محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عودة الروح... من التوقيع إلى التفعيل

مرت قبل أيام عشرة سنوات حافلة بالجهد والسعي الدؤوب على حدث هام في حياة الشيوعيين السوريين ففي الخامس عشر من آذار عام 2002، وفي دار الرفيق شحادة عرب بدمشق التأم شمل عدد كبير من الرفاق من داخل التنظيمات الحزبية وخارجها ومن مختلف المحافظات، توافدوا إثر عمل ونشاط وتحضير جيد ليشاركوا في صياغة ميثاق الشرف للشيوعيين السوريين، والتوقيع عليه وإعلانه، ليكون بداية استعادة الدور المطلوب من الحركة الشيوعية في سورية،

ماذا تقول ياصاحبي؟! حملة ترشيح!!

كثيرة هي الأمور التي تستدعي المناقشة وبخاصة تلك التي يجهد أصحابها ويلهثون لجعلها تنطلي على الآخرين على أنها حقائق موثوقة  لا جدال فيها... ولكن دون جدوى لأنها غدت واضحة تفضح التهويل وتضخم الذات.. والتبجح الفارغ. وتطفح بالمستهجن الرخيص.

ماذا تقول يا صاحبي؟ وقائع لا بد أن تقرأ!

● لشد ما آلمني بل استفذني منظر مئات الجنود اللبنانيين وهم يتركون أماكنهم في مرجعيون، ويسلمون مواقعهم لقوة إسرائيلية لا يتجاوز عددها مائة عنصر، طوقت ثكنتهم دون أن يطلقوا لو طلقة واحدة في وجه عدوهم المحتل، وبخاصة كونهم جنودا، يدنس العدو قداسة ترابهم الوطني في الجنوب، وهذا- طبعا - بإيعاز متواطئ من حكومتهم التي أمرتهم بعدم المجابهة وترك الموقع بعد تسليم سلاحهم لقوات اليونفيل، وحرمتهم شرف حماية الوطن .وهذا الفعل المخزي جعلني أسأل نفسي بحرقة وغضب: كيف يقبل هؤلاء الجنود مثل هذه المهانة، ولا يبادرون للتصدي لمن أهانهم، ولم يكتف بذلك بل تابع توديع موكبهم ببعض القذائف القاتلة من طائراته؟!.

ماذا تقول يا صاحبي؟!

- أقرأت رواية قدس الأقداس لشاهر أحمد نصر... والتي كتب مقدمتها أديبنا الكبير عبد المعين الملوحي؟
نعم قرأتها وباهتمام كبير.. وشدني إليها أنها تصور كفاح رجل شريف يحاول شق طريقه في مجتمع ينخره سوس الفساد، ليصبح مجتمعاً حضارياً تقدمياً نظيفاً.

ماذا تقول ياصاحبي؟! تساؤلات مشروعة

جاء في النحو: إذا اردت تصغير جموع الكثرة فإنك تصغر مفرداتها ثم تجمعها جمع مذكر سالماً إن كانت لمذكر عاقل، وجمع مؤنث سالماً إن كانت لغير العاقل «مؤنثاً كان أو مذكراً»، أما جموع القلة فتصغر على لفظها.

ماذا تقول ياصاحبي؟! تساؤلات مشروعة

جاء في النحو: إذا اردت تصغير جموع الكثرة فإنك تصغر مفرداتها ثم تجمعها جمع مذكر سالماً إن كانت لمذكر عاقل، وجمع مؤنث سالماً إن كانت لغير العاقل «مؤنثاً كان أو مذكراً»، أما جموع القلة فتصغر على لفظها.

ماذا تقول يا صاحبي؟ لا القوم نادوا.. ولا الحي سمع!!

الحاملون همومنا في نبضهم.. هذه العبارة كانت لسان حال جماهير شعبنا وهي تلتف حول رفاقنا في ميدان النضال الوطني والطبقي فهي ترى فيهم طليعتها المجربة. وتلك حقيقة لأن جوهر الجوهر في سياسة وعمل الحزب الشيوعي هو الدفاع عن مصالح الشعب والوطن، وهذا ما تضمنه الشعار الكبير الذي نستظل بظله« الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب» ورفع هذا الشعار على أهميته لا يكفي… فالمهم المهم هو العمل الجاد المخلص الجريء لتجسيده في حياتنا واقعاً ملموساً يستقطب جماهير الشعب، وبغير ذلك لا يمكن للجماهير الكادحة أن تثق بنا… وبالتالي سوف تبتعد عنا.. فالمعادلة واضحة أشد الوضوح: عندما نتوجه إلى الجماهير للعمل بينها ومعها ستلتف حولنا.. كما التفت سابقاً يوم كان الرفاق يمثلون تطلعاتها عملاً ونضالاً في ساحات الوطن.

ماذا تقول يا صاحبي «يا لهف نفسي!»

 - لن أجافي الحقيقة إن قلت إن افتتاحية العدد الماضي من قاسيون عبرت وبشكل واضح وصريح ومقنع عن أهم ما يمكن للوطنيّ المتابع والدارس لمجريات الأحداث أن يستخلصه ويستنتجه عقب المعركة المظفرة التي خاضها الشعب اللبناني من خلال مقاومته الباسلة على مدى ثلاثة وثلاثين يوما من أروع وأعظم أيام الكفاح المسلح.

ماذا تقول يا صاحبي (الصورة والرمز)

* سأبدأ حديثي معك اليوم بتحديد معنى مفهوم أدبي غالبا ما استخدمه ويستخدمه نقاد الأدب في تناولهم لنتاج الأدباء ولا سيما الشعراء منهم, ألا وهو مفهوم الصورة والرمز, ففي كتابه (حركة الشعر العربي الحديث من خلال أعلامه في سورية)، يسردد. أحمد بسام ساعي وجهة نظره في المفهوم المذكور، بأن هناك حقيقة في طبيعة الأشياء وراء الحقيقة الظاهرة, يسعى إليها الشاعر ليكتشفها, ولا يستطيع ذلك بالطرق العادية, وعندها يقف منها موقفا جديدا, حتى يضع يده على دخائلها الخفيّة, فيمكننا (أي الشاعر) من خلال ذلك, من التوصل إليها معه، فهو يكتشف تأثير الأشياء فينا بعد أن كان واقعها الظاهر يحجب عناصر تأثيرها الحقيقية عن مداركنا العادية, ثم يستطيع بما يملك من قدرات فنية أن ينقل إلينا هذا التأثير عن طريق اللغة!.

ماذا تقول يا صاحبي بين المعلن والمستور

• لقد صحوت اليوم يا صاحبي باكراً على صوت فيروز وهي تشدو «أنا يا عصفورة الشجن. . . مثل عينيك بلا سكن».
* وطبعاً كعادتك المعهودة على ما أظن حلقت في عالم خيالك المجنح، ولا أقول من غصن إلى غصن، بل من خميلة إلى خميلة.