ديمقراطية القتل الأمريكي الصهيوني تطال عمالنا في لبنان

يا أبناء شعبنا الأبي. . .
تتوالى جرائم العدو الصهيوني من بحر البقر إلى دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى قانا وأخيراً وليس آخرا الجريمة الصهيونية بالسلاح الأمريكي القذر ضد عمالنا في لبنان.......

فقد شنت طائرات العدو الصهيوني يوم الجمعة في 4/8/2006 غارة وحشية على منطقة القاع شمال سهل البقاع اللبناني، مستهدفة عمالاً سوريين هجروا أهاليهم وقراهم بحثاً عن لقمة العيش، فكانت الحصيلة 23 شهيداً من رجال ونساء قطعت أوصالهم تكنولوجيا أسلحة القتل الأمريكية بالأيدي الصهيونية.
إننا معشر الشيوعيين السوريين، نرى في هذه الجريمة الوحشية الجبانة ضد عمالنا رسالة قذرة إلى أبناء الوطن أجمعين ، وعمل مقصود لزرع الرعب والخوف في قلوب شعبنا الصامد بهدف كسر إرادته في مقاومة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي سيقام على جثث ودماء أبنائنا.
إن عمالنا الذين استشهدوا في هذه المجزرة الوحشية من جنديرس ومعبطلي وراجو وكاخور وشيدكو وجبل الأكراد عامة، هم شهداء الوطن وشهداء لقمة العيش وشهداء الوحشية العدوانية الصهيونية وشهداء ديمقراطية القتل الأمريكي.
وإن هذه الجريمة الوحشية تؤكد لنا مرة أخرى أن مشروع الشرق الأوسط الجديد لا يمكن أن يبنى إلا بحمامات الدم التي تستهدف شعوب المنطقة جمعاء ، وأن الحل الوحيد والخيار الوحيد أمامنا هو المقاومة الشاملة لهذا المشروع.
تحية لشهدائنا الأبرار في مجزرة القاع
والذل والعار للعدو الصهيوني الأمريكي وحلفائه من أنظمة الخيانة العربية
حلب 5/8/2006

معلومات إضافية

العدد رقم:
279