سيغولين رويال: مجتزآت سيرة ذاتية

ولدت ماري ـ سيغولين رويال في 22 أيلول عام 1953 في دكار «السنغال» في عائلة تقليدية من 8 أطفال، من أب اسمه جاك كان كولونيلاً في الجيش الفرنسي، متخصصاً في سلاح المدفعية ومن أم «هيلين دوهاي» تهيمن عليها شخصية الأب المتسلط. ورغم أن سيغولين رويال لا تتحدث كثيرا عن السنوات الأولى من حياتها، إلا أن المعروف أن طفولتها كانت بائسة ومعذبة وكثيرة الترحال بسبب تغير مهمات الأب وتنقله بين الثكنات العسكرية خارج فرنسا وداخلها.

وفي كتاب صدر في بداية أغسطس (آب)، بعنوان «سيغولين» لمؤلفيه ليسلي فارين وفيليب بلانشار، جاء أن سيغولين رويال «عرفت طفولة معذبة وعاشت نزاعات مع والدها الكاثوليكي المتشدد واليميني المغالي في ولائه وأحد العسكريين المعارضين لاستقلال الجزائر». ومن والدها الذي لم تكن تحبه اكتسبت سيغولين رويال حب النظام ومجموعة من الأفكار التي يصفها خصومها بأنها «يمينية» مثل اقتراحها الأخير أن يتولى الجيش العناية بالشبان المنحرفين في الضواحي الفرنسية من أجل إعادة تنشئتهم ووضعهم على الطريق السليم وهي فكرة لم يقترحها غلاة اليمن في فرنسا.
أهم من تعرفت عليه سيغولين كان فرنسوا هولند، النائب وسكرتير عام الحزب الاشتراكي حاليا والذي سكنت معه دون زواج ولا تزال منذ أكثر من 26 عاما.
لاحقا برز اسم أخيها جيرار رويال الذي التحق بالجيش، ومن هناك بجهاز المخابرات الخارجية وكلف في عام 1985 وهو برتبة ضابط، بنسف سفينة «رينبو ووريور» التابع لمنظمة «غرين بيس»، التي كانت تناهض التجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادئ. وبالفعل، نسفت الباخرة في ميناء أوكلاند في نيوزيلاندا فغرقت وقتل مصور برتغالي على متنها، لكن أمر عملية المخابرات الفرنسية كشف وقبض على أفرادها ما أفضى إلى فضيحة سياسية في الداخل والى أزمة في الخارج.

معلومات إضافية

العدد رقم:
284