عرض العناصر حسب علامة : فلاحين

مواسم واعدة بالحقل وخسائر في البيدر!

الأشهر الحالية تعتبر أشهر جني العديد من المحاصيل الهامة (الحمضيات- العنب- البصل- الزيتون..)، ولكل منها همومه بالنسبة للفلاحين، وخاصة على مستوى التسويق والتسعير، والخسائر المتوقعة نتيجة الفارق بين التكلفة والجهد مع السعر النهائي لإجمالي الموسم، فحسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر بالنسبة لهؤلاء الفلاحين منذ سنين. 

فلاحو دير الزور.. شكوى مجددة

سبق أن نشرت قاسيون في عدد سابق شكوى فلاحي بلدتي القورية والعشارة في ريف دير الزور الشرقي جنوبي نهر الفرات، والمُطالِبة بتعويض أضرار عن مزروعاتهم التي تضررت نتيجة العاصفة المطرية، وسقوط الحالول (البَرَد)، والتي ضربت منطقتهم يوم 16/4/2019.

الخضار والفواكه.. وفرة بالإنتاج دون فائدة للفلاح والمستهلك

لم تنعكس وفرة الإنتاج الزراعي بالنسبة لموسم الخضار والفواكه الصيفية هذا العام على الفلاحين بشكل إيجابي كما كان متوقعاً منها، بالمقابل فقد لمس المواطنون انخفاضاً بأسعار بعض هذه الأصناف، فيما ارتفعت أخرى على غير العادة، ولعل السبب الرئيس خلف ذلك هو تحكم التجار والسماسرة بعمليات العرض والطلب والسعر في السوق، بالإضافة طبعاً إلى الاحتكار، ولبعض العوامل الأخرى.

قمح الجزيرة: مراحل في سرقة المحصول وحرق التعب

يقول «كبارية» مزارعي الجزيرة السورية أن أمطار الموسم الماضي لم تشهدها المنطقة منذ عام 1969، وبالفعل فإن الحسكة تنتظر إنتاجاً يقارب مليوني طن من القمح والشعير مزروعة على حوالي 910 آلاف هكتار... وبالرغم من احتلال الحرائق للصورة، إلا أن النار ليست الوحيدة التي تهدد الموسم بل إنّ (بلاوي) التسليم ومراحل الابتزاز صواعق تُوتّر أوضاع الفلاحين في المنطقة!

يخصص لموسم القمح في العام الحالي 400 مليار ليرة من الحكومة و200 مليون دولار من الإدارة الذاتية، وهذه الأموال نصب أعين الكثيرين.

 

ألف أزمة وأزمة والحرائق ليست آخرها

أصبحت الضربات المتلاحقة التي يتلقّاها السوريون فوق أزماتهم المعيشية اليومية أكبر من أن تُعدّ وتُحصى، فكل لحظة تحمل معها إما تفاقماً لأزمة مستمرة دون حل، أو أزمة ومصيبة جديدة تسد معها بوابة أمل منشود تعلقوا به.

القمح سلاح في «أزمة الجزيرة»

الحسكة هي المنتج الأكبر للقمح السوري، قبل الأزمة وبعدها... القمح الذي تلقّى ضربات كبرى في مناطق زراعته الأساسية الأخرى، مثل: ريف حلب والرقة ودير الزور وسهل الغاب وحوران، استمر في الحسكة بمساحات أوسع، مع الظروف التي أبقت المنطقة خارج دائرة المعارك الكبرى طوال سنوات الأزمة، ولكن القمح قد يتحول في هذا العام إلى «أزمة الجزيرة»...

 

آفة الصدأ الأصفر.. ضرر للفلاحين وفرصة لرفع فاتورة الاستيراد

أمطار الخير ومعدلاتها الوفيرة هذا العام تحولت إلى نقمة على حقول القمح والفلاحين، وربما إلى كارثة اقتصادية قد تلحق بأمننا الغذائي، حيث أصيبت حقول القمح بآفة الصدأ الأصفر التي ستؤدي إلى تراجع كم الإنتاج في وحدة المساحة المزروعة، وإلى تردي نوعيته.

زيتون الساحل.. من حلم المحصول الإستراتيجي إلى (عين الطاووس)

استمر مزارعو شجرة الزيتون عبر سنين طويلة، يطالبون الجهات الرسمية في لقاءاتهم مع المسؤولين، سواء من المحافظة بتحميلهم هذه المهمة لنقلها، أو عبر المسؤولين المعنيين ذاتهم أثناء قدومهم للمحافظة، بإدراج شجرة الزيتون من ضمن المحاصيل الإستراتيجية، باعتبارها لا تقل أهمية عن أخواتها من المحاصيل، إن لم تكن أكثر، مثل: القمح والقطن والشوندر السكري.

تنمية المنطقة الجنوبية.. بلا عمال!

مشروع تنمية المنطقة الجنوبية في السويداء طوّر 32 ألف دونم من أراضي جبل السويداء الوعرة وحوّلها إلى بساتين تفاح، ومنح الفلاحين مستوى معيشياً أفضل، وحقق للدولة فوائد اقتصادية جمّة.

سهل الغاب.. مشكلة مزمنة وحلول غائبة

حلّت بأهالي سهل الغاب كارثة تمثلت بغمر مياه الأمطار لجزء كبير من الأراضي الزراعية فيه، وربما الكارثة تكون نتائجها أكبر وأعمق على المستوى البيئي في المنطقة كذلك الأمر.