عرض العناصر حسب علامة : السياسات الليبرالية

شذوذ الظواهر الاجتماعية والسياسات الليبرالية

تفاقمت الظواهر الاجتماعية السلبية، توسعت وتعمقت، وأصبحت أكثر شذوذاً، وخاصة ذات التوصيف الجرمي، وذلك بالتوازي مع تفاقم وتراجع الوضع الاقتصادي المعيشي، الذي ازداد ترديه خلال السنوات الماضية، بسبب الاستمرار بالسياسات الليبرالية، وكنتيجة لتداعيات الحرب والأزمة.

جنون الأسعار والجور الحكومي

لم تقف الأسعار عن الارتفاع خلال الفترة الماضية، بل ما زالت مستمرة بالارتفاع على حساب استنزاف الجيوب، والمزيد من تقليص سلة الاستهلاك اليومي للأسر المفقرة، كماً ونوعاً، كما على حساب الكثير من الحاجات الضرورية الأخرى، بما في ذلك الخدمات.

أصل المشكلة بالسياسات

كثيراً ما يلجأ أصحاب الحل والعقد في بلدنا إلى التعامل مع المشكلات والإخفاقات والخسارات باللجوء إلى أهون الطرق وأسهلها، وهو تغيير الشكل المعتقد أنه سبب تلك الأمور التي ذكرت، والإبقاء على المسبب الرئيس الذي سبب تلك المصائب التي يريدون لها علاجاً، ولكن تبقى دون علاج جذري ينهي المشكلة،

إجراءات ووعود بعد الانهيار المتسارع لليرة: ما هي وما الجديد؟

الجميع يتحدث عن جملة القرارات المتخذة والموعودة عقب الانهيار المتسارع في قيمة الليرة خلال الفترة الماضية... التصريحات الحكومية واجتماعات مجلس وزرائها تجعلك توشك أن تصدّق أننا نسير باتجاه إحياء النشاط الإنتاجي، ووضع حدود للنشاط المضاربي وتنظيم التجارة الخارجية، بل إن بعضها يقول إن برنامجاً لإحلال 80% من الواردات يُصبح وشيكاً. فما الوعود وما القرارات حتى الآن؟

صعّدت الفعاليات الاقتصادية الصناعية والتجارية تحذيراتها وانتقاداتها عقب التدهور السريع في قيمة الليرة السورية، هذا عدا عن موجة الاحتقان الاجتماعي ونذائر الفوضى الموضوعية التي رآها كل عاقل، ولديه الحدود الدنيا من الغيرة والخوف على البلاد: أسعار جنونية، نقص حاد بالطاقة، معامل كبرى أغلقت، استيراد العديد من المواد تعطّل، ومواد أساسية تقلّصت كمياتها، حلقات إنتاج زراعي تقلّصت، وبدأت مؤشرات موجة هجرة ولكن للمقتدرين مالياً وأصحاب الفعاليات، وليس لعموم الشغيلة السوريين ممن ينتظرون رسائل الغاز.

الـ «نيو لوك» صرعة وفرصة

لم يعد البحث عن الجمال والتجميل مقتصراً على النجوم من النساء فقط، بل تعدى ذلك وصولاً للنجوم من الذكور، كذلك لم يعد حكراً على المليئين مادياً بل أصبح متاحاً لمتوسطي الدخل أيضاً، ولعل الأهم من كل ذلك: أنّ القائمين على ذلك لم يعودوا فقط من المتخصصين، بل لكل من يتبع دورة محدودة، وربما كانت عبارة عن خبرة في محل للحلاقة.

بنجاح كبير تمدد فترة الضحك ع اللحى!

لفت نظري إعلان ترويجي نقلاً من صفحة فيسبوك يقول:
«ما رح نقول مقدمات تبع نظراً للإقبال الكبير ونزولاً عند رغبتكم.. رح نحكي مختصر مفيد.. من الأخر في شارع أكل جديد نسخة ٣ ونص.. فيها ترتيب جديد.. الهدف منها، توسيع المكان للمشاة وزيادة أماكن الجلوس.. منشوفكن بحديقة تشرين ضمن مهرجان «الشام بتجمعنا» من4/8/2019 لغاية 17/8/2019 من الساعة 6:30 لــ 12:00 ليلاً.. نحن حريصين اتضلوا مبسوطين عنا ونتدارك الضغط والعجقة ونلاقي حلول فورية كل المحبة من شارع الأكل».

وَأْدِ الزراعة والإنتاج الزراعي- الصناعي

حددت لجنة السياسات والبرامج الاقتصادية في الحكومة بتاريخ 11/7/2019 «مهلة ثلاثة أشهر للجهات المعنية من أجل اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بمحصول «الشوندر السكري»، لناحية استبدال زراعته بزراعات أخرى أكثر جدوى، وذلك بعد القيام بدراسة شاملة حول واقع هذا المحصول من «زراعة، وتسويق وتصنيع»، وزيارة مزارعي هذه الزراعة والوقوف على ما يحتاجونه من دعم في حال تم إقرار استبدال هذه الزراعة».

الاستثمار الريعي العابث بالتاريخ

توضعت بضائع إحدى الشركات مع مظلات تحمل اسمها وشعارها، وبدأت حملة الترويج والتسويق لمنتجها الغذائي عبر أسلوب المسابقات وتقديم الهدايا للفائزين، وذلك على جدار قلعة دمشق الخارجي بجانب مدخل سوق الحميدية، وتحديداً في فسحة الرصيف التي يتوضع فيها تمثال صلاح الدين الأيوبي، بل وبداخل ما يفترض أنه سور الحماية الحديدي للتمثال.

في رمضان الكريم.. تعددت الأسباب وجحيم الأسعار واحد

بدأ الرمي التمهيدي على جيوب المواطنين مع اقتراب المعركة السعرية الجديدة المترافقة مع حلول شهر رمضان الكريم والمبارك في جيوب المستغلين، فقد ارتفعت أسعار غالبية المواد في الأسواق، وخاصة المواد والسلع الغذائية.