أطباء أمريكيون يشاركون في عمليات التعذيب: أميركا: لا وجود للأخلاق في شريعة اليوم

على طريقة الدكتاتوريات التي قامت أميركا بتصنيعها في أميركا الجنوبية، أخذت الولايات المتحدة الأمريكية باتباع الأسلوب نفسه فقد كشف تقرير صحفي عن مشاركة أطباء أميركيين في عمليات تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب وبطرق علمية مبتكرة، كما فعل معظم الطغاة في أميركا الجنوبية. وعلى الرغم من الإعلان المتأخر للبنتاغون عن نيته إجراء تحقيق كامل وصحيح في هذه القضية. إلاّ أن التحركات لم تبدأ.

وقد توجت التحقيقات الصحفية بمقال نشرته الأسبوعية الطبية البريطانية «ذي لانسيت»، جاء فيها أن بعض عناصر الفريق الطبي كانوا يفحصون المرضى قبل الاستجواب ويحضرون عمليات الاستجواب وقد سمحوا للمستجوبين باستخدام المعلومات الطبية الخاصة بالمعتقلين لوضع تقنيات استجواب حديثة.

ومن أخطر الاتهامات التي استندت الأسبوعية فيها إلى تصريحات «ستيفن مايلز» من جامعة «مينيسوتا» أن العاملين الطبيين ساعدوا العسكريين على وضع وتطبيق أساليب استجواب تتضمن تعذيبا جسديا أو نفسيا.

وعلى صعيد ذي صلة قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن تحقيقا للجيش الأميركي في انتهاكات حقوق السجناء العراقيين في سجن أبوغريب ألقى المسؤولية على أخطاء قيادية على أعلى المستويات.

ونقل المصدر عن مسؤولين كبار في البنتاغون لم يكشف عن أسمائهم قولهم إن التحقيق الذي قاده الميجر جنرال جورج فاي خلص إلى أن مجموعة من أخطاء القادة والسياسات المتخبطة ونقص الانضباط والتشوش المطلق في السجن كانت السبب وراء الانتهاكات.

 

وحسب الصحيفة فقد حمل التحقيق أيضا كبار القادة جزءا من المسؤولية لعدم التفاتهم إلى مؤشرات على حدوث الانتهاكات وعدم اهتمامهم بتقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
228