عرض العناصر حسب علامة : الأسواق

أسواق العقارات طفرات غير مسبوقة الاستثمار العقاري ريعي لايحقق إلا نمواً وهمياً

إن «الإصلاحات التشريعية» التي تبنتها الحكومة ، والتي شجعت على الاستثمار في العقارات، وتجاهلت أو استغنت متعمدة عن الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية، جعلت الاستثمار العقاري في سورية مفضلاً لدى العديد من الشركات العقارية والمستثمرين الخليجيين والعرب.

تجربة هامة ملامحها تسيير ذاتي.. مؤسسة الخزن: حرب في الأسواق أم منافسة مع التجار والسماسرة

لعبت المؤسسة العامة للخزن والتسويق خلال العامين الماضيين دوراً هاماً لمصلحة  الناس عندما ارتفعت أسعار مواد غذائية عديدة، حيث تدخلت المؤسسة، وطرحت في السوق خضاراً وفواكه وبيضاً، واستوردت لحوماً مميزة، وتعرضت آنذاك لحملة عداء قادها السماسرة وتجار سوق الهال وصلت إلى حد ضرب شاحنات المؤسسة بالحجارة والرصاص بعد فشلهم بشراء كامل المواد من المؤسسة وفروعها بالأسعار التي ترغبها، وأصرت المؤسسة على بيع هذه المواد في الحارات والشوارع بسياراتها التي كانت تجوب المناطق كافة !.

مطبات: الركود.. أيها المنقذ

على مدى السنوات الأخيرة لم تفلح كل أدعيتنا في جعل الحكومة تستجيب لرغبتنا في خفض الأسعار الملتهبة، وكذلك لم تستطع لجم جشع التجار الذين عاثوا فساداً في أسواقنا، وانتشلوا ما في جيوبنا من قروش، ولم تنجنا كل التدخلات الحكومية لتوازن السوق، ولنصرتنا في جعل الراتب المخجل يقوت الأيام الأولى من الشهر.

لا عودة إلى «دورية» الأزمة

بطلب من لوبي الشركات، أدخل الكونغرس إلى التشريع قوانين تسمح للشركات بنقل الوظائف إلى الخارج وتخفيض الأجور الحقيقية، وتسمح بممارسات مالية مرتفعة الخطورة. هنا يكمن جذر هذه الأزمة.

الثلاثاء الاقتصادي يبحث واقع الصناعة وخطورة خفض سعر الصرف

«هل نعيش في سورية خارج مجريات العالم؟ كيف يمكن لبعض الجهات أن تصرح بأننا غير متأثرين بالأزمة العالمية؟ وكيف يطرح موضوع تغيير سعر صرف الليرة؟.. إن ما يجرح الفهم في كل ما يجري هو القول إننا لسنا متأثرين بالأزمة، وأن تستقدم الحكومة خبيراً أجنبياً لسؤال نصحه فيما يخص البلد!.. أليس الخبراء الاقتصاديون السوريون أدرى بشعاب اقتصادهم؟!»..

مطبات: توازن توعوي

رمضان شهر الحملات الخيرية والإنسانية، وقد أضافت له جمعية حماية المستهلك شعاراً جديداً أنه شهر الحملات التوعوية، والمستهدف منها دائماً المواطن، المواطن السبب الدائم لأسواقنا الخربة، واقتصادنا المترنح، خصوصاً في هذا الشهر الكريم.

 

مشكلات الاقتصاد السوري.. وآفاق الخروج منها

إن الناظر إلى الاقتصاد السوري بعين الخبير الناقد لا بد أنه سيلحظ فيه الكثير من نقاط الخلل الهيكلية التي تعود إلى سنين سابقة تمتد بجزء منها إلى بداية الاستقلال، تأتي في مقدمتها التقسيمات العالمية للعمل، لكن السياسات الاقتصادية التي تم اتباعها من جانب الحكومة، وخصوصاً في السنوات السابقة، ساهمت وتساهم في تعميق أزمة الاقتصاد السوري بدلاً من سعيها لانتشاله من قمقمه وأزمته، وهذا يحتم بالتالي البحث عن المخرج، أو البديل الممكن لإخراج الاقتصاد من واقعه الحالي..

 

لماذا؟

لماذا ما تزال أغلب المنتجات الزراعية من خضار وفاكهة تحلق أسعارها في الأعالي بعيداً عن استطاعة الناس في استهلاكها، 

النسيج السوري يتقدم... فهل يشفع هذا للعمال؟!!

بعد حالة الكمون التي سادت السوق السورية، وعمليات تصدير الغزول في السنوات الأخيرة إلى الخارج، فجأة ودون سابق إنذار  تلقت سورية عروضاً كثيرة لتصدير غزولها إلى العالم، والأهم أن الصين قدمت عرضاً للسوريين لاستخدام وتصدير الغزول والأقمشة السورية إلى بكين بغض النظر عن السعر ، بعد أن أغرقت الأسواق العالمية ببضائعها، ونحن من هذه الدول  التي قدم صناعيوها شكاوى بالجملة لوزارة الصناعة إثر تدفق المنتجات الصينية؟!

الأسواق السورية بين الإغراق بالسلع المستوردة.. والركود د. فضلية: التنزيلات وابتكار أساليب جديدة لعرض السلع دليل على الركود

ركود.. وشبه شلل في حركة الأسواق، وجمود في حركة البيع، وكل ذلك يترافق مع إغراق سلعي مستورد على حساب المنتج الوطني.. هذه السمة الأساسية التي تتصف بها الأسواق السورية اليوم..