«إسرائيل» تمتلك 80-90 رأسا نووياً

«إسرائيل» تمتلك 80-90 رأسا نووياً

صرح معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، في تقريره السنوي حول الأسلحة النووية في العالم، الأسبوع المنصرم، إن «إسرائيل» لديها «سياسة طويلة الأمد من عدم التعليق على ترسانتها النووية».

رفعت تل أبيب عدد قنابلها ورؤوسها النووية خلال العام الأخير بمعدل 10 رؤوس، ما يرفع عدد القنابل النووية التي تمتلكها لتصل إلى ما بين 80-90 قنبلة نووية وهيدروجينية.
في حين يتم إطلاق هذه القنابل عبر طائرات حربية يمتلكها سلاح الجو «الإسرائيلي»، وأيضاً عبر صواريخ عابرة للقارات من طراز «أريحا الإسرائيلية» الصنع، بالإضافة إلى إطلاق بعضها عبر غواصات نووية تابعة لسلاح البحرية «الإسرائيلي».
وأورد التقرير أنّ «إسرائيل» وحدها تمتلك ما يقارب 100 سلاح نووي، علماً أنّها لا تعلّق عادةً على ما يُنشر حول ترسانتها النووية. وأوضح التقرير: أنّ من بين الأسلحة 30 قنبلة يمكن أن تحملها المقاتلات، و50 رأساً نووياً يمكن إطلاقها بواسطة الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر.
وأضاف التقرير: أنّ تل أبيب قامت بتعديل أسطولها من الغواصات من طراز «دولفين» وهي ألمانية الصنع، وبذلك أصبحت قادرة على حمل صواريخ نووية. 
وتعتمد «إسرائيل» سياسة «التعتيم» بخصوص قدراتها النووية، حيث ترفض تقديم أي معلومات بهذا الخصوص، رغم وجود اعتقاد واسع في العالم بامتلاكها أسلحة نووية.
وفي تصريح نادر، أعلن مدير هيئة «الطاقة الذرية الإسرائيلية» زئيف سنير، في أيلول 2018، أن بلاده ستطور وتحصّن منشآتها النووية رداً على ما أسماه التهديدات الإيرانية.
وقالت صحيفة جروزاليم بوست «الإسرائيلية» في حينه، إن سنير أطلق هذه التصريحات، خلال المؤتمر العام الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في العاصمة النمساوية «فيينا».
وتشن «إسرائيل» حملةً قوية ضد امتلاك إيران قدرات نووية، حيث عارضت بشدة الاتفاق الدولي مع طهران، بشأن برنامجها الدولي، الذي تم التوصل له في تموز 2015.

معلومات إضافية

العدد رقم:
919