عرض العناصر حسب علامة : طلاب الجامعات

الطالب السوبرمان

حددت جامعة دمشق موعد بدء امتحانات الدورة التكميلية لطلاب السنوات الأخيرة في الكليات والمعاهد التابعة لها، اعتباراً من يوم الاثنين 3/9/2018 ولغاية الاثنين 10/9/2018.

معاناة المواد العملية في الجامعات

طلاب الكليات العلمية، وخاصة الطب والصيدلة، تعتبر المواد العملية ذات أهمية خاصة بالنسبة إليهم، ليس على مستوى المعلومة التي تخضع للتجريب والاختبار فقط، أو ما يمكن أن يحققوه من علامات مؤهلة لترفيع هذه المواد بناء على اختباراتها وامتحاناتها، بل على مستوى خبرات الجانب العملي الذي من المفترض أن يحصلوا عليها، كونهم سيضطرون لمواجهتها في مستقبلهم بالحياة العملية.

في الجامعات السورية.. امتحانات في الممرات وأسئلة «مزاجية»؟!

وسط ضجيج المارة، وفي لحظات توتر شديد، يمضي طلاب إحدى كليات جامعة دمشق أصعب أوقاتِهم، فبعد أيام من الجهد الممزوج بمشقة الدراسة في ظروف الأزمة، وجد أولئك الطلاب أنفسهم مضطرين لتقديم امتحانهم في أحد ممرات الكلية، إضافةً لتكليفهم بمهمة الحصول على كرسي وطاولة بأنفسهم، رغم بدء وقت الامتحان.

مدونة طلابية..

1 - جامعة تشرين
وأساليب بدائية في التصحيح؟
مع بداية دوام الفصل الثاني في جامعات البلاد، يشكو طلاب السنة الأولى قسم اللغة العربية بجامعة« تشرين» باللاذقية من عدم صدور نتائج امتحاناتهم حتى الآن، وحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها «قاسيون» من مصادر مطلعة، فإن عميد الكلية وبسبب كثرة عدد طلاب السنة، يعتزم إصدار هذه النتائج على دفعة واحدة.. ويفيد لسان حال الطلاب إن ذلك أمر غير جائز في ظل التطور العلمي والتكنولوجي.

أي صحافة طلابية نريد؟!

يمتاز الوسط الطلابي في مختلف مراحله بأنه وسط يشهد حراكاً ثقافياً باستمرار، ويختلف مدى فاعلية هذا الحراك أثناء سكونه وحركته، وبطبيعة الحال يكون أحد أوجه ظهور أشكال هذا الحراك عبر صحافة طلابية «مجلات الحائط ــ صحف ــ مجلات ــ مواقع الكترونية ــ مواقع تواصل اجتماعي..الخ»، وفي سورية نشاهد نوعين من الصحافة الطلابية التي هي جزء لا يتجزأ من الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي للبلاد، وهي الصحافة الطلابية الرسمية التي تصدر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية وفروعه، مثل صحف الغد وطلبة وجامعات ونشرة طلابية وغيرها، والثاني هو الصحافة الطلابية السرية التي يصدرها الطلاب في غفلة عن الرقابة مثل الصدى، فنر، دجلة وغيرها.. والتي تأخذ طابعاً سياسياً أو أدبياً، ولكن لا يكتب لها الاستمرار على الأغلب لعدة أسباب، منها وجود القانون رقم /250/ الذي يمنع مثل هذا النشاط، إضافة إلى عدم وجود موارد وأقلام أحياناً، أي إن هناك ظروفاً ذاتية وموضوعية لا تسمح بإستمرارها، وعلى الجميع التسليم بحقيقة أن العالم– كل العالم يشهد ظروفاً وظواهر جديدة نتيجة الأزمة العامة للرأسمالية ونزول الجماهير إلى الشارع وبداية نشاط الحركة الثورية العالمية، ومن ثم عليهم القيام بتقييم واقع الصحافة الطلابية في سورية وأي صحافة طلابية حقيقية نريدها بالتالي؟.

الجامعات الحكومية بعد نصف قرن من انطلاقتها مخابر معطلة،طلاب بلا قاعات،تدخلات سياسية تفقد الجامعة معناها

في النفق الذي لا يبعد سوى بعضة أمتار عن مقر قيادة المنظمة الطلابية، يزدحم المكان بزواره،حيث تأخذ المكتبات الخاصة والمدعومة جداَ معظم المساحة، تاركة أقل من نصف متر لمرور أكثر من 40 ألف طالب يومياَ، نصف متر للطلبة وأمتار للمصالح الخاصة هي أول صورة يمكن أن تشاهدها عندما تدخل الجامعة الحكومية بدمشق

القانون والحقوق الحقيقية

يعتبر الحق المفهوم الأساس الذي تقوم عليه القوانين، باعتبار أن صيانة الحقوق إحدى أبرز أهداف القانون، كما يعتبر من المفاهيم الإشكالية التي اهتم بها الفلاسفة منذ نشأة الفلسفة لارتباط إشكاليته بهموم الإنسان وتطلعاته، وأخيراً فإن مصطلح الحق من أكثر المصطلحات ترداداً على ألسنة الناس عموماً، ومنهم المواطنون في سورية، لإحساسهم الدائم بأنهم مجردون من جملة حقوقٍ يجب أن يتمتعوا بها.

تساؤلات حول العمل بين الطلاب

تحدثت بعض الصحف المحلية عن رفع الحظر عن نشاط أحزاب الجبهة بين الطلاب ومع كل اهمية هذا القرار فإنه في نهاية المطاف إقرار بأمر واقع جرت ممارسته منذ تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية، فعمل أحزاب الجبهة بين الطلاب لم يتوقف عملياً منذ ذلك الحين، وكانت تمثل دورياً في كل الهيئات التمثيلية للاتحاد الوطني لطلبة سورية. أي في الجامعات والمعاهد.

كيف تُرى جامعة البعث بدون هيلوكوبتر؟!

لا يمر يوم دون أن نسمع عن الآمال المعقودة حول الشباب، ومصيرهم، ويبني الكثيرون عالماً جميلاً حول مستقبلهم في الخطب والتصريحات والصور الإخبارية التي تبث في المناسبات، لكننا إن واجهنا الواقع ستنهار كل هذه الآمال تماماً أمام صورة تختلف عن جماليات الأبنية الخارجية التي تصور بعضها من طائرات الهوليكوبتر وتعرض في المناسبات.

طلاب الجامعات السورية: أسرى مزاجية الأستاذ الجامعي. وتعديل الشهادة الجامعية في سورية أصعب من الدراسة نفسها

على الرغم من أننا نعتبر من البلدان التي لا تزال تعتمد على المناهج النظرية في التدريس في معظم الاختصاصات الجامعية و المعاهد المتخصصة، و على الرغم من الضعف الملحوظ في الأساليب المتبعة في التدريس، تعتبر الدراسة الجامعية في سورية الأصعب في الوطن العربي، ولكن ليس بسبب المستوى المتطورلمناهجها، بل بسبب تخلف الادوات وبسبب الفساد المتفشي بين أروقتها، و مزاجية الأستاذ الجامعي التي تحكم آلية تصحيح أوراق الطلاب، و حرمانهم من الحصول على العلامة التي يستحقونها في أغلب الأحيان، هذا أن قدر لهم الحظ النجاح في مقرراتهم الجامعية، في مخالفة صارخة لأخلاقيات المهنة والقانون على حد سواء، نقول البعض كي لا نشمل نسبة من الأساتذة الجامعين الذين لا زالوا رغم الفساد المحيط بهم من كل جانب متمسكين بآداب المهنة وأخلاقيات المعلم القدير.