حي بستان الباشا مشاكل بالـجملة

بستان الباشا حي من أحياء مدينة حلب يقطنه عائلات من ذوي الدخل المحدود، وهو حي فيه محلات تجارية وصناعية. فهذا الحي لايتناسب مع الأسم الحضاري للمدينة من حيث البناء والعمران فمدينة حلب كما يعلم الجميع بناء صلب جميل وقوي ولكن مايحدث في هذا الحي هو العكس.

أبنية قابلة للسقوط

فالبناء ضعيف لايقوى على الصمود امام الكوارث البيئية فضلاعلى الشكل السيىء في التصميم والبناء

 عادل أحد أصحاب المحلات قال أن البناء الذي يوجد فيه محله هش ضعيف والجسر أو العضاضة الموجودة في القبو باتت يهدد البناء بالسقوط

 فيهرع المواطنون لدفع تكاليف إضافية وأكثر من طاقاتهم المادية لترميم بنائهم الهش.

 أبو صالح أحد المارة قال: من يوم يومي بسمع في أكثر من بناية قابلة للسقوط في بستان الباشا

أنعدام النظافة عنوان بستان الباشا

عندما يراودنا أسم بستان الباشا نحسب أن هذه المنطقة نظيفة فيها مقومات الحضارة الإنسانية أو أنها ذات بيئة نظيفة غير ملوثة ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماكمالاحظت أنها من أكثر المناطق أتساخاو تلوثا فهي منطقة ممتلئة بالأوساخ حيث أن كل من يقطن فيها من سكان وأصحاب متاجر يشكون من الأوساخ المتراكمة هنا وهناك دون تواجد لعمال التنظيفات فعمال التنظيفات نادرا ما يراهم سكان المنطقة واذا تواجد أحدهم بالغلط فإنه يعمل بكسل أما سيارة جمع القمامة فتأتي مرة واحدة في اليوم.

أحد المواطنين القاطنين لذين سألتهم عن المنطقة قال: سكنت في هذه المنطقة منذ 15 عام والقذارة هذه هي والمنطقة من سيىء الى أسوأ من أوساخ وضجيج وتلوث دخاني .

سوء الصرف الصحي

أن المياه جارية في المنطقة ليلا ونهارا صيفاو شتاء دون توقف ...

والسؤال الذي يطرح نفسه اين تذهب هذه المياه وأين تصرف ؟

 الملاحظة التي وجدتها في هذه المنطقة هي أنه يوجد صرف صحي ولكن غيرصالح ورديء بالكاد تجري فيه مياه الأبنية السكنية أما مياه الشوارع فسارية ليلانهارادون توقف أما الحفر فهي أكثر مايمكن ملاحظته لزائر لهذه المنطقة للمرة الأولى حيث أن هناك حفر تشكلت بفعل فاعل أو حفر تشكلت نتيجة الأهمال فماشاهدته أن هناك حفر بعمق 30 سم تتجمع فيها المياه والأوساخ فضلاعن أن الروائح الكريهةالتي تصدر منها

تعديات على الأرصفة

بهذه المنطقة يتجمع البائعون الجوالون والمتمركزة على الأرصفة وعلى طرق السيارات ممايعرقل حركة المارة ماعدا ذلك فهناك الأصوات التي يصدرها هؤلاء الباعة من حناجرهم الجياشة إضافة لأصوات حيواناتهم وهذا جانب من جوانب الإزعاج أما النظافة فهؤلاء البائعون نظافتهم يرمون الأوساخ والقمامة ويتركون وراءهم مخلفات بسطاتهم دون تواجد لشرطة البلدية الذين يأتون لفض العتب أو ليغضوا النظرعمايجول في هذه المنطقة من ضجيج وقمامة وغيرها

 

هذه منطقة من بين عدد من المناطق التي تعاني الكثير من الإهمال  فسكان المنطقة ينتظرون بفارغ الصبر اتمام المنطقة الصناعية للتخلص من هذه المشاكل ولايجاد ساحة لكي يتجمع بها الباعة الجوالون، أضافة الى نظافة المنطقة ومطالب كثيرة .

معلومات إضافية

العدد رقم:
227