عرض العناصر حسب علامة : مخيم الوافدين

مخيم الوافدين.. معاناة واستغلال!

تسع سنوات من الأزمة السورية- وما زالت الأزمات تتفاقم أكثر فأكثر على جميع المستويات وفي مختلف المناطق السورية، بدءاً من تدني مستوى المعيشة وانتهاءً بأبسط الحقوق، وهو تأمين أسطوانة الغاز مثلاً، وتتزامن هذه الأزمات مع قدوم فصل الشتاء.

أهالي مخيم الوافدين.. لو أنّ أحد المسؤولين يعيش معنا أسبوعياً!

ما زالت أوجه معاناة الأهالي في مخيم الوافدين في ريف دمشق على حالها، من المياه والكهرباء والمحروقات والغاز، بالإضافة إلى المعاناة من شبكة الصرف الصحي والشوارع المحفرة، ونقص المدرسين في المدارس وتردي الواقع الصحي، بل باتت هذه المعاناة مزمنة، والأسوأ من ذلك هي حال الاستهتار واللامبالاة بهم وبمعاناتهم.

سكان مخيم الوافدين: «نريد الذهاب إلى العمل»!

كأنما لا تكفيهم تداعيات الأزمة والأوضاع المعيشية الصعبة, يتمسكون بأعمالهم ووظائفهم, ولكن للحكومة طريقتها في (التطنيش) ولأصحاب السرافيس طريقتهم بالاستغلال.

 

هدم محال غير نظامية بضاحية الإسكان العسكرية بمخيم الوافدين.. الموظفون.. أولاً: يعيقون ويمنعون.. ثانياً: يرتشون.. وثالثاً يهدمون!!

كان السكن في ضواحي المدن في الأزمنة الغابرة مقتصراً على الملوك والأمراء والرؤوساء، حيث كانوا يقيمون فيها منتزهاتهم ليقضوا فيها أوقات الاصطياف والنقاهة والصيد، ومع بداية الثمانينات من القرن المنصرم طرأ تعديل على الصورة التاريخية في بلدنا حين قام التجار والمتنفذون بغزو بعض هذه الضواحي وبناء «فيلاتهم» الفارهة، مقسمين هذه الأماكن الواقعة على أطراف المدن إلى قسمين: قسم للفقراء وقسم للمترفين..

مخيم الوافدين ينتظر التفاتة من المسؤولين!

تعاني معظم الضواحي المحيطة بمدينة دمشق من نقص في الخدمات العامة وعدم اهتمام مسؤولينا الذين كثيراً ما يمتطون صهوات البث التلفزيوني والإذاعي ليتحدثوا عن آخر إنجازاتهم في مجال تطوير المرافق العامة والبنية التحتية في مدينة دمشق، متناسين أن مدينة دمشق هي جزء من وطن كبير يجب أن تلقى معظم ضواحيه اهتماماً مماثلاً حتى تكتمل الصورة.

دوامة المازوت ....في مخيم الوافدين

في الساعة العاشرة أو الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء أذيع من مئذنة الجامع، أن مادة المازوت وصلت إلى مخيم الوافدين، بعد انتظار دام قرابة أسبوعين قضاها السكان ينتظرون أمام محطة الوقود الخاصة بتجمع مخيمالوافدين النازحين من أبناء الجولان المحتل، في كل يوم كانت تصدر إشاعة بأن مادة المازوت ستصل خلال ساعات، فيتجمع الأهالي ليحجزوا لهم دوراً أمام محطة الوقود، ويقضوا ساعات طويلة في الانتظار قد تصل لخمس أوست ساعات، قبل أن يخبرهم المعنيون عن المحطة أن مادة المازوت لن تصل اليوم، إلى أن جاء اليوم الموعود الذي أذيع فيه عن وصولها خلال ساعات قليلة إلى تجمع «مخيم الوافدين»، ليتجمع الأهالي من جديد وفق طابورالدور، ورغم كل ما عانوه خلال الأسبوعين من انتظار كتب عليهم الانتظار أيضاً بين الثلاث إلى أربع ساعات قبل أن يصل صهريج المازوت، إلا أن مشاكل الانتظار لم تنته بوصول مادة المازوت، بل توجب عليهم الانتظارلساعتين كاملتين، بحجة انقطاع التيار الكهرباء في التجمع، هذا التيار الذي لم يقطع خلال أسبوعين أكثر من ساعة واحدة خلال اليوم، إن قطع...!

إلى متى سيبقى مخيم الوافدين في زي العري؟!

هناك داخل الريف السوري، وخلف أروقة المخيمات التي تصنف على أنها سورية الهوى تختفي الحكايا والقصص، وتمجّد الأفعال والأعمال التي لم تكلل بالتمام، على أنها تمت وقدمت للمواطن على أطباق من ذهب، أما المواطن المدلل فليس له إلا تصديق الحجج الواهية التي يتبجح بها صناع القرار في الحكومات المتعاقبة.