الملف اللبناني.. أسبوع من الحرب الإجرامية الصهيونية على لبنان

· اليوم الأول للعدوان الصهيوني 12/7/2006:

المقاومة تنفذ عملية الوعد الصادق فتقتل ثمانية جنود صهاينة وتجرح عشرين وتأسر اثنين وتحرق عدد من العربات والدبابات..

الجيش الصهيوني يقصف عشرات الأهداف لحزب الله (دون إصابات) فيلجأ إلى استهداف الجسور والبنى التحتية داخل الأراضي اللبنانية.

عدد الشهداء اللبنانيين ثلاثة فيما سقط اكثر من 20 جريحا من المدنيين بينهم ثلاثة إعلاميين من محطة «نيو تي في» وآخر من محطة المنار.

حزب الله يرد صاروخياً باستهداف مركز «ميرون» للتحكم الجوي والرصد الاستراتيجي الصهيوني..

السيد حسن نصر الله في مؤتمر صحافي: جاهزون للذهاب بعيدا، وإن ضبط النفس الذي تمارسه المقاومة حتى الآن ليس ضعفا ولا ترددا، وما نقوله هو التالي: هؤلاء الأسرى الموجودون عندنا لن يعودوا إلا بوسيلة واحدة، التفاوض غير المباشر والتبادل...

· اليوم الثاني 13/7/2006:

50 شهيداً لبنانياً معظمهم من المدنيين

حصار جوي وبحري وبري ... والغارات الوحشية تغطي الجنوب والضاحية وتقطع طريق بيروت دمشق

حزب الله يشعل شمال فلسطين المحتلة بأكثر من 80 صاروخاً.. والمستوطنون يصابون بحالة من الهلع

· اليوم الثالث 14/7/2006:

المقاومة تدمّر البارجة الإسرائيلية التي دكّت الضاحية وأطراف بيروت، ويقتل ويجرح طاقمها..

نصر الله: تصفية الحساب ستمتد إلى ما بعد بعد حيفا

سقوط سبعين شهيدا لبنانياً من المدنيين العزل وأكثر من مائتي جريح..

· اليوم الرابع 15/7/2006:

الشهداء تجاوزوا 110 قتلى و235 جريحاً .. الحكومة اللبنانية تعلن لبنان بلداً منكوباً..

الحرب الصهيونية على البنى والمنشآت: من الحصار إلى التدمير .. إلى المذابح!

بوش يريد إخراج حزب الله من لبنان! وبعض وزراء الخارجية العرب يحمّلون مسؤولية ما يجري لحزب الله..

انقسم وزراء الخارجية العرب، خلال الجلسة الطارئة التي عقدت في مقر الجامعة العربية في القاهرة، بحثوا خلالها في العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، بين معسكر قادته السعودية، ويضم مصر والأردن والكويت والعراق ورئاسة السلطة الفلسطينية والإمارات والبحرين، يحمّل حزب الله مسؤولية التصعيد في المنطقة بعد أسره الجنديين الإسرائيليين، ومعسكر قادته سورية ويضم لبنان واليمن والجزائر، ويدعو إلى مساندة المقاومة من دون شروط.

· اليوم الخامس 16/7/2006:

الشهداء أكثر من 200 والغارات تغطي الجنوب والبقاع والشمال والضاحية..

إنذارات دولية ولا وساطات ... وتفويض إسرائيل بتغيير لبنان!

المقاومة تضرب حيفا والناصرة والعفولة ... ونصر الله يعلن الاستعداد للحرب البرية

· اليوم السادس 17/7/2006:

مطلب أوحد للوفود الدولية ومجلس الأمن: أطلقوا الأسيرين فوراً وإلا..

الشهداء، مدنيين وعسكريين، يصبغون لبنان بالأحمر

صواريخ حزب الله تغطي حيفا والمستعمرات الإسرائيلية بمدى 50 كلم!

· اليوم السابع من العدوان الصهيوني المفتوح على لبنان 18/7/2006:

الحصيلة العامة: 245 شهيداً و553 جريحاً ونزوح ستة آلاف عائلة..

أسفرت الهمجية الإسرائيلية المستمرة على لبنان في يومها السابع عن حصيلة من الدم بلغت سقوط 245 شهيدا و553 جريحاً أغلبهم من المدنيين.

وبحسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي 216 مدنيا وجرح 487 في غارات استهدفت منازل وبنى تحتية وخصوصا طرقا وجسورا.

واستشهد أيضا 21 جندياً في الجيش اللبناني وجرح 64 آخرون، فيما أعلنت المقاومة الإسلامية استشهاد ستة من مقاتليها.

كما وصل عدد العائلات النازحة من الجنوب إلى صيدا وشرقها امتدادا حتى جزين، إلى ما يزيد عن ستة آلاف عائلة. في صيدا وحدها زاد عدد المهجرين عن ثلاثة آلاف عائلة تم توزيعها على 15 مدرسة رسمية وخاصة، إضافة إلى مبنى الجامعة اللبنانية ومدارس الأمم المتحدة، عدا عن أعداد كبيرة من العائلات أقامت في بيوت أقرباء لها أو استأجرت شققاً لتقيم فيها. وبالرغم من هذا العدد الكبير فإن نحو 55 في المائة فقط من هؤلاء المهجرين، حصل على مواد غذائية وفرش وشراشف وغيرها، في حين ما يزال الباقون ينتظرون وصول المساعدات وقضوا ليلتهم نياماً على البلاط. إذ أن حركة الهيئة العليا للإغاثة ما زالت بطيئة ولم تواكب متطلبات حجم النزوح والتهجير.

■ أعد الملف اللبناني:

جهاد أسعد محمد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

آخر تعديل على الجمعة, 18 تشرين2/نوفمبر 2016 20:58