عرض العناصر حسب علامة : أسعار السوق

مرة آخرى: الدولار ومستوى الأسعار للفقراء؟

سبع سنوات ونيّف من الأزمة السورية الطاحنة للبشر والحجر... سبع سنوات من التدمير والتهجير والجوع والتشرد والتسول، أصبحت كافية ليقول الشعب السوري المنكوب: كفى للحرب التي هي في نهاياتها عسكرياً وسياسياً، ولابد من خلاص حقيقي لا يعيد استنبات الأزمة مرة ثانية. 

«الكعكة بإيد الفقير عجبة».. ورُبّما الرغيف!

تدل بعض المؤشرات إلى أن الحكومة مقدمة على رفع جديد لأسعار بعض المواد والسلع الغذائية بشكل رسمي، فالحديث عن إعادة النظر بسعر الكعك مثلاً يعتبر مدخلاً لدراسة تكاليف إنتاج هذه السلعة، اعتباراً من الدقيق وليس انتهاءً بالمحروقات، ولا غرابة أن يؤدي ذلك إلى تعميم هذه الدراسة على بقية السلع الغذائية التي تدخل بمكونات إنتاجها هذه المواد الأولية بكل أريحية، كالخبز السياحي والصمون والخبز السكري والحلويات و...

مكدوس ووجع راس

لم تنس أم أحمد موعد موسم مونة المكدوس، الذي آن أوانه في هذه الفترة من العام، برغم أنها لم تقم بالتمّون بهذه المادة الغذائية المحببة بالنسبة لها ولأفراد عائلتها، منذ عدة أعوام بسبب ارتفاع سعر مكوناتها، وكل عام تعاود حساباتها عسى ولعل تستطيع أن تقوم بهذه المهمة، لكن على ما يبدو أن هذا العام لن يكون بأحسن مما سبقه.

 

«بلاها بلا وفيها بلا»!

تعتبر فاتورة الأدوية الشهرية لبعض المرضى من المواطنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة بمثابة الكارثة الشهرية المحققة، فهي الشر الذي لا بد منه مطلع كل شهر، وإلّا فعلى الصحة السلام، والرحمة على إمكانية البقاء على قيد الحياة.

 

309 ألف ليرة تكاليف معيشة أسرة - أيلول 2018

تستقر نسبياً وتيرة الأسعار خلال عام مضى، ولكنها لا تنخفض... إذ تبقى تكاليف الغذاء الأكثر تقلباً، وتحديداً أسعار الغذاء المنتج محلياً. فكم بلغت تكاليف معيشة أسرة في نهاية الربع الثالث من العام الحالي؟
وفق مؤشر قاسيون لتكاليف معيشة أسرة في دمشق، مكونة من 5 أشخاص، فإن تكاليف المعيشة قد قاربت في نهاية الربع الثالث من العام الحالي مقدار 309 ألف ليرة، مرتفعة بمقدار 3000 ليرة عن نهاية الربع الثاني، في نهاية شهر حزيران الماضي، حيث إن التغيرات الأساسية طالت تكاليف الغذاء بشكل طفيف، وتكاليف التعليم بشكل أعلى بالمقارنة بالعام الماضي.

نحنا وين والحكومة وين

إذا جمعنا التصريحات التي يدلي بها أركان الحكومة الذين لهم علاقة بشأن حاجات الناس ومتطلباتهم، لوجدنا أنها تحتاج «ملزمات» حسب قول أهل الخبرة بالطباعة، وتلك التصريحات النارية بشأن ضبط الأسعار وتخصيص فرق من الجوالة لمراقبتها والتأكد من حسن سير التوجيهات المعطاة بإغلاق ومخالفة محال البيع التي تبيع بأسعار مرتفعة، ومواصفات متدنية وتبيع البضائع المهربة.

 

بعد التوجهات الانفتاحية: أسعار السوق لاتجد من يردعها والمستهلك ضحية سوق الرصيف عدم تداول الفواتير بين الحلقات تجعل الرقابة مستحيلة

أمام أحد بائعي الرصيف في الشارع الممتد من الحجاز إلى الحميدية الذي يبعد بضعة أمتار عن مبنى المحافظة، وقفت «دانا» لتشتري  كاميرا تصوير  بـ 2000 ل.س بعد  مفاوضات شاقة مع البائع الذي كان يصر على 4000 ل.س لتكتشف بعد ساعتين من إحساسها المفعم بالنصر بأن الكاميرا التي اقتنتها  غير صالحة أبداً للتصوير وأن عليها العمل مدة ثلاثة عشر يوماً بمعدل ثماني ساعات في اليوم كي تسد ثمن كاميرا لن تستخدمها أبداً!!

«الباركود»: تكاليف اضافية سترفع الأسعار

تتجه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى تطبيق نظام «الباركود» على المنتجات جميعها في السوق مع بداية العام القادم، مهددة بسحب البضائع  المخالفة من الأسواق مباشرة، بمعنى أنها ستفرض هذا النظام على الصناعيين والتجار جميعهم، وبالتالي الباعة جميعهم أيضاً.

 

أسعار النفط تقفز فوق 140.. والدولار يتهاوى

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الجمعة وتجاوزت للمرة الأولى الـ140 دولارا للبرميل الواحد مقتربة من 141 دولارا في لندن كما في نيويورك بعد أن تجاوزت الخميس عتبة الـ140 دولارا مدفوعة بانخفاض قيمة الدولار والمخاوف من عدم كفاية الإمدادات.

الافتتاحية مصلحة من يخدم القرار الاقتصادي فعلياً؟!

يشرف الملف الذي فتحته «قاسيون»: (كيف يصنع القرار الاقتصادي في سورية؟) على الانتهاء، وقد شارك في إبداء الرأي فيه مجموعة واسعة من الباحثين والمهتمين من مختلف الاتجاهات. وكان الهدف من طرح هذا السؤال محاولة استكشاف سبب المفارقة بين الأهداف المعلنة للقرار الاقتصادي وبين النتائج الملموسة التطبيقية التي أتت عكس هذه الأهداف على طول الخط..