عرض العناصر حسب علامة : بنزين

البنزين.. أزمات متتالية وسوق سوداء منفلتة

يقضي أصحاب السيارات ساعات طويلة من الانتظار في الطوابير من أجل الحصول على مادة البنزين، لكن ذلك ليس كافياً، فربما لن يحصل هؤلاء على حصتهم المحددة من المادة، بحسب الذكاء، بسبب نفاذ الكمية في الكازية، ليضطروا بالاستمرار بالوقوف في الطابور إلى حين قدوم الدفعة التالية من المادة، وذلك يعني ساعات إضافية مفتوحة، أو الذهاب والقدوم في اليوم التالي للوقوف في طابور الانتظار الطويل مجدداً، أو اللجوء للسوق السوداء، التي لم تنقطع عنها المادة.

اختناقات على مادة البنزين والسبب رسمي!

(لا أزمة بنزين ولا اختناقات ولا تغيراً في أسعار البنزين)، هذا كان مضمون ما نقل عن مصدر في شركة محروقات مطلع الأسبوع الماضي عبر وسائل الإعلام، مع مطالبة المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات.

البنزين المستورد لسورية 3 أضعاف العالمي: و(ربح العقوبات) قد يصل 920 مليون دولار سنوياً!

بدأت الحكومة موجة جديدة من رفع الدعم، وهذه المرّة تريد أن تطبّق العدالة في توزيع الدعم، فاستهدفت السيارات ذات الاستطاعة الكبيرة ومن يمتلك أكثر من سيارة، في مسعى لتقليص استهلاك البنزين وتحصيل إيرادات إضافية من المبيع المحلي... ولكن لمن تذهب فعلياً مبالغ الدعم على المشتقات النفطية؟! إنّها مصدر ربح محلي ودولي لكل من يفرض حصاراً على السوريين.

انخفضت أسعار النفط العالمي بنسبة 60% منذ مطلع العام الحالي، ولكن مع هذا فإن الحكومة السورية تقول أن كلفة ليتر البنزين الوسطية في شهر شباط لعام 2020 بلغت: 600 ليرة سورية، أي حوالي 0,85 دولار لليتر وفق سعر صرف 700 ليرة الذي أصبح سعر الصرف المعتمد حتى لو أن الموازنة أعلنت سعر 435 دولار الذي أصبح وراءنا!

الدولار والبنزين... من كان يتوقع عكس ذلك!

قارب سعر صرف الدولار سعر الـ 600 ليرة في سوق دمشق السوداء خلال يوم 16-6-2019.. واصلاً إلى الذروة التي وصل لها في عام 2016، وقد ترافق هذا مع رفع الحكومة لسعر البنزين المحرّر في السوق، والذي كما جاءت التصريحات الرسمية سيسعر وفقاً للسعر العالمي. وما يجري ليس مستغرباً بل هو النتيجة الطبيعية لسياسة مواجهة العقوبات الأمريكية، بتحميل نتائجها على عموم السوريين، وتحصيل عوائدها لصالح كبار السوق.

البنزين أعلى من السعر العالمي بـ 87%

أصبح سعر البنزين محرراً، باستثناء الشريحة المغطاة بالبطاقة الذكية، كما أصبح السعر يتحرك شهرياً، وفق الأسعار العالمية للبورصة، تلك التي تقول اليوم: إن سعر الغالون العالمي من البنزين الممتاز 1,9 دولار، وذاتها في بورصات الإقليم كالبورصة السعودية، ما يعني أن السعر العالمي لليتر البنزين الممتاز: 0,5 دولار...
يقدم لبنان نموذجاً عن طريقة التسعير الحر للبنزين، حيث تصل النشرة لوزارة الطاقة لتوقعها أسبوعياً، بعد أن يحدد سعرها تجمع مستوردي النفط. فوفق آخر نشرة رسمية لوزارة الطاقة والمياه اللبنانية بتاريخ 12-5- 2019. فإن سعر ليتر البنزين أوكتان 95، حوالي 27300 ليرة لبنانية، وما يقارب 18 دولاراً للصفيحة (20 ليتر). ما يعني أن سعر الليتر في لبنان يقارب: 0,9 دولار لليتر، وأعلى من السعر العالمي بأربعين سنتاً أمريكياً، ونسبة 80% زيادة.

أزمة المشتقات النفطية على حساب المواطن

رغم كل الحديث الرسمي عن حلحلة وضع المحروقات وفقاً لبعض الإجراءات المتخذة من قبل وزارة النفط وشركة محروقات، إلّا أن واقع الحال يؤكد أن المشكلة لم تحل بعد بدليل تزايد الازدحام على الكازيات، والطوابير الطويلة التي تستغرق ساعات انتظار مديدة.

العقوبات مجدداً لماذا لا نشتري سفننا المستقلة؟!

شهد الأسبوع الماضي تصاعداً حادّاً في أزمة المحروقات عنوانها البنزين... كما دخل الخلاف حول الدور المصري من عدمه في منم وصول المحروقات، الحكومة كعادتها استمرت بإطلاق تصريحات، حول قرب انتهاء الأزمة، وحول التعقيدات، والآجال الزمنية، دون أن يعير أحد اهتماماً جدياً لدقتها من عدمها، فالجميع اكتسب خبرة هامشية التصريحات الحكومية.
لكن سؤالاً يدور بين الجميع، حول عدم طرح حل واسع ونوعي، سياسي واقتصادي لمواجهة أزمة الطاقة، ومن ورائها العقوبات!

الفساد يستغبي البطاقة الذكية

تزايد الحديث عن «أزمة بنزين» في محافظة طرطوس على إثر البدء باعتماد البطاقة الذكية لتعبئة الآليات بمادة البنزين في المحافظة «على سبيل التجربة».

زائد ناقص

سوق سندات على الطريق! \ قالت إحدى الصحف المحلية أن رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية بين أن الدراسة النهائية لسوق السندات قد رفعت إلى رئاسة مجلس الوزراء، وتم تحويلها من مجلس الوزراء إلى مصرف سورية المركزي ووزارة المالية وسوق دمشق للأوراق المالية، لتبيان رأيهم في الدراسة ووضع المقترحات، إضافة إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

بعد «الصدمة».. لماذا مُنحت كازيات دمشق 200 ألف لتر بنزين عقب رفع السعر؟

اختارت وزارة التجارة الداخلية يوم الخميس قبل العطلة الأسبوعية، لإصدار قرار رفع سعر ليتر البنزين الواحد إلى 160 ليرة سورية، بدلاً من 150 بمقدار 10 ليرات، ما سبب صدمة للمواطنين، نتيجة استمرار الحكومة بنهج رفع الأسعار رغم حالة الغضب الشعبي من ذلك، وسوء الوضع الاقتصادي.