عرض العناصر حسب علامة : الجامعات

ما مصير التعليم الجامعي «المجاني»؟

التعليم الجامعي الحكومي، والذي من المفترض أنه «مجاني»، يجري تقليصه عاماً بعد آخر، ليس من خلال «المنافسة» مع التعليم الجامعي الخاص، بل من خلال سياسات القبول الجامعي المطبقة، وأنظمة التعليم الحكومي المأجورة بمسمياتها المختلفة.

حلول ترقيعية على حساب الطلاب ومستقبلهم

رفعت جامعة دمشق كتاباً الى وزارة التعليم العالي بطلب الموافقة على امتحان وطني موحد لطلاب كلية الحقوق تعليم (نظامي ومفتوح) اعتباراً من هذا العام ٢٠٢١/٢٠٢٢، على ألّا يمنح الطالب الخريج الشهادة الا بعد اجتياز الامتحان الوطني، والذريعة هي رفع مستوى الخريجين على إثر التشكيك بمستوى بعضهم، بسبب اعتماد الاختبارات المؤتمتة التي ساهمت بتخفيض المستوى التعليمي.

الكليات العملية تكاليف مرتفعة ونزف مستمر

تُفرض تكاليف غير محمولة يومياً على طلاب الجامعات لمواكبة مسيرتهم التعليمية، ونخص بالذكر هنا طلاب كليتي الهندسة المعمارية، وطب الأسنان، حيث يتحمل فيها الطالب أعباء شراء المعدات والمستلزمات لكل مادة دراسية كونها مواد عملية.

السكن الجامعي مجدداً..

السكن الجامعي في المزة، الذي يقطنه أطباء ومهندسو المستقبل، والجامعيون بجميع اختصاصاتهم، والمفقرون من هؤلاء بشكل خاص، وبكل اختصار، بات عبارة عن غرف لا تصلح للسكن البشري، فهي تحتاج إلى الصيانة الجذرية، بحيث تشمل كل شيء، وكل تفصيل فيه. 

حلب.. السكن الجامعي محسوبية واستثمار

يسارع الطلاب الوافدون من المحافظات ومن ريف حلب، مع بداية العام الدراسي من كل سنة، للتسجيل على السكن الجامعي، للتخفيف من عذاب السفر، ونفقته والوقت المهدور خلاله، وهرباً من بدلات الإيجار المرتفعة.

التأخر بصدور نتائج الامتحانات الجامعية

تأخّر صدور النتائج الامتحانية الجامعية مشكلة مزمنة ومتكررة مع كل عملية امتحانية، وهي معممة غالباً على جميع الجامعات والكليات، لكن الأكثر سلبية بهذا الشأن هو تأخر نتائج امتحانات الفصل الثاني، حيث يبدأ العام الدراسي الجديد وتكون النتائج الامتحانية غير مكتملة.

جامعات الربح الخاصة

مع بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات الخاصة، بالتوازي مع العمل على تنفيذ قرار عودة كل منها لمقراتها الأصلية، وخاصة تلك الكائنة في منطقة غباغب، وبما يتوافق نظرياً مع التقيد بقرارات عدم رفع الرسوم السنوية على الطلاب، بدأت بعض هذه الجامعات بإصدار تعليمات التسجيل فيها بحسب الفروع التخصصية المفتتحة لديها، للطلاب المستجدين بالانتساب إليها، والمنتسبين السابقين فيها، مع تحديد الرسوم السنوية وتواريخ بدء وانتهاء فترة التسجيل.

إما زيادة الأعمار أو تعديل السياسات التعليمية!

أوضح وزير التعليم العالي مؤخراً: «أنه سيتم إعادة النظر في سن التقاعد للأستاذ الجامعي من خلال قانون تنظيم الجامعات ورفعه بما يلبي الطموح»، وذلك بحسب إحدى الصحف الرسمية، على ضوء الحديث عن ظاهرة عدم ترفع الأستاذ الجامعي والتقاعد المبكر والاستقالة من الجامعات الحكومية، من أجل «كسب المناصب في الجامعات الخاصة ذات الرواتب العالية، ولاسيما في الاختصاصات الطبية«، وقد بينت الصحيفة بحسب مصادرها أيضاً: أن «عدد أعضاء الهيئة التدريسية 4970 عضواً».

الجامعات الفلسطينية هدفٌ منهجيّ للكيان الصهيوني

كتب، نيك ريمر، مقالاً يوضّح فيه الهجمة المنهجيّة التي يشنّها الكيان الصهيوني على الجامعات الفلسطينية وعلى التعليم العالي الفلسطيني بشكل عام، والتي تتصعّد في العامين الماضيين وتأخذ الجامعات الصهيونية فيها دوراً محورياً كإحدى أدوات شلّ التعليم الفلسطيني، وأبرز ما جاء في المقال:

بين سين التسويف والتنفيذ!

أخيراً، وبعد طول انتظار أعلن وزير التعليم العالي، بتاريخ 10/1/2018، إنه سيتم البدء ببناء كليات جامعة طرطوس خلال العام الحالي، لافتاً إلى أنه تم توقيع عقد لبناء كلية الهندسة التقنية، إضافة إلى موافقة المجلس الأعلى للتخطيط للبدء ببناء كلية الآداب.