بشهادات أمريكية في ذكراها السابعة: «الرواية الرسمية عن هجمات 11 أيلول زائفة»

«إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع (الهيمنة العالمية)»

• ريتشارد فولك، أستاذ قانون، رئيس مؤسسة «سلام العصر النووي» 

«زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه (..) الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب «تحرير العراق» خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى».

• جون ماكمورتري، أستاذ الفلسفة 

«لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية (..) لم أر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي»

• كارين كوياتكوفسكي، أستاذة جامعية، ضابطة بالجيش الأمريكي 1983-2003، كانت حاضرة يوم 11 أيلول في وزارة الدفاع 

«التفسير الأقرب أن تدمير تلك البنايات (طبيعة انهيار البرجين التوءمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي) كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً» وليس الطائرات...

• ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام 

التوصل للسبب الحقيقي «مسألة ذات أهمية قصوى لان ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسياً لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب»

• المهندس كيفين رايان 

«الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال إرهاب الدولة وتطبيق استراتيجية التوتر على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهاباً»

• أولا توناندر، أستاذ في معهد بحوث السلام الدولي/ أوسلو 

«الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل»

• ديل سكوت وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي

«سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات... انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالاً على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى»..

• ديفيد راي غريفين 

ما ورد أعلاه هو بعض من شهادات واستنتاجات عدد من المفكرين والسياسيين والعسكريين والإعلاميين، غالبيتهم من الأمريكيين، وردت في كتاب «الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية»، وهي شهادات تؤكد جميعها على زيف الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات 11 أيلول 2001.

محررا الكتاب، ديفيد راي غريفين وبيتر ديل سكوت، يؤكدان أن هناك أدلة تفند الرواية الرسمية «بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على الإرهاب استهدفت حتى الآن كلاً من أفغانستان والعراق وبمثابة المبرر وراء التدني المسرف في سقف الحريات الممنوحة للشعب الأمريكي».. ويشددان على أن «اكتشاف أن الرواية الرسمية حول أحداث 11 أيلول كانت رواية زائفة يصبح أمراً غاية في الأهمية».

ويؤكد المحرران أن هناك تجاهلاً لأدلة يقدمها 11 باحثاً مستقلاً عشرة منهم يحملون شهادة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأمريكية، بحجة أنهم «أصحاب نظرية المؤامرة» ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة، ولا يستبعدان أن تكون «الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة»..!