الشريط الإخباري

ليبرمان الصهيوني:على العرب أن يرحلوا
اعتبر نائب رئيس الحكومة الصهيونية أفيغدور ليبرمان في حديث نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، أنّ جزيرة قبرص المقسمة عرقياً وطائفياً قد تكون نموذجاً يحتذى به في أي تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل. ورأى أنّ «الأقليات هي المشكلة الأكبر في العالم»، وأضاف: «أعتقد أن فصلاً بين القوميتين هو الحل الأفضل»، موضحاً أنّ (العرب الإسرائيليين يجب ألا يرحلوا، ولكن في حال ظلوا في «إسرائيل»، فإنّ عليهم أن يقسموا يمين الولاء لـ«إسرائيل» كدولة يهودية صهيونية).

نائب رئيس الحكومة الصهيونية هذا، من الواضح أنه لا يعرف معنى كلمة «أقليات» بصورة حسنة، وإلا ما كان ليتجرأ على الإدلاء بما جادت به قريحته، ولو قرأ قليلاً في كتب التاريخ والجغرافيا والمجتمع لأدرك أنه يتحدث عن مستقبل دولته العنصرية الصهيونية التي لن تجد في زمن قريب قادم أرضاً أو مناخاً أو إمكانية للحياة..

الصهاينة..العدوان بـ«اليورانيوم»
أظهر تقرير علمي بريطاني مستقل استخدام الصهاينة اليورانيوم في عدوانهم الأخير على لبنان. وكشف تحليل عيّنات من الجنوب نقلها إلى بريطانيا الخبير المستقل في أسلحة اليورانيوم «داي ويليامس» وجود نسب عالية من الإشعاعات الناتجة عن اليورانيوم تفوق المعدلات الطبيعية، وذلك في عينة أخذت من بلدة الخيام في جنوب لبنان. وأكد النتيجة التحليل الذي جرى في مختبر «هارويل» في «أوكسفورد شاير»، وهو مختبر متخصص في البيئة النووية معتمد لدى وزارة الدفاع البريطانية. والعيّنة هي جزء من مجموعة عيّنات حملهما معه ويليامس إلى بريطانيا بعد زيارته للبنان وإجرائه تحقيقات واستطلاعات بالتنسيق مع خبراء لبنانيين مستقلين بين الخامس عشر والثالث والعشرين من أيلول الماضي.
ويحظر البندان 35 و55 من معاهدة جنيف استخدام أسلحة تترك تلوثا طويل الأمد ولا تفرق بين مدنيين وعسكريين. وهو ما تفعله الأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم.
 
92 % من المصريين:«إسرائيل» هي العدو الأول
أظهر استطلاع للرأي أجري في مصر للوقوف عند وجهات نظر المواطنين وموقفهم من الدول المختلفة، أن الغالبية الساحقة من المصريين يعتبرون «إسرائيل» الدولة الأشد عداء لمصر.
وأكدت الدراسة التي أجراها «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» الحكومي وشملت ألف مستطلع تزيد أعمارهم على 18 عاما، أن 92 % من المصريين يعتبرون «إسرائيل» كياناً عدواً، غير عابئين باتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات مع الصهاينة منذ العام 1979، والتي حاولت تحييد مصر وإخراجها من لجة الصراع العربي – الصهيوني، وفرض التطبيع الكامل مع العدو على شعبها..
 ولم تتجاوز نسبة من يعتقدون أن إسرائيل دولة صديقة 2 في المائة، فمن هم أولئك؟ أية شريحة يمثلون؟ هل يعجزكم الجواب يا أولي الألباب؟؟
 
الجولان بوابة المقاومة.. وبداية الانتصار
افتتح مطلع الشهر الحالي في محافظة القنيطرة ملتقى الجولان الإعلامي الدولي الأول الذي يقام تحت شعار «الجولان بوابة السلام»، وفي هذه المناسبة التي تأخرت ما يقارب الأربعة عقود، أكد وزير الإعلام السوري محسن بلال أن مرتفعات الجولان المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، مضيفاً أن هذه الأرض ستسترد «عبر الطرق السلمية إن أمكن، أو من خلال وسائل أخرى أولها المقاومة». وأوضح في  حفل الافتتاح أن «الاحتلال سينتهي ويزول حتما وستعود أرض الجولان إلى سورية».
ومن المتأمل أن تشكل هذه التظاهرة بداية حقيقية لنشاط رسمي إعلامي وطني يأخذ على عاتقه مهمة التركيز على أحقيتنا بأرضنا وعدالة قضيتنا، وأن يواجه الإعلام الصهيوني المهيمن على معظم المنابر العالمية وبالتالي على الرأي العام في معظم دول العالم.
 
الجسم الانعزالي «لبّيس»
الرد الذي جاء من «القوات اللبنانية» التي يقودها (المفرج عنه) سمير جعجع على  ما أدلى به السيد حسن نصر الله في حديثه لمحطة المنار والذي أكد فيه على ضرورة أن تمتثل الأكثرية الحاكمة لطلب المعارضة في اللجوء للحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية للخروج من الأزمة، جاء على شكل تلويح بإشعال الفتنة الطائفية من جديد، ففي ختام تعليق لوزير القوات في الحكومة «جو سركيس» قال: (نحنا جسمنا لبّيس) في إشارة منه إلى أن هذه القوات التي تمثل الانعزالية اليمينية اللبنانية جاهزة لإشهار السلاح الطائفي في أية لحظة.. وخاصة أن من كان يدعمها أثناء الحرب الأهلية، ويمدها بالسلاح والأفكار الشوفينية سراً، أصبح اليوم يدعمها مع حلفائه جهاراً نهاراً..
 
الحكم على «صدام» بالإعدام..
مع استعداد أكثر من مائتي مليون ناخب أميركي لاختيار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي، وفي جلسة (عدلية) لم تستغرق أكثر من 54 دقيقة في قاعة المحكمة العراقية الخاصة التي شكلت بعد أشهر من احتلال العراق في كانون الأول من العام 2003 جرى إصدار أحكام مختلفة ضد الرئيس العراقي السابق وسبعة من أعوانه وهم المتهمون بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في بلدة الدجيل في جنوبي العراق العام 1982 .
وصدر الحكم بالإعدام «شنقاً حتى الموت» على صدام وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي، وأيضاً معاونه عواد البندر الذي شغل منصب قاضي «محكمة الثورة» التي أصدرت أحكاماً بحق مواطنين من الدجيل في عهد صدام، وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم «القتل العمد ضد الإنسانية»، وهي العقوبة الأشد وسط عدد من جرائم ضد الإنسانية أدينوا بها، كالتعذيب والنقل القسري الجماعي وغيرها. وينص القانون العراقي على الحكم بالعقوبة الأشد لدى تعدد الأحكام الصادرة بحق المتهم.
 
جبهة الخلاصتؤكد لقاء مسؤولين أمريكيين:
شعبنا مسالم .. والأمريكان يدعموننا!
أعلن عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص السورية المعارضة وممثلها في أميركا الشمالية المدعو «حسام الديري»، أن وفداً من الجبهة لبى دعوة للقاء مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في البيت الأبيض، وناقش معهم سبل التغيير السلمي في سورية.
وقال «العضو الأمين» إن الوفد الذي ترأسه وضم ممثل الجبهة في واشنطن التقى عدداً من المسؤولين الأميركيين بينهم المدير المسؤول عن شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي«مايكل دوران».
وأضاف أن المباحثات ركزت على حتمية التغيير الديمقراطي في سورية، واصفاً اللقاء بأنه كان إيجابياً ومفتوحاً وشفافا، وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين أكدوا خلال اللقاء دعمهم المفتوح لجبهة الخلاص الوطني والقوى الديمقراطية كافة العاملة في سورية، وأن وفد الجبهة أكد للمسؤولين الأمريكيين أن الشعب السوري مسالم ومستعد للديمقراطية وليس شعباً دموياً..
 
واشنطن تنفي حدوث اللقاء وتكتفي بالترحيب!
رداً على تصريحات «الديري»أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن أياً من المسؤولين الأمريكيين لم يلتق بممثلين عن «جبهة الخلاص»، مؤكداً في الوقت ذلته أن بلاده لا تمانع بقيام «جبهة الخلاص الوطني» السورية المعارضة بفتح مكتب لها في واشنطن. وأوضح أن الولايات المتحدة «مستعدة للحوار مع أي حزب أو طرف سوري يحترم حكم القانون ومبادئ (الديمقراطية) ومبادئ المعارضة السلمية والقانونية».
لكن أحداً لم يصدق ادعاء هذا المسؤول بعدم وجود لقاءات سرية مع قياديين من هذه الجبهة التي أسسها عبد الحليم خدام -على الرغم من نفيه الحاد لهذه اللقاءات- فالتصريحات الرسمية التي يدلي بها دبلوماسيو «الصقور» أصبحت على درجة عالية من التناقض مع سلوكهم، وخصوصاً أن تتالي الأحداث يجبرهم لاحقاً على الاعتراف بما كانوا قد أنكروه سابقاً.. وقريباً سوف يعترف المسؤول ذاته بهذه اللقاءات.. وإن غداً لناظره قريب!

معلومات إضافية

العدد رقم:
285