إطلاق كتلة (وحدة وطنية) في البحرين

تم في البحرين الإعلان عن إطلاق كتلة الوحدة الوطنية لخوض الانتخابات القادمة لمجلس النواب. وتضم هذه الكتلة في صفوفها عددا ممن وصفهم البيان التأسيسي بـ(المرشحين الوطنيين) ومن الجنسين الذين (يضعون نصب أعينهم المصلحة الوطنية للبحرين، بلدا وشعبا، وينأون بأنفسهم عن كافة التحيزات الطائفية والمذهبية والعرقية،

 ويطمحون لأن يشكل برنامجهم الانتخابي بديلا وطنيا وديمقراطيا لكافة أشكال الاستقطاب الطائفي والمذهبي الذي ازدادت حدة في الآونة الأخيرة والتي تشكل مساسا بالثوابت الوطنية التي عرفها المجتمع البحريني الذي توحدت شرائحه المختلفة في النضال الوطني والديمقراطي في العقود الماضية)..
وأكد الإعلان أن (ما يتعرض له مجتمعنا اليوم من محاولات التفتيت الطائفي والمذهبي والعرقي، وتعريض وحدتنا الوطنية للمخاطر الشديدة لإنهاء فاعليتها كسلاح مجرب في النضال الوطني والديمقراطي، يعزز الحاجة إلى الإطارات الديمقراطية الواسعة التي تضم ممثلي الاتجاهات الوطنية والديمقراطية، وهو الحافز الرئيسي لتشكيلنا لهذه الكتلة الانتخابية، واختيارنا لتسميتها، آملين أن تكون هذه الكتلة نواة لإطار ديمقراطي أوسع يجمع كل القوى والشخصيات المؤمنة بقيم الحرية والديمقراطية والحداثة وحقوق المرأة، وندعو هذه القوى والشخصيات إلى العمل على دعم هذا التوجه).
وعلى الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي فان الكتلة أكدت في بيانها أنها ستركز على (العمل في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، والحد من ظاهرة الفقر وتفشي البطالة، ومعالجة أزمة السكن)، كما انها ستعمل على (محاربة الفساد المالي والإداري واحتواء بؤر الفساد ومحاسبة المتورطين فيه، وإعادة الأموال العامة التي جرى التصرف فيها لإغراض شخصية، ووضع اللوائح والأنظمة التي تضمن حرمة المال العام وتصونه من أوجه التلاعب المختلفة وتكفل محاسبة ومقاضاة كل من يثبت ضلوعه في الفساد).  

معلومات إضافية

العدد رقم:
283