فيسبوكيات

- «يقول الشخص الأول: ضاعت بطاقتي الذكية.. فيرد عليه الشخص الآخر: مادام ذكية بتعرف ترجع لحالها!».
حول الخبر الذي يتحدث عن الإجراء الاحترازي الذي قامت به وزارة النفط بتعديل كمية البنزين المسموح بها من 40 ليتر إلى 20 لتر، علق المواطنون بالتالي:
- «واو والله فكرة هيك بتخلو كل سيارة تجي تعبي كل يوم وهيك ما بيصير في زحمة».
- مو انتو لي افتعلتو الأزمة ليش من تلت أيام ما كان في أزمة هيك فجأة وقفت الكازيات وطلعت الإشاعة إنو غلي البنزين ووقفتو تعبو للناس وسكرتو كل الكازيات فشلون ما بدها تصير عجقة.. »
خبر من صفحة الحكومة يقول: كلّف مجلس الوزراء وزارة الصناعة إعادة تقييم أداء الكوادر البشرية (الإدارة- العاملين) في كافة المنشآت الصناعية واتخاذ ما يلزم لتحفيز الجيدين منهم ومحاسبة المقصرين.. » وفيما يلي بعض التعليقات الواردة على نفس صفحة:
- «فكرة جميلة جداً لو تم تطبيقها بكل شفافية ومن قبل أشخاص حياديين دون تدخل الواسطات والمحسوبيات».
- «عطو العامل أجر متل العالم والناس بعدين حاسبو إذا قصر وعطوه محاضرات بالتنمية الإدارية».
ومن صفحة الحكومة أيضاً خبر يقول: «تكليف الوزارات المعنية التنسيق مع القطاع الخاص لإنشاء مزارع لتسمين العجول بهدف توفير مادة اللحوم للمواطنين بأسعار مناسبة، وايجاد المزيد من فرص العمل». وقد علق بعض المواطنين بما يلي:
- رخصو المازوت والعلف لحتى الناس تربي عجول الكلفة أكثر من البيع وخسارة بسبب غلاء العلف والمازوت وأجور النقل».
- «الغو شروط الترخيص الصعبة وروتينها القاتل والرشاوي ورسوم نقابة المهندسين الباهظة وامنحوا ويسروا القروض... هل من المعقول ترخيص حظيرة بتكلف رسوم أكثر من 600 ألف ليرة رسوم وبدك أكثر من سنة للحصول على القرض في ظل شروط تعجيزية... وبستغربوا عزوف الناس والقطاع الخاص عن الاستثمار في هذا المجال».
ونختم مع بوست من إحدى الصفحات الشخصية تعقيباً على تخفيض كميات البنزين بموجب البطاقة الذكية بالسعر المدعوم والبيع بالسعر الحر للفائض عن المخصصات، يقول:
- وقت الناس قالت الله يجيرنا من الإبداعات الحكومية تبع البطاقة الذكية.. وتوقعت أنو القصة تمهيد لرفع سعر المحروقات.. كترو المسائيل اللي طلعوا ونفو أي نية عند الحكومة برفع السعر..!! قال مكافحة فساد والدعم للمستحقين وإشاعات فيسبوكية..!! لك لوين بدكم توصلونا بإبداعاتكم وسياساتكم لسا..؟؟
وناقل الكفر ليس بكافر