وزارة الصناعة الروسية تقترح فكّ ارتباط أسعار المعادن بالدولار
اقترحت وزارة الصناعة والتجارة الروسية تحديد «سقف» مؤقت لأسعار المعادن والخامات في السوق المحلية، وإلغاء تقييمها بالدولار.
اقترحت وزارة الصناعة والتجارة الروسية تحديد «سقف» مؤقت لأسعار المعادن والخامات في السوق المحلية، وإلغاء تقييمها بالدولار.
بنى عمال المناجم البريطانيون قوتهم وثقافتهم خلال قرون عديدة. وأدى نضال عمال المناجم إلى إحداث تحول في السياسة والثقافة البريطانية في القرن العشرين. ثم دمرت النيوليبرالية مجتمعات عمال مناجم الفحم، وانتهت بريطانيا بصفتها قوة صناعية تدريجياً منذ الثمانينات.
في أوروبا، خلق كلّ من عدم التوازن في بنية قطاع صناعة السيارات– وهو ذاته ناجم عن تحرير حركة رأس المال والشركات– وكذلك عدم وجود سياسات صناعية واضحة، مزيجاً قاتلاً خطراً على وظائف ملايين العمّال الأوروبيين، تماماً كما يخلق خطراً على تغيير قطاع السيارات الأوروبي بشكل حاسم.
في بعض معامل القطاع الخاص، حيث يكون العمال بالمئات، ويعملون ثلاث ورديات، وإنتاج المعمل رائج ومسوق بالرغم من الوضع المزري للصناعة عموماً، في قطاع الدولة أو في القطاع الخاص، لأسباب كثيرة، مما يعكس هذا الحال نفسه على أوضاع العمال في أجورهم، وبالتالي، مستوى معيشتهم فيصبح عدم الرضا هو السائد عند العمال على ما هم به من سوء في أحوالهم، وعدم الرضا الذي يكون همساً في البداية، ويصبح علناً لاحقاً، ولكن لا يتحول إلى فعل ظاهر كإعلان احتجاج في المكان، أو توقف عن العمل، أو إضراب لوقت محدد، هذا الوضع يستشعر به رب العمل عبر قرون استشعاره المنتشرة على خطوط الإنتاج، ويحاول امتصاصه بأشكال مختلفة.
في أقلّ من ثلاثة عقود، قفزت صناعة السيارات المكسيكية من موقع صغير إلى منتج السيارات السابع عالمياً. هذا النمو المذهل حدث بالتزامن مع تطوّر الاقتصاد والسياسة العامة في الولايات المتحدة. فبعد فترة أولية من استبدال الواردات، تطورت صناعة السيارات المكسيكية أولاً إلى منتج زهيد الثمن للأجزاء والمكونات لشركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، لتصبح بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من نظام الإنتاج في أمريكا الشمالية، ناهيك عن تخطيها نقطة الدخول إلى السوق الأمريكية كشركات صناعة سيارات غير أمريكية.
يوم الجمعة 27 آب 2021 عقدت شركة كيوكسيا القابضة «Kioxia Holdings» العاملة في مجال أشباه الموصلات، اجتماعاً مع عدد من المدراء التنفيذيين الأمريكيين. كان الهدف الأساسي من الاجتماع هو إطلاق عمليّة طرح عام أولي للاكتتاب على أسهم الشركة، والموافقة على تقديم طلب لسوق طوكيو للأوراق المالية. لكن تمّ تعديل جدول الأعمال دون ذكر السبب.
ظهرت إلى الإعلام المحلي منتصف الشهر الجاري (15 أيلول 2021) قضية خطيرة تمس السلامة الغذائية، وهي اكتشاف أكاديميّين سوريّين أنّ زيوت بذور القطن التي تم طرحها في شباط الماضي في صالات السورية للتجارة «غير صحية ولا تصلح للاستهلاك البشري» نظراً لاحتوائها على مركب «الجوسيبول» السام. فما هي هذه المادة من الناحية الكيمائية؟ وما سمّيتها البيولوجية؟ وما نسبها في بذور القطن؟ وما نسبتها الآمنة لزيت طعام بشري؟ وهل دُرِسَت في القطن السوري؟ نحاول في هذه المادة جمع إجابات مما توفر لنا من معلومات، وخاصة من دراسة سوريّة محلية مهمّة حول الموضوع تعود للعام 2011.
التحوّل الجاري في العلاقات الأمريكية الصينية نحو المنافسة الإستراتيجية، يشير إلى وضع ضغوط عميقة على النظام العالمي القائم. أولاً: لأنّ الولايات المتحدة والصين هما القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم. الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي شكّل 24,4% من الناتج العالمي في 2019، هابطاً عن 30,5% في عام 2000، بينما شكّل الناتج الإجمالي المحلي الصيني 16,3% من الناتج العالمي في 2019، مرتفعاً من 3,6% في بداية الألفية. تثير المؤشرات المعبرة عن الواقع الخوف لدى الولايات المتحدة، ويدفعها إلى محاولة كبح الصين. بالنظر إلى الحجم الهائل للاقتصادين، والأدوار المركزية التي يلعبونها في شبكات الإنتاج العالمية، فديناميكيات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الرأسمالي العالمي المعاصر.
نُشرَت دراسة حديثة في مجلة «الطبيعة» Nature تغيّر طريقة فهم العلماء لسلوك البوليمرات الزجاجية، حيث كشفت عن تأثير طبيعي يحدث على سطحها، مما يخلق طبقةً وُصِفَت بالـ «مطاطية»، وهي رقيقة جداً بسماكة بضع عشرات من الذرات، ولها خصائص مختلفة تماماً عن بقية المواد، حيث تكون موجودة بحالة من المادة تجمع بين الخصائص الصلبة والسائلة. واكتشف الباحثون الذين أعدّوا الدراسة (بالتعاون بين جامعتَي جنوب فلوريدا وبرينستون الأمريكيّتين مع جامعة «جيجيانغ» الصينية) أنّ هذا السلوك المُكتَشَف له تداعيات تكنولوجية وصناعية واسعة النطاق، تتعلق بكيفية التصاق البوليمرات الزجاجية ببعضها، وقد يوفر فهماً أكبر لمقاومة الخدش على المستوى الجزيئي، مما يمهد الطريق لمنتجات أفضل، مثل: البطاريات المحسّنة، وطلاء السيارات، وشاشات الهواتف المحمولة.