الشيوعيون السوريون بدير الزور يحتفلون بذكرى الجلاء العظيم

يعتبر يوم الجلاء في 17 نيسان عام 1946 العيد الوطني للشعب السوري بامتياز، هذا اليوم الذي جلا فيه آخر جنود المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن، بلادنا سورية، بفضل إرادة شعبنا الحرة، حتى أصبح هذا العيد رمزاً للوحدة الوطنية يحتفل فيه المواطنون السوريون كل عام، يستقون منه دروس المقاومة ومعاني الفخر والاعتزاز.

وبهذه المناسبة العظيمة في ذكراها الستين احتفلت منظمة دير الزور للحزب الشيوعي السوري واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بدير الزور بإقامة اعتصام في ساحة التموين في وسط دير الزور في 19/4/2006 حيث شارك في هذا الاعتصام عدد من القوى والشخصيات الوطنية وقد بلغ عدد المشاركين فيه مايزيد على 150 مشاركاً.

بدأ الاعتصام بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء الحزب والوطن، ثم ألقى الشاعر الرفيق فاضل حسون بعضاً من قصائده، وألقى الشاعر الرفيق تحسين الجهجاه أيضاً بعضا ًمن قصائده، وقد استمر الاعتصام لمدة ساعة تقريباً حيث رفعت الأعلام الوطنية وأعلام الحزب واللافتات التي تحيي ذكرى الجلاء وتطالب بجبهة شعبية مقاومة والوحدة الوطنية الحقيقية بين جميع مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية.

كما زين الموقع بالأعلام الفلسطينية والعراقية، ولافتة كبيرة عن المناسبة والرايات الحمراء والشعارات الوطنية ومكبرات الصوت.

وكان هاماً جداً ماعبرت عنه الهتافات (الهوسة) التي قام بها الرفاق الشباب:

مانركع للعدو مرة

وماننسى الشهداء ماننسى

لاتنسوا دم الأحرار

في 29 أيار

يوم صار الدم انهار

وشافت منا الويل فرنسا

هنانو من حلب الشهبا

نادى الشيخ صالح لبى

عين عيون الوطن النحبه

نفديه بالغالي ونحرسه

ولاتنسوا حمود الحمادي

ورمضان باشا من بلادي

مثل الذياب عالأعادي

شافت من الويل فرنسا

جيل اليوم أوعى تنسى

أو تنسى ظلم فرنسا

إنها تجربة جديدة طرقها الشيوعيون بدير الزور عندما نزلوا للاحتفال بمناسبة وطنية كبرى بشعاراتهم وإشاراتهم وأعلامهم أمام الجماهير باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين. وهذه الطريقة والاحتفالات الوطنية بالتأكيد تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتدفعها إلى الأمام وليس كما ادعى البعض  بأنها إسفين في الحركة الوطنية.

وأخيراً ودع عريف الحفل الحضور بعبارات الشكر والامتنان ودعا إلى لقاءات أخرى مماثلة.

آخر تعديل على الإثنين, 24 تشرين1/أكتوير 2016 12:22