» القائمة على البرمجة والعمالة البشرية القليلة، وكان الدافع منذ البداية سعي الرأسماليين إلى تعزيز الربحية بالتخلص من العمالة البشرية بأعداد كبيرة. فهل المشكلة في تطور التكنولوجيا ذاتها أم في الأهداف والطريقة الرأسمالية في استعمالها؟ فيما يلي أبرز ما ورد (بتصرّف) في مقال للباحث الماركسي مايكل روبرتس نشره في حزيران 2022.

كيف تستعيدُ الأوطان عقولَها المهاجِرة؟ (نجاحُ الصين نموذجاً)

تمتعت الصين بتدفق صافٍ للمواهب العلمية منذ العام 2014، على عكس اتجاه العقود الأربعة السابقة (التي شهدت عدداً من الباحثين المغادرين أكبر من عدد الواصلين) وفقاً لتحليل أدرجته مجلة الطبيعة البريطانية، وشمل نصف مليون باحث في 100 مؤسسة رائدة. ووجد البحث الذي أجرته مؤسسة League of Scholars (وهي شركة بيانات أكاديمية وتوظيف في أستراليا) أن أكثر من 10% من الأكاديميين في الجامعات الصينية، واعتباراً من آذار 2021، وصلوا من الخارج في السنوات الثلاث الماضية، وهي نسبة قريبة من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​العالمي البالغ 3,7% والكثير منهم صينيّون– وفقاً لمقال نشرته مجلة الطبيعة Nature (في 26 أيار 2021) والذي ننشر أدناه ترجمةً لأهمّ ما ورد فيه .

"الشمس الاصطناعية الصينية" تتجاوز 10 أضعاف حرارة شمسنا.. لكنها مجرد خطوة

يجب أن يكون الهدف النهائي من تحقيق مفاعل الاندماج النووي الصيني، الملقّب بـ "الشمس الاصطناعية"، هو "الحفاظ على درجة الحرارة عند مستوى ثابت لمدة طويلة".

جاء ذلك في تصريح مدير قسم الفيزياء بالجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شينزين، لي مياو، لصحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية، تعليقا على تسجيل المفاعل رقما قياسيا عالميا عند تشغيله، بتحقيق 120 مليون درجة مئوية لمدة 100 ثانية.

هل ستصبح العلوم للجميع؟

تسيطر على نشر الإنتاج البحثي العشرات من المجلات العلمية والتي لمعظمها مواقع أو منصات إلكترونية تنشر عبرها الأبحاث الجديدة.

الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي

تحت عنوان التكامل بين نظام الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي GIS قدم الدكتور أحمد علي من قسم الهندسة الطبوغرافية ـ كلية الهندسة المدنية ـ جامعة تشرين، بحثه في مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية