لبنان .. مواجهة في «اللبونة» وأخرى في (الضاحية )

لبنان .. مواجهة في «اللبونة» وأخرى في (الضاحية )

أصدر الحزب الشيوعي اللبناني بياناً أدان فيه التفجير الإرهابي الذي أصاب الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن 22  قتيلاً وأكثر من 325 جريحاً، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس»، .  

ووفقاً للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي فإن التفجير جرى الخميس 15 آب بفعل سيارة مفخخة في منطقة الرويس، وقد رأى الحزب الشيوعي اللبناني في التفجير:«مؤشراً خطيراً لدخول لبنان آتون الفتنة والدمار والخراب، ووجهاً من وجوه الحرب التي عاشها اللبنانيون طويلاً»، كما طالب الحزب كل القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها الوطنية وعدم الإكتفاء بالتنديد والاستنكار ورأى أن الحالة الشاذة التي تمر بها البلاد هي المسؤولة عن الوضع والتي أفضت إلى: «تعطيل للدولة ولمؤسساتها، ومن تقسيم للبنانيين على صراعات وخلافات تبتعد كل البعد عن مصالحهم الوطنية وحاجاتهم اليومية، وهي الظروف التي تشكل البيئة الحاضنة للإرهاب كي يضرب أمنهم واستقرارهم، والدافعة إلى الفتنة التي لن يستفيد منها إلا العدو الصهيوني».
ويرى مراقبون أن هذا التفجير جاء رداً من الكيان الصهيوني بأدوات تكفيرية، خاصة بعد أن أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منذ أيام قليلة عن عملية «اللبونة» وتفاصيلها، حيث تصدى رجال المقاومة لمحاولة خرق من جنود الكيان في منطقة اللبونة وذلك بزرع مبكر لعبوات ناسفة تم تفجيرها لحظة الإختراق وأدت إلى خسائر مباشرة في صفوف العدو، ويأتي هذا الرد الحاسم من المقاومة بعد استشعارها لخطر الإختراقات المتزايدة في الأراضي اللبنانية والتي رصدتها المقاومة وعملت على إفشالها قبل أن تؤدي أهدافها، وفي وقت سابق توعد الأمين لعام لحزب الله الكيان الصهويني بقطع أرجل جنوده الذين قد يخترقون السيادة اللبنانية