■ إعداد حمزة منذر ■ إعداد حمزة منذر

بانوراما البطولات الفلسطينية

- منذ بداية الحرب المفتوحة على قطاع غزة يوم 27/12/2008 وحتى الآن:

• ...أطلق العدو أكثر من ألف غارة جوية، أنزلت آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات- بما فيها الفسفور الأبيض- على سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي المليون ونصف، وعلى مساحة لا تزيد عن 360 كم مربع.

• أكثر من خمسين بارجة وزورقاً حربياً تشارك في قصف مدن وقرى قطاع غزة على طول الساحل البالغ 41 كيلومتراً من شمال القطاع إلى جنوبه.

• أكثر من ثلاث عشرة فرقة برية عسكرية إسرائيلية بينها لواء جولاني من قوات النخبة، دخلت العدوان على القطاع من ثلاثة محاور: شمال القطاع وفي الوسط والجنوب (عند زاوية الحدود مع مصر).. وبعد ثلاثة عشر يوماً على بدء المعركة البرية لم تتقدم هذه القوات وعلى جميع المحاور سوى بضع مئات من الأمتار أي أنها أجبرت على البقاء في الأطراف والفضاءات المفتوحة. 

- بالمقابل

• ... بدأت الصحافة الإسرائيلية (يديعوت أحرنوت، ومعاريف نموذجاً) تعترف وتحذر «بأن قتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين لم يحقق حتى الآن الأهداف السياسية والعملية والتي من أجلها قام الجيش الإسرائيلي بهذه الحرب ضد حماس»!

• أجبرت صواريخ المقاومة حوالي المليون من المستوطنين الصهاينة وعلى مساحة ألف كيلومتر مربع (ثلاثة أضعاف مساحة القطاع) على النزول إلى الملاجئ وتعطيل المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية، وعندما أعلن باراك عن إعادة فتح المدارس رفض الأولياء إرسال أولادهم إليها.

• قامت فصائل المقاومة (القسام، أبو علي مصطفى، الجهاد الإسلامي، ألوية صلاح الدين، كتائب الأقصى) ليس فقط بإطلاق الصواريخ، بل بتسطير ملاحم بطولية ومواجهات مباشرة وكمائن وتسلل خلف خطوط العدو في بيت حانون، بيت لاهيا، جباليا، حي الزيتون، جبل الكاشف، وأجبرت العدو على التراجع في العديد من المواقع خصوصاً على المحاور الرئيسية في حي الزيتون وبيت لاهيا وبيت حانون وشرق خان يونس ورفح.

• مصادر المقاومة تؤكد أنها قتلت أكثر من 35 جندياً وضابطاً إسرائيلياً وأكثر من مئة وثلاثين جريحاً بينهم عدد من ضباط النخبة، في حين يوحي التعتيم الإعلامي الإسرائيلي وشدة المواجهات بأن العدد يتجاوز ذلك بكثير.

- في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة

• اعتراف الجيش الإسرائيلي بإصابة 17 عسكرياً.

• كتائب القسام تقتحم منزلاً تمركزت فيه مجموعة جنود إسرائيليين غرب غزة وتقتل وتصيب عدداً منهم.

• كتائب القسام تفجر دبابةً إسرائيليةً بعبوة ناسفة شرق غزة وتقصف عسقلان بصاروخ غراد.

• سرايا القدس تفجر منزلا تمركز فيه بضعة جنود إسرائيليين جنوب غزة.

• شهداء الأقصى تقصف مدينة عسقلان بثلاثة صواريخ.

• كتائب المقاومة تقصف تجمع لآليات العدو جنوب غزة بقذائف الهاون.

• كتائب أبو علي مصطفى تقصف مدينة بئر السبع بأربعة صواريخ.

• كتائب أبو علي مصطفى تفجر غرفة في مبنى على شاطئ البحر شمال بيت لاهيا بـ 3 عبوات أفراد وتؤكد إصابة أربعة جنود. 

- الأهم من كل ذلك

قاوم أهالي القطاع مقاومة أسطورية رغم شراسة المعارك وهول المجازر الصهيونية وفضيحة التواطؤ الرسمي العربي، وليس فقط لم ترتفع راية بيضاء في كل القطاع، بل حتى الأطفال يؤكدون على استمرار خيار المقاومة والمواجهة حتى دحر العدوان وتكنيس الاحتلال.

آخر تعديل على الجمعة, 05 آب/أغسطس 2016 12:05